محيط الجامعات بألوان طلابها: أسواق تعتاش من مساحة حرية بين المدرسة والمهنة - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2009, 09:34 AM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي محيط الجامعات بألوان طلابها: أسواق تعتاش من مساحة حرية بين المدرسة والمهنة

مطاعم وصالونات تجميل ومكتبات تنشأ بهم ولهم... هم مرآة الموضة والسياسة والأوضاع المعيشية
محيط الجامعات بألوان طلابها: أسواق تعتاش من مساحة حرية بين المدرسة والمهنة


في محيط «جامعة بيروت العربية»



تصطبغ الشوارع بهم. بألوانهم، بأحاديثهم، بانهمكاهم، بنقاشاتهم السياسية، بضحكاتهم، بغرامياتهم، بحركتهم الدائمة، المتسارعة، النابضة، المستعجلة...
الشوارع، لهم، والمقاهي فيها لهم، والمكتبات والشقق المفروشة والمطاعم ومحلات الهدايا وصالونات الحلاقة والتجميل ومواقف السيارات ومقاهي الإنترنت ومحال الثياب والعطورات والأحذية والحقائب والإكسسوارات والنظارات. فوجودهم، محفّز أساسي لتفاصيل الأمكنة هذه.
هم طلاب الجامعات. وهم سبب الحركة اليومية لمحيط يترتب وفق وتيرة حياتهم، ودوامهم، وفصول دراستهم.
هم طلاب، سكان، وزبائن في آن. وهم، في هذه المرحلة، ينفتحون على ما تمنحهم لهم هذه الصفات من حريات، ومعاني جديدة لحياتهم وما تقتضيه من مسؤوليات. فيتخلصون بالدرجة الأولى، من صفة تلميذ في المدرسة وما يرافقها من أنظمة صارمة. يتخلصون من زيهم الموحد، ويصبحون مسؤولين عن قرارات مصيرية من اختيار اختصاصهم الجامعي، إلى انتقاء صفوفهم وموادهم، إلى حماية أنفسهم في سكن منفصل عن الأهل (في حال انتقالهم من المحافظات إلى بيروت).
الحياة الجديدة هذه، تحمل إليهم أنواعاً شتى من الحريات، تبدأ بحرية التنقل والتحدث والنقاش داخل وخارج الحرم الجامعي، ولا تنتهي بزيارات، أو مقاهي، أو سوق أو مشروع ترفيهي يختارونه، أو حرية انفتاحهم على مجتمع، يرونه الآن من زاوية أوسع. والحريات الجميلة هذه، تصنع شخصياتهم الجديدة، وتبلور علاقاتهم، ببعضهم البعض وبمحيطهم، كما بأنفسهم.
لطالما وُسموا بالصفات كلها أعلاه، لكنهم كانوا أيضاً نبض حركات طلابية فاعلة، ومؤسسين لثورات أو لأجزاء منها. كانت جلسات مقاهيهم مصنعاً لمخططاتهم، لأحلامهم، لنظراتهم التغييرية. أما اليوم، فلعلهم أقرب لأن يكونوا جزءاً من واقع سياسي يفرض نفسه، ويلونهم بلونه الموحد، كلّ في «كانتونه».
كثيرون منهم يتبعون خطاً معيناً، سلّموا به، لأنهم ولدوا بداخله، أو تبنوه بعد نقاش بسيط، استطاع إقناعهم. وتجد عددا آخر آمن بتوجه معين، بعد تمحيص وتدقيق.
أما الفئة الأقل فهي تلك التي لم تستطع التسليم بالاحتمالات الثلاثة أعلاه، وولّفت لنفسها تركيبة فكرية «خاصة» أو «كوكتيل».
ربما يعود التغيير الذي طرأ على محيط الجامعات ودورها ونشاطاتها، خلال العقود القليلة الماضية، أيضاً إلى منظومة اجتماعية جديدة: بدءاً من طريقة تواصلهم والتعبير، مثلاً، عبر الهواتف الخلوية والرسائل النصية القصيرة (sms)، والمواقع الالكترونية الاجتماعية والمنتديات، وصولاً إلى التحديث الدائم الذي يطرأ على طريقة استقائهم لمعلومات، ولثقافتهم العامة، ولأبحاثهم، ودروسهم.
هكذا أصبحت المقاهي التي يرتادها كثير منهم، مركزاً لقراءة سريعة لأوراق مقتطعة من كتب، ومفروضة ضمن منهج، أو مكاناً لنقل محاضرات فاتتهم، ولجلسات طويلة، يرافق بعضها دخان النراجيل، ودردشات حول آخر التنزيلات، والحسومات وآخر صرعات الموضة والتجميل أو السيارات ونتائج المباريات الرياضية... وإلى جانب هؤلاء، تجد آخرون يلتفون حول كومبيوتراتهم الشخصية، يبحرون في مجموعة مواقع إخبارية، لا يفوتونها.
طلاب اليوم يسابقون ما تفرده لهم ساعات اليوم، الأربع والعشرين. يحاولون تقسيمها بين دراسة، وعمل جزئي، وبعض الترفيه... والتفاعل مع الصورة السياسية ـ الاجتماعية الأكبر. هل يبقى عادلاً أو مجدياً التساؤل: «من أين لهم الوقت للتفكير بتغيير جذري؟». ربما. لكن على الإجابة أن تبدأ من حقيقة: طلاب اليوم غيرهم بالأمس.
هنا مثالان عن محيطي اثنتين من أكبر الجامعات في بيروت: جامعة بيروت العربية ـ الطريق الجديدة، والجامعة اللبنانية الأميركية ـ قريطم، وقد تم اختيارهما لخصوصيات عدة. فالأولى وسط منطقة شعبية ذات كثافة سكانية تصل إلى مئة ألف نسمة، ويلتف حولها عدد كبير من المتاجر والأسواق المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعدد طلاب الجامعة، بالإضافة إلى الخلفية التاريخية للمنطقة بحد ذاتها. أما الثانية فتلتصق بمربع أمني، جديد نسبياً، وتتأثر بإجراءاته بشكل مباشر، بالإضافة إلى كونها جزءاً لا يتجزأ من منطقة الحمراء، بوجوهها كافة.
في كلا المثلين، يُلاحظ أن وجود الطلاب والجامعات يوجد أبواب رزق وأسواقاً بأكملها، تفتح لتلاحقهم كزبائن شبه مضمونين، كأهداف واضحة وقريبة وأكيدة. فإن زاد عددهم، كثرت المحال والمكتبات لتلبية طلباتهم. إن ارتفعت قدرتهم الشرائية، وزاد إقبالهم وطلبهم، توسعت الأسواق والتشكيلات وتنوعت. أما عندما يحجمون عن الشراء، أو ينخفض عددهم، ينقلب المشهد رأساً على عقب، إذ تبدأ المحال بتقليص تنويعاتها، وقد «تبيت» الموضة، وقد يصل الأمر إلى إغلاق المصلحة، لاسيما إذا كان ارتباطها بالطلاب مصيرياً كحال المكتبة مثلاً.
الطريق الآن... جديدة جداً
تغير ثوب الطريق الجديدة قليلاً. الشباب ما زال موجوداً، لكن بألوان كثيرة. بكلام كثير. بسيط، عادي. مشاهد في الشوارع المحيطة بالجامعة، تشي بشيء من الإنهماك والسباق مع الزمن للحاق بمحاضرات علمية متعبة، أو ساعات خلف أنابيب شفافة في المختبرات. تجد كثيراً منهم يلقون الرداء الأبيض فوق سواعدهم، حالمين أن يصبح قريباً ثوب مهنة دائمة.
الطلاب المنتشرون حول الجامعة يبثون أجواء الدراسة والحياة الجامعية المتحررة من كل تعقيدات الحياة اللاحقة. هذا طالب يهرول إلى مكتبة للحصول على مقرراته للتحضير للامتحانات، وآخر يستعجل لإنهاء فطوره قبل موعد صفّه، وفتاة تلقي نظرة سريعة على صحيفتها، قبل أن تلتحق بزملائها في كلية الآداب في الجامعة.
مشاهد متفرقة أيضا، تظهر في هذا المحيط: صبايا يتنقلن بتأن، بأناقة، بأحذية ذات ساق مرتفعة تصل إلى الركبة، وكعوب لا تقل عن خمسة سنتمرات، وقد تصل إلى 15 سنتمتراً، متبرجات بألوان هادئة أو صارخة. أما الشباب، فمنهم من يحمل فوق رأسه قصّة شعر كلاسيكية، أو طوّل الخصلات ليثبتها بالـ«جّيل» اللاصق. هذه مشاهد لا تقتصر على محيط «العربية»، إذ لطالما كانت القاعدة العامة: «ابحثوا عن الموضة في الجامعات، لا في الأسواق». فهنا مساحة لإبراز الذات والتعبير عن الشخصية والأذواق، أمام الجنس الآخر. هنا، لديهم قدرة على التميّز بجرأة ربما لم تكن متوفرة في المدرسة، وقد يحرمون منها لاحقاً في سوق العمل.
الفتاة مسرعة الخطى، تتخطى طاقة حذائها، تهرع باتجاه مكتبة «السلام» الملاصقة لمبنى «رفيق الحريري». الازدحام في المكتبة يفوق أحياناً ما يشهده مطعم أو مقهى مجاور. اسمها نبيلة وتقول إنها تدفع عشرة آلاف ليرة ثمن مئات الصفحات المصورة: «أظن لولا وجود آلات تصوير المستندات، وانتشار فكرة بديلة عن شراء الكتب، لعجزنا عن تأمين كل المصادر الموثوقة، ونحن مضطرون إلى الاعتماد أكثر على المعلومات المجانية على الإنترنت». تضيف: «من أين أؤمن ميزانية قد تتعدى مئات الدولارات لكتب أحتاج منها صفحة أو صفحتين؟»
في مكتبتي «السلام» و«سامر» وغيرهما، يجد الطلاب «كوراتهم» مصورة ومجهزة ومرتبة حسب اختصاصاتهم وسنتهم الدراسية. وقلما تجد على رفوف المكتبات الكتب الأصلية التي صورت منها هذه الأوراق، بحيث يحصل عليها صاحب المكتبة من الأستاذ نفسه أو من طالب مكلف بتصويرها لكل زملائه. أما المكتبات المخصصة لبيع الكتب، فيتناقص عددها. يقول صاحب إحداها في الشارع الرئيسي للجامعة إنه «في السنوات الماضية، كان الطلاب يعتمدون بالدرجة الأولى على الكتب لتحصيلهم الجامعي، حتى لو لم يطلب أساتذتهم ذلك، أما اليوم، فتجدهم يهرعون إلى المكتبات لتصوير أجزاء من الكتب ولا يقرأون صفحة واحدة إضافية عنها».
«عفيف الطيبي» يعتمد عليهم
حول جامعة بيروت العربية، من جهاتها الأربع، مقاه شبابية كثيرة. أغلبها ذات ديكور ملون، ومقاعد عصرية، ولوائح طويلة من «الفاست فود». هذا مطعم «كاسبر»، الذي افتتح منذ نحو ثماني سنوات. كان مطعماً صغيراً يتسع لحوالى 15 شخصاً. خلال العام الماضي، أصبح «كاسبر» من أكبر المطاعم في المنطقة، ويتسع لضعف العدد الأصلي. في «كاسبر»، والمطاعم الآخرى «توليدو»، «الصوصة»، و«ديلشيس»، غالباً ما يكون الإقبال الكثيف من طلاب الجامعة، ومن أبناء المنطقة بالدرجة الثانية.
تجلس بين الشباب في هذه المطاعم، أو في مقاهٍ تختنق بدخان نراجيلها، لتسمعهم يتبارزون بأحدث وأجمل رنات الهاتف: خطاب زعيم سياسي أو أغنية لفيروز أو نانسي عجرم أو هيفا. يتفاوض ياسر مع زميله للحصول على «رنّة كلامية»: «هناك شخص تافه يتصل بك...»!
على بعد أمتار من «بيروت العربية»، يفتح شارع «عفيف الطيبي» أسواقه لطلاب الجامعة. العشرات من محلات الأحذية والألبسة والإكسسوار، بأسعار تنافسية تتناسب والقدرة الشرائية للطلاب. تقول سميرة، الموظفة في محل للألبسة النسائية إن «أكثر من 90 في المئة من الزبائن هنّ من طالبات الجامعة العربية، اللواتي يجدن في هذا السوق آحدث التصاميم، فالسروال مثلاً بعشرين ألف ليرة، ومثيله في فردان أو الحمراء يباع بضعف هذا السعر».
يشرح أبو أحمد، الموظف في واحد من أكبر محلات الأحذية في الشارع، أن «المتاجر تتأثر بشكل أساسي بحركة الطلاب ودوامهم، فعندما ينشغلون بامتحاناتهم، أو يذهبون لتمضية الإجازات مع الأهل، تخفّ حركة السوق بنسبة 50 إلى 60 في المئة، ولا يتبقى تقريباً سوى تجار الجملة الذين يقصدون السوق عينه».
في هذا الشارع وخارجه، يلفت انتباهك تكاثر مقاهي الإنترنت، التي، بحسب هيثم المدهون وهو صاحب مقهى «مانولي»، تصل إلى أكثر من 25 مقهى إنترنت، هدفها الأساسي استقبال طلاب الجامعة للقيام بأبحاثهم وتحضير دروسهم، وللمطالعة والمحادثة أيضاً.
يبقى الجانب الأهم لوجود جامعة بيروت العربية في هذه المنطقة: السكن. فبحسب صاحب أحد المباني الكبيرة بقرب كلية الهندسة، «يصل عدد طلاب الجامعة العربية إلى نحو ألفي طالب، يأتون من المحافظات كافة، لا سيما البقاع وصور والشمال. والنسبة هذه، تدنت بعد انتقال ثلاث من كليات الجامعة إلى حرم الدبية». وبحسب أرقام الجامعة، يصل عدد الطلاب في حرم بيروت، بعد افتتاح حرم الدبية، إلى 6500 طالب.
مربع يخنق محيط LAU
الأجواء المحيطة بجامعة بيروت العربية تتطابق إلى حد ما مع تلك في محيط الجامعة اللبنانية الأميركية، من حيث المقاهي والمطاعم والمتاجر، وإن كان مشهد الطلاب يختلف قليلاً، في الكلام والمصطلحات والمظهر الخارجي، وحتى بعلاقاتهم وهواتفهم ورناتهم. اختلاف ثقافي، وأحياناً طبقي. فهنا قد تسمع تشكيلة منوعة من أغاني «الروك» و«آر أند بي»، و«البوب»، إلى جانب بعضها ـ السياسية والفنية ـ بالعربية.
ينقسم المشهد حول الجامعة بين بوابتيها العليا والسفلى. وفي الحالتين تجد الجامعة مخنوقة من مربع أمني، يلتف حولها، ويكبل حركة 5100 طالب في الجامعة (بحسب مكتب الإعلام للجامعة). كثيرون، من أصحاب المحلات والطلاب، يتذمرون من إغلاق الشوارع وتضييق حركتهم، لكن الجملة تبقى موحدة تقريباً: «نتفهم الضرورات الأمنية».
لكن هناك من يقول أكثر: الطالب قاسم يواجه يومياً «معاناة ركن السيارة، بسبب الشوارع المغلقة، بحيث أضطر إلى احتساب 15 دقيقة إضافية فقط لأركن سيارتي قبل بدء محاضراتي». محمد البهلوان، الشاب العشريني الذي يساعد والده في متجر السمانة، «أوف كامبوس» منذ العام 1997، يقول إن «المتجر يعتمد بنسبة سبعين في المئة على طلاب الجامعة، لدرجة أننا في أيام عطلهم نتفرج، أنا والموظفين، على بعضنا البعض. أما الثلاثين في المئة المتبقية فكنا نعتمد فيها على المارة... وهؤلاء انعدم وجودهم منذ إغلاق الطريق بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري». يوضح محمد: «لا نختلف بالسياسة مع هذا التوجه، لكن مطلبنا تجاري بحت، والأمر يتعلق برزقتنا، لهذا كان ولا زال مطلبنا فـتح هذا الطـريق أو التعويض علينا».
معاناة محمد، تشبه إلى حد بعيد معاناة ديانا، صاحبة صالون التجميل، «تشيري» المواجه للبوابة السفلى، والتي تشكو من «السوق الميت» لولا الطلاب. تقول ديانا إن صالونها يستقطب نحو 30 في المئة من طالبات الجامعة، ومن الصعب عليها استقطاب زبائن من خارج هذا المحيط في ظل التواجد «في شارع نصف مغلق».
المحال التي تصطف في الشوارع القريبة إلى الجامعة، مثل السادات وأبو طالب، تبدو أفضل حالاً، إذ تجذب عدداً من طلاب «اللبنانية الأميركية»، وقاطني ورواد منطقة الحمراء، إذ تكون الشوارع هذه مفتوحة أمامهم.
عيد الحب... عيدهم
هنا فتيات ثلاث يقفن أمام محل تغطي واجهته عشرات الدببة الحمراء المحشوة بالقطن، والبالونات البراقة والألعاب الملونة. تبدي الفتيات حيرتهن بشأن اختيار الهدايا لأحبائهن في عيد الحب. لا تعجبهن المعروضات كثيراً، فينتقلن إلى واجهة المحل المجاور، لدراسة احتمالات جديدة... ثم يقررن أخيراً الالتحاق بالصف والعودة لاحقاً. إذا عادت الفتيات، فسيجدن في «زاوية أبو طالب» ومحيطها خيارات عدة، تتعهد بتلبية أذواقهن وإرضائهن كزبونات أساسيات: ألعاب، عطورات، مجوهرات، نظارات... كلها تصلح لأفكار هدايا يتبادلها الزملاء الجامعيين و/أو العشاق.
إذا راقب المرء أحوال المطاعم والمقاهي في محيط «اللبنانية الأميركية»، سيجد أنها تعتمد بدرجة كبيرة على الطلاب، بدليل عددها المتواضع، وأصحابها الذين لا بد درسوا حاجة هذا السوق، ويعرفون تماماً أن حركة المبيع والإقبال لن تكون كما في محيط «الجامعة الأميركية» في شارع بلس، الذي يعتبر مقصداً للشباب من الجامعة ومن خارجها. أما في محيط «اللبنانية الأميركية» فتجد نحو أربعة مطاعم أساسية يرتادها الطلاب. يقول ربيع، الموظف في أحدها، إن أكثر من متموّل فكر في افتتاح مطعم جديد في المنطقة. لكن بعد دراسة الجدوى الاقتصادية، ونسبة الإقبال المتوقعة، والإرباح مقارنة بالكلفة، تبين أنها «ما بتوفيّ»، فتراجعوا. لكن هناك من صمد، وما زال صامداً، كمقهى «السيتي كافيه» الذي يستقطب أساتذة الجامعة ومثقفين وشخصيات، أكثر من الزبائن الطلاب. يقول عمر دبغي، نجل مالك المقهى، إنه «على الرغم من كل الإجراءات الأمنية في المنطقة، يبقى للجامعة الفضل الأول والأخير في إحياء الشارع والمحافظة على نبضه، حتى خلال سنوات الحرب... ولولا وجودها، لكانت حياة الشارع خافتة، وحركة السير باردة، ولما كنا هنا ربما. فنحن نحيا من الجامعة ولها».






__________________
آخر مواضيعي

0 وفاة رجل تاركا وراءه 134 زوجة و160 ابن و203 حفيد!
0 بحيرة على كوكب المريخ منذ 3.4 مليار عام
0 تحميل برنامج لتحميل الافلام bear share بسرعة البرق
0 توقعات الفلكي شاهين 2010 لبرج الثور
0 بعد يارا .. لارا وكلارا احدث اختراعات طارق

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برج تايبيه بتايون يتلون بحسب الأيام بألوان الطيف!! Honey Girl ألبوم الصور 5 06-04-2011 04:43 PM
غرف نوم للأطفال بألوان رائعه وزاهية ابو جورج ألبوم الصور 5 03-04-2011 03:05 PM
اليك سيدتي.. طلاء اظافر بألوان مميزة في الشتاء!! Honey Girl منتدى عالم حواء 4 02-11-2011 04:00 AM
بألوان الطبيعة .. نصائح لماكياج ربيع هذا العام Honey Girl منتدى عالم حواء 7 04-08-2010 07:43 PM
أتى السنيورة إلى «الأميركية».. وتباحث مع طلابها في «الأحوال الاقتصادية» Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 04-17-2009 11:04 AM


الساعة الآن 06:52 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.