منتديات ليب مون

رغم مرور اكثر من عشرة ايام على سريان مفعول قرار دعم وقود المازوت بثلاثة آلاف ليرة، ما تزال السوق المحلية في منطقة بعلبك – الهرمل تفتقر لكميات كافية من المازوت بسبب التقنين في حصة المنطقة التي تأتيها من مصفاتي الزهراني جنوباً وطرابلس شمالاً.
وتعمتد خطة التوزيع التي وضعتها وزارة الطاقة والمياه، آلية تلحق ظلما بالمناطق الباردة، حيث تحتسب الحصص وفق جدول الاستلام الصيفي لمحطات المحروقات في لبنان، دون الاخذ بعين الاعتبار حجم الاستهلاك شتاء في مناطق البقاع والتي تتجاوز ثلاثة اضعاف.
ويشكو أصحاب المحطات في منطقة بعلبك – الهرمل من النقص في حاجة السوق للمازوت المدعوم تصل الى حدود ثلاثمئة ألف ليتر يوميا، يضطرون الى تأمينها إما عبر المازوت السوري المهرب، وإما عبر شراء الكمية من السوق السوداء من اصحاب المحطات الساحلية التي لا يمكنها توزيع كامل الحصة المخصصة لها، او عبر سماسرة داخل مصافي النفط يؤمنون كميات بعدما يتلاعبون بالحصص المسلمة الى مناطق البقاع.
والمفارقة المثيرة ان سعر صفيحة المازوت المهرب تتساوى مع سعر السوق السوداء والتي تبلغ 11.2 $ اي 16800 ليرة، بينما السعر الرسمي لبيعه في المحطات 16400 ليرة حسب تسعيرة يوم الاربعاء الماضي. ويلجأ أصحاب المحطات الى اعتماد سعرين لبيع المحروقات: تسليم المحطة بـ16400 ليرة يبيعون بهذا السعر الحصة التي يتسلمونها من المصفاة، بينما يتراوح سعر الصفيحة تسليم المنازل بين 17 الف و17500 ليرة.
ويحذر اصحاب المحطات من حدوث ازمة حادة في كميات المازوت لدى اول يوم تنقطع فيه الطرق الجبلية بين لبنان وسوريا جراء الامطار او الثلوج او اجراءات امنية معينة.
ويقترح اصحاب المحطات الذين رفضوا ذكر أسمائهم على وزارة الطاقة اغراق السوق بالمازوت لمدة أسبوعين ومراقبة عمليات التوزيع داخل المصافي وفي المناطق والتشدد في معاقبة المخالفين والمتلاعبين بالعدادات والتسعيرة

ياحراام والله الدنيا اعياد ونحنا مأزمين

الف شكر عالتنوير هوني

شكرا عالمرور والتواصل

شكرا على الطرح .

شكرا honey girl على الخبر

وان شاء الله تنحل قصة المازوت ببعلبك والهرمل

خاصة انو الطقس بالبقاع برد وصقيع والناس بتولع دفايات على المازوت

حتى ما تضطر انو تشغلهم عل الحطب ويصير قطع شجر ونخسر الثروة الحرجية بالبقاع

بس متاملين خير بالوزير باسيل احسن وزير بلبنان