الحد الأدنى للأجور لا يكفي لشراء برميلي مازوت.. والحل في تقنين الدفء - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2010, 01:18 PM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي الحد الأدنى للأجور لا يكفي لشراء برميلي مازوت.. والحل في تقنين الدفء

الحد الأدنى للأجور لا يكفي لشراء برميلين من المازوت»، كما يقول سامر الحلبي من المتن الأعلى، فـ»كلفة التدفئة في الشهر الواحد مع بداية موجة البرد تتطلب مع التوفير والتقتير نحو 500 الف ليرة». تلك المقاربة تؤكد حجم المشكلة التي تواجه أبناء المتن الأعلى ومنطقة عاليه وسطا وجرداً. وإذ انتقد الحلبي «تغاضي المسؤولين في الدولة عن ملامسة معاناتنا وعدم دعم مادة المازوت»، رأى أن «لا حل أمامنا كلبنانيين من كل الطوائف والمذاهب إلا التوجه والتضرع إلى الله، وإقامة صلاة (الاستدفاء) كحل وحيد متاح في هذه المرحلة وهكذا يوحدنا البرد والصقيع».
قبل العاصفة الثلجية الأخيرة بدا المواطنون مطمئنين إلى أن الشتاء لن يكون قاسياً، حتى أن كثيرين منهم لم يبادروا إلى نفض الغبار عن «وجاقات» الحطب و»صوبيات» المازوت لتتصدر منازلهم. واضطر البعض للقيام بهذه المهمة وسط العاصفة وتحت الثلوج. وتغير المشهد كله، فنشطت تجارة المدافئ ومستلزماتها وتجارة الحطب والمحروقات على نطاق واسع. أما كيف يواجه المواطنون في عاليه والمتن الاعلى واقع الحال؟ يقول مروان زين الدين: «إن معدل استهلاك البيت الواحد من المازوت مع التقنين واعتماد مدفأة واحدة يصل إلى ستة براميل، ولذلك لم نتمكن من ملء الخزانات على أسطح المنازل، ومعظم الناس يشترون المازوت الآن بالتقتير وبعضهم يشتري ليترات قليلة».
في المقابل، ارتفعت أسعار الحطب ومخلفات الصنوبر الناجمة عن التقليم وبقايا الأكواز وكِسر حبات الصنوبر الصلبة تلقائياً إلى مستوى سعر المازوت. حتى أن مخلفات الصنوبر أصبح مردودها المالي مهماً، بعدما استعاض المواطنون عن المازوت بحطب الصنوبر الناجم عن عمليات التقليم ومخلفات عمليات الكسر والفرز، التي تستخدم في مواقد الحطب التي استعادها الأهالي بديلاً عن مدافىء المازوت، وأعادوا صيانتها لتتصدر قاعات الاستقبال في المنازل.
غير أن الإقبال على مخلفات الصنوبر لم يحل المشكلة. وبدا الأمر كمن «يستجير من الرمضاء بالنار» فتزايدُ الطلب على كسر الصنوبر الصلب والأكواز والحطب، زاد في الأسعار إلى مستويات غير معهودة من قبل، ولكنها تظل أقل كلفة من المازوت. فسعر الطن الواحد من حطب الصنوبر لم يكن يتعدى في الظروف العادية الستين دولاراً في حين وصل سعره مؤخراً إلى مئة وخمسين دولاراً، وكانت «نسبة أهالي المتن الأعلى الذين يعتمدون الحطب العام الماضي نحو أربعين في المئة لتتعدى هذه السنة الثمانين في المئة»، كما يقول المواطن نزيه زين الدين، ويشير إلى أن «سعر الطن الواحد من أكواز الصنوبر الفارغة لم يكن يتعدى الثلاثين دولاراً، فيما تجاوز الآن المئة دولار». ولفت إلى أن «الأمر نفسه طاول كسر الحبوب السوداء التي كانت تباع بنحو أربعين دولاراً للطن الواحد، فيما قارب سعرها اليوم المئة وخمسين دولاراً». ويؤكد زين الدين أن «حطب السنديان بات من العملة الصعبة والطن الواحد يباع بسعر يتراوح بين 200 و250 دولاراً». ولفت إلى أن «استخدام حطب السنديان يقتصر على الأثرياء الذين يعتمدونه لمواقد القصور والفيلات»، وأشار إلى أن «حاجة البيت الواحد مع الاقتصاد والتوفير هي بحدود أربعة أطنان من الصنوبر والكسر والأكواز أو إلى نحو طنين ونصف الطن من حطب السنديان الذي لا يمكن أن نطاله بسبب ارتفاع أسعاره».
إلا أن المواطنين في غالبيتهم، غير قادرين على تأمين لا حطب الصنوبر ومخلفات الإنتاج ولا المازوت، ويشير أحمد زيتوني إلى أنه يؤمن «مستلزات التدفئة من بقايا أغصان الصنوبر في الأحراج»، ولفت إلى أن «ما كان يبقى في أحراج الصنوبر من أغصان دقيقة، أصبح من الصعب العثور عليه بسهولة هذه الأيام».
ورأى رئيس «جمعية طبيعة بلا حدود» محمود الاحمدية أن «للأزمة حسنات رغم الوجع الذي يطاول الناس»، وأكد أن «الإقبال على مخلفات الغابة الصنوبرية لتأمين الحطب، يساهم في إيجاد حل لمشكلة الحرائق، لأن هذه المخلفات تعتبر وقود الحرائق الأول»، وأنه «قبل عقود طويلة كانت مساحات الأحراج أكبر وكانت الحرائق شبه معدومة بسبب أن المواطنين كانوا يعتمدون على مخلفات الغابة لتأمين حطب المواقد الحجرية التي كانت تتصدر بيوت الفلاحين»، وأشار إلى أن «أوراق الصنوبر الإبرية كان يتم جمعها لمواقد الصاج».
لكن ثمة أزمة حقيقية تطاول المواطنين وهم بدأوا يعيشون فصولها مع العاصفة الثلجية الأولى للعام الحالي. ويبقى الحطب أقل كلفة إذا ما لجأ المواطن إلى تأمينه من الغابات والأراضي المشاعية يوماً بيوم، وتلك هي حال النسبة الأكبر من المواطنين، فيما يعمد كل مواطن الى تأمين مستلزمات التدفئة حطباً أو محروقات بما تيسر. وتقول المواطنة نوال الأعور «لولا أبنائي الذين يعملون في الإمارات لما تمكنت من تعبئة ثلاثة براميل من المازوت». وتؤكد أن صديقة لها «اضطرت لبيع سوار من الذهب لشراء المازوت»، وتوقعت «مع اشتداد برودة الطقس ووصول العواصف الثلجية المرتقبة أن تكون هناك معاناة لا يمكن للمواطن العادي تحمل تبعاتها






__________________
آخر مواضيعي

0 «السياحة» تحذر من التلاعب بأسعار المسابح
0 «الأرز» تودع العام بحجوزات 100٪ ومدرجات مزدحمة
0 العثور على جثة اللبناني حسين خزعل من حادث تحطم طائرة الكونغو.
0 أنباء عن طرح قريب يتيح تملك أسهم في ‘فيسبوك‘
0 عودة صاحبة الصوت الماسي نادين صعب بعد غياب

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
300 ليتر مازوت سوري لكل شاحنة مبردة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 07-09-2011 04:03 PM
كيلو اللحم يساوي خمسة في المئة من الحدّ الأدنى للأجور Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 10-25-2010 12:29 PM
بوادر أزمة مازوت في بعلبك ـ الهرمل Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 4 01-08-2010 11:45 AM
الحفل فارس الريح خواطر الاعضاء 4 04-05-2009 05:37 PM
وزارة الداخلية: زيادة بدل المعاينة عملاً بالزيادة الطارئة على الحد الأدنى للاجور michess أخبار لبنان والعالم اليومية 3 01-18-2009 07:14 PM


الساعة الآن 04:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.