منتديات ليب مون

علق مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحافي، أمس، على زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد الى بيروت قائلا «نحن نأمل بالتأكيد ان تلعب ايران دورا بناء في المنطقة»، وتطرق الى احتمال ان يرمي احمدي نجاد حجارة على الحدود الجنوبية بالقول «رمي الحجارة، أكان مجازياً او رمزياً، انا لا انظر اليه على انه بناء»، واضاف «نحن لا نعتقد ان زيارته الى هذا الجزء من لبنان (الجنوب) هي فكرة جيدة».
وأكد كراولي ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون طرحت مسألة زيارة احمدي نجاد الى بيروت خلال لقائها مع الرئيس ميشال سليمان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتابع قائلاً «لقد عبّرنا عن قلقنا نظراً لأن ايران من خلال ارتباطها بمجموعات مثل حزب الله تقوّض بنشاط سيادة لبنان. لكن مجدداً نحترم ان هذه الأحكام تعود الى الحكومة اللبنانية».
ورداً على سؤال حول التقارير أن الحكومة الإسرائيلية تستعدّ عسكرياً على الحدود مع لبنان خلال هذه الزيارة، قال كراولي «نحترم الواقع أنه يمكن للبلدان اختيار أن يكون لديها علاقات دبلوماسية مع بلدان اخرى. هذا قرار سيادي بالنسبة الى لبنان وايران. لا يعود الينا أن نقول لهم إلى من ينبغي أو لا ينبغي التحدث معه». وأضاف «لقد قلنا للمسؤولين اللبنانيين إنه بلد يقوّض بنشاط حكومتكم ونعتقد انه مهما اتخذتم من قرار ينبغي أن يكون في ضوء التأكد أن الحكومة اللبنانية تستمرّ بمطالبة ايران او اي بلد آخر احترام سيادتها».
وتعليقاً على قول الرئيس السوري بشار الأسد من طهران أن جهود السلام الاميركية هي لتحسين الوضع الداخلي للرئيس باراك اوباما، قال كراولي «في البداية السعي الى السلام في الشرق الاوسط هو في مصلحة الجميع، بما في ذلك سوريا. نحن لا نحاول تسجيل نقاط مع احد، نحن نحاول انهاء النزاع». وختم بالقول «نحن على استعداد للعمل مع اي بلد راغب بصدق العمل بشكل بناء نحو السلام في الشرق الاوسط. انه في مصلحة سوريا السعي الى سلام في الشرق الاوسط ونحن نأمل ان نرى تقدماً على المسار السوري الإسرائيلي والمسار اللبناني الإسرائيلي

يسلمو

بس لو نفتك من واشنطن

كان العرب من افضل دول العالم