منتديات ليب مون

«السفير» تكشف عن فضيحة جديدة في كتب التاريخ الأجنبية المستوردة: إساءة للعرب والفلسطينيين وإيحاءات مضللة تصب في مصلحة إسرائيل!


غلاف كتاب الاطلس لجيلبرت


غلاف كتاب التاريخ لبومان


فضيحة جديدة تضاف الى سلسلة الفضائح التي ظهرت هذا العام في عدد من المدارس الخاصة، لا سيما تلك التي تعتمد المنهاج الأميركي في الدراسة، لما تتضمنه هذه الكتب من مس بالنظام العام، وما تسوقه في أوساط الطلاب اللبنانيين من دعاية للكيان الإسرائيلي، وتبرئته من كل جرائمه التي ارتكبها بحق الفلسطينيين واللبنانيين.
كتابان جديدان يدرّسان في إحدى المدارس اللبنانية، عمد مؤلفاهما الى تحريف الوقائع والحقائق، لصالح اسرائيل، كما كانت الحال مع كتاب التاريخ بعنوان «تاريخ العالم الحديث»، الذي كانت تدرّسه إحدى كبريات المدارس في العاصمة، والذي كشفت عنه «السفير» في 20 تشرين الأول الماضي، لا سيما أن الكتاب يتهم حركات المقاومة، خصوصا «حزب الله» وحركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، بالإرهاب.
وها نحن مع كتابي تاريخ كشف عنهما لـ«السفير»، وزير التربية والتعليم العالي د. حسن منيمنة، الذي سبق وأصدر تعميماً في 18 شباط الماضي، الى أصحاب المدارس الخاصة حول الكتب المستوردة من الخارج، بعد تعدد المدارس التي تعمد الى تدريس طلابها في كتب أجنبية من دون التحقق من محتواها، وما إذا كانت تتوافق مع النظام العام أم لا.
واستند منيمنة في تعميمه على المادة 14 من نظام فتح المدارس الخاصة الصادر بالمرسوم الرقم 1436 تاريخ 27- 3- 1950 وينص على: «لا يحق لمعاهد التعليم الخاصة ان تستعمل كتباً مدرسية لم يقررها وزير التربية والشباب والرياضة وذلك في المواد التالية: تاريخ لبنان وجغرافيته وشؤونه الأخلاقية والمدنية والوطنية».
وفي تعميمه، يطلب منيمنة من هذه المدارس إخضاع الكتب المدرسية المستوردة لرقابة ذاتية من قبل كل مدرسة ترغب باعتمادها، للتثبت من احتوائها على ما يتوافق مع المنهج الرسمي المعتمد، ومن خلوها من كل ما يمس بالنظام العام، كمثل ما يتعلق بـ«اسرائيل»، الدولة المعادية التي ما زال لبنان في حالة حرب معها.
وعلمت «السفير» ان منيمنة وجه كتاباً الى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود في 22 نيسان الماضي، يفيده برفض وزارة التربية والتعليم العالي للكتابين وتحذيرها من استخدامهما في المدارس اللبنانية.
وكان مدير عام الأمن العام اللواء وفيق جزيني قد وجه في 24 شباط الماضي كتاباً الى وزارة التربية يعلمها فيه بوجود كتابين وردا لصالح إحدى المدارس الخاصة، وسيستخدمان كمادة تعليمية، وعلى الأثر، حول منيمنة الكتابين الى المركز التربوي، لإبداء الرأي، فجاء الرد: «إن مضامين الكتابين يحتويان على معلومات تهدف الى الإساءة للعرب والفلسطينيين وتقدم إيحاءات مضللة للطالب اللبناني تصب في مصلحة إسرائيل وعنصريتها وتسويغ عدوانها على فلسطين والبلدان العربية. كما أن وجود معلمين يتبنون أفكار الكتابين يعني ان هناك عملية مقصودة لغسل عقول أطفالنا وأولادنا وتشكيكهم بهويتهم الوطنية والقومية». وأرفقت رئيسة المركز د. ليلى مليحة فياض الرد برفض مضمون الكتابين المذكورين، والتحذير من استخدامهما في المدارس اللبنانية.
يتناول الكتاب الأول «أزمة الشرق الأوسط: إسرائيل والدول العربية 1945-2007»، ويتناول مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى حتى الحرب على العراق في مطلع القرن الحادي والعشرين، لمؤلفه مايكل سكوت بومان - لندن 2009. ويتم التركيز على الصراع العربي - الإسرائيلي، وعلى القومية العربية، وعلى مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك على الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988، وأسباب تورط العراق في ثلاث حروب، ونتائجها، وأخيراً، نمو الإسلام السياسي والأصولية الإسلامية في الشرق الأوسط. كما يضع الكتاب جدولاً لتواريخ مفصلية في مطلع كل درس، ويشير الى مصطلحات وقضايا، ويحاول تفسيرها من وجهة نظر صاحبها.
أما الكتاب الثاني فهو أطلس تاريخي مكمل للكتاب الأول، ولمؤلفه مارتين جيلبرت - الطبعة التاسعة - لندن 2009، بمعنى أن المؤلف يحيل الطالب الى خرائط تاريخية لأهم الأحداث والمسارات الزمنية، فضلاً عن شروح وأرقام وإحصاءات، إلخ...
أما أسباب رفض الكتابين وعدم السماح باستخدامهما في المدارس اللبنانية الخاصة فمنها: يستثني المؤلف ايران عمداً من جغرافية الشرق الأوسط بحجة أنها ليست عربية ولا تتكلم العربية وبعيدة عن الشرق الأوسط. في المقابل، لا يطبق قاعدة الجغرافيا والعرق هذه، التي لم نسمع بها من قبل، على إسرائيل، التي يعتبرها الكاتب من دول الشرق الأوسط. إن مفهوم الشرق الأوسط لم يقم يوماً من الأيام على اساس العرق ولا على اساس اللغة، بل على اساس الموقع الجغرافي السياسي للدول. وإذا الشرق الأوسط يقوم على اساس العرق واللغة، فمعنى ذلك ان علينا إخراج إيران وتركيا وإسرائيل منه. وفي تناقض واضح، عمد المؤلف وفي الصفحة نفسها (ص 1 من الكتاب الأول) التي استثنى فيها إيران من الجغرافية السياسية للشرق الأوسط الى وضع خارطة في أسفلها تظهر أن إيران ضمن الشرق الأوسط.
وفي الدرس الأول الماثل في الصفحة الثالثة من الكتاب الأول، يقول المؤلف مايكل سكوت بومان إن وجود اليهود في فلسطين يعود الى عام 1500 ق.م. والثابت تاريخياً ان وجودهم كشعب يعود الى 1186 ق.م. عندما عبر يشوع، خليفة موسى، بالعبرانيين من سيناء الى فلسطين من الجهة الجنوبية الشرقية واحتلوا مدينة أريحا الكنعانية واستقروا هناك في وادي البحر الميت، بعدما عجزوا عن التقدم غرباً، حيث تصدى لهم الكنعانيون البيوسيون في منطقة القدس والساحل وباقي أجزاء فلسطين. ولم تقم دولة لليهود في فلسطين إلا بين عامي 1000 ق.م. و586 ق.م. ثم تعاقبت غزوات اخرى على فلسطين، الى ان فتحها العرب عام 636، وأصبحت منذ ذلك عربية خالصة، الى أن جرى اغتصابها على ايدي اليهود. لهذا، فإن ما ورد في الكتاب ص 3 عن وجود اليهود في فلسطين حوالى عام 1500 ق.م. وبين عامي 1000 ق.م. و636 (الفتح العربي لفلسطين) وفق الخارطة في ص 1 من الكتاب الثاني، هو خطأ تاريخي.
وفي ص 21 من الكتاب الأول تحت عنوان «حرب أهلية في فلسطين، تشرين الثاني 1946 الى أيار 1948»، تحدث بومان عن مسؤولية العرب الفلسطينيين عن «أعمال العنف ضد المدنيين اليهود»، مع العلم ان جميع اليهود في فلسطين كانوا في تلك المرحلة مسلحين، لكن ذلك أتى للإيحاء بأن الفلسطينيين كانوا يعتدون على المدنيين اليهود. كما يقول في الفقرة ذاتها: «إن جنوداً سوريين وعراقيين بدأوا بالدخول الى فلسطين عام 1948 لمساعدة العرب»، وهذا مناف للحقيقة، إذ ان دخول جنود عرب الى فلسطين لم يحصل قبل إعلان قيام ما يسمى بدولة إسرائيل.
ووجدت «السفير» بعد الإطلاع على الكتابين أن بومان لم يذكر في أي مكان من مؤلفه وجود الشعب الفلسطيني أو الفلسطينيين، في حين يذكر «اليهود» بالاسم. وكذلك، في الكتاب الثاني (الخرائط التاريخية)، يحضر الفلسطينيون تحت اسم «العرب» و«عرب اسرائيل»، وكأنه لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني. ما يذكرنا بموقف الصهاينة دايفيد بن غوريون وغولدا مائير واسحق شامير الذين كانوا ينفون وجود شعب فلسطيني في فلسطين، ففي الصفحة 76، يتحدث عن المسألة الفلسطينية (Problem) وعن اللاجئين الفلسطينيين، معتبراً أن «فلسطينيين كانوا يعبرون الحدود الى إسرائيل..».
إلا أن المادة الأخطر ترد في الصفحة 23 من الكتاب الأول، في الفقرة الأولى، عند الحديث عن الحرب العربية - الإسرائيلية 1948-1949، حين يتحدث المؤلف عن «حرب الاستقلال الإسرائيلية» وكأن العرب هم الذين احتلوا فلسطين، واليهود يحاربون من أجل استقلالهم!
الإرهاب الفلسطيني
يركز بومان على عمليات الخطف التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، وتحديداً عمليات خطف الطائرات، ويتوقف عند الرأي العام العالمي الذي برأيه جعل الفلسطينيين غير محبوبين، وأطلقوا عليهم «صفة الإرهاب جراء أفعالهم»، ليصل الى سؤال: «هل إن الفلسطينيين إرهابيون ام مقاتلون من اجل الحرية؟». ويتبع السؤال بقول لأمين عام الجبهة الشعبية جورج حبش: «عندما نخطف طائرة، يكون لها اثر أكبر من مقتل مئة إسرائيلي في معركة، لأنه لعقود كان الرأي العام ضدنا، ويتجاهلنا، وعلى الأقل سيتكلم العالم عنا». وبعد أن يقدم أمثلة عن رغبة الفلسطيني في الموت في سبيل مسألته وليس قضيته، رافضاً العيش في المخيمات، يصل الى العملية الاستشهادية لسناء محيدلي ليقول إنها قتلت نفسها مع اثنين من الإسرائيليين في عملية انتحارية، مستنداً الى تسجيلها الصوتي. ويقدم مارتين جيلبرت أمثلة في ص 78 عن «الإرهاب الفلسطيني داخل إسرائيل» مستنداً الى عامي 1969- 1972، ليشير الى انه بين حزيران 1967 وآذار 1971، قتل 200 مدني إسرائيلي و183 جندياً، وجرح 1574، وفي المقابل «قتلت القوات الإسرائيلية 1873 إرهابيا داخل إسرائيل، واعتقلت أكثر من ثلاثة آلاف» ليضع ملاحظة: «لا توجد عقوبة إعدام في اسرائيل»، وكأنه يريد القول إن هؤلاء الثلاثة آلاف كان يجب إعدامهم.
ويشدد في الخرائط التي وضعها في أطلسه على تحديد أماكن مقتل المدنيين الإسرائيليين والأطفال اليهود والتلامذة وطلاب الجامعات. كما يتحدث عن «الإرهاب الفلسطيني» خارج إسرائيل، ويحدد في الخريطة المتعلقة بسوريا ص 80 ما يسميها «قواعد الارهاب داخل الأراضي السورية واللبنانية» بين عامي 1971- 1973، ليصل الى ان الحدود اللبنانية كانت تحت سيطرة «الإرهابيين»، حيث «كان الإرهابيون يأتون من سوريا ويمرون الى شمال إسرائيل»، وهذا ما دفع إسرائيل الى «إنشاء الشريط الحدودي» عام 1978 «لحماية مرتفعات الجليل»، في تبرير لاحتلال جنوب لبنان.
الاجتياح الإسرائيلي للبنان
يبدأ بومان روايته عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان في 1982، بالإشارة الى ان إسرائيل كانت قد جهزت العدة لعملية «سلامة الجليل»، وجاء مقتل السفير الاسرائيلي في لندن ليعطي اسرائيل الذريعة لبدء هجومها، على الرغم من أن الجهة المنفذة كانت مناهضة لياسر عرفات، فتقوم إسرائيل بـ«عبور» الحدود للمرة الثانية بعد 1978، وتتقدم الى بيروت وتحاصرها لمدة شهرين، ويتوقف القصف من البر والبحر والجو بعد تدخل أميركي قضى بـ«إخلاء» 14 ألفاً من مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، بإشراف قوات اميركية وفرنسية وإيطالية، مع تقديم ضمانات أميركية لعرفات بعدم التعرض للمدنين الفلسطينيين. غير ان الإسرائيليين، يتابع بومان روايته في ص 85، كانوا يعتقدون انه لا يزال في بيروت ألفا مقاتل في مخيمي صبرا وشاتيلا. وفي 14 ايلول، وعند مقتل الرئيس المسيحي (في إشارة الى الرئيس المنتخب بشير الجميل)، أخذت قواته المسلحة ثأرها. فغزوا مخيمات اللاجئين ونفذوا مجزرة بحق النساء والأطفال، وأمرت القوات الإسرائيلية بعدم التدخل. والمحققون ذكروا انه قتل بين الف وألفي شخص. وخرجت تظاهرة احتجاج في اسرائيل مكونة من 400 ألف شخص (للدلالة على الديموقراطية)، ومن ثم عمدت الحكومة الإسرائيلية الى لوم «وزير الدفاع» ارييل شارون الذي استقال، من دون ان يمنع ذلك عودته رئيساً للوزراء في 2001.
حرب تموز
أما العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006، فيرويها مارتين جلبرت في الخريطة ص 194معرفاً إياها بأنها حرب إسرائيل - حزب الله 2006، وتأتي كالتالي: 12 تموز، هجوم قوات حزب الله على دورية مؤللة إسرائيلية داخل الحدود، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وخطف اثنين وهما ايلاد ريغيف وايهود غولدوزار. 13 تموز، سقوط أول صاروخ في نهاريا يقتل مهاجرة أرجنتينية في الأربعين من عمرها. 17 تموز: طوني مطر، ويعرفه بأنه من عرب إسرائيل والذي سبق ان تعرض مطعمه لتفجير ارهابي في 2003 بواسطة عملية انتحارية ادت الى مقتل 21 شخصا، قرر ان يعيد فتح مطعمه بعد يومين من قصف حيفا. 19 تموز: مقتل أخوين من عرب اسرائيل محمد تلوزي (تسع سنوات) وشقيقه (3 سنوات) في الناصرة بصواريخ «حزب الله». 25 تموز، مقتل الفتاة دعاء عباس من عرب اسرائيل بالقصف الصاروخي. 2 آب: مقتل أم وطفلتها من عرب إسرائيل في دير الأسد. 3 آب: مقتل مايكل ليفين وهو جندي اسرائيلي، في أخر آسبوع من الحرب، ويعرف ليفين بأنه مهاجر أميركي وحفيد أحد الناجين من المحرقة الألمانية. 6 آب: سقوط خمسة صواريخ في الضفة الغربية، وفي اليوم ذاته، أدى سقوط صاروخ في كفر جلعاد الى مقتل 12 جندياً احتياطياً اسرائيلياً. وبحسب إحصاءاته، سقط في إسرائيل أكثر من ألف صاروخ من «حزب الله» أدى الى مقتل 44 مدنياً إسرائيلياً، من بينهم 12 من عرب إسرائيل، بالإضافة الى تعداد المناطق التي سقطت فيها الصواريخ.. ليشير الى أن الصواريخ التي أطلقتها المقاومة أصابت فقط المدنيين!
ثم يتحدث في الخريطة ص 195عن جلاء الأجانب عن لبنان. 14 تموز: مقتل أربعة جنود إسرائيليين بصاروخ موجه من «حزب الله» أصاب بارجة حربية. ويقول إن صاروخاً إسرائيلياً أصاب في 26 تموز مبنى مراقبي الهدنة التابع للأمم المتحدة خطأ في الخيام، ما أدى الى مقتل أربعة جنود، صيني وكندي ونمساوي وفنلندي. وعن مجزرة قانا الثانية في 30 تموز، يشير الى ان 57 مواطناً (من دون تحديد هويتهم) قتلوا، من بينهم 28 طفلاً، بغارة جوية كانت تستهدف موقعاً لإطلاق الصواريخ!
هذه روايات، وغيرها الكثير من الروايات التي تصب في صالح الكيان الإسرائيلي وتتهم «حزب الله» بأنه كان البادئ في إطلاق الصواريخ، وتجزم أن الهجوم الإسرائيلي عبر سلسلة من الغارات الجوية، جاء كرد فعل.
ما تقدم هو بعض ما ورد في الكتابين، اللذين لا يقنع محتواهما حتى الطالب الإسرائيلي، فكيف هي الحال بالطالب اللبناني، حتى لو كان يدرس المنهاج الأميركي. وبالتالي، ما هي غاية هذه المدارس من خلال وضع كتب مماثلة بين أيدي الطلاب، ومن هم أعضاء التدريس الذين سيدرسون هذه المادة، وهل هم مقتنعون بها؟

الله ينتقم منهم
شكرا عالطرح
دمت بكل خير

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شو هيذا .... معقول في كتب هيك ؟! لازم يحاسبو كل واحد دخل وبيدرس هيذي الكتب ...
استشهد ألأف العرب كرمال أوطانون وأخر شي طلعنا عم نتعدي عليهون...
الله ينتقم من كل ضالم
شكراااا على التنوير

الله لايوفقن بدن يلبسو المقاومة تهمة الارهاب

الارهاب هو اسرائيل شو ماعملو ولازم هالكتب تسحب من المدارس و المكتبات

هذه روايات، وغيرها الكثير من الروايات التي تصب في صالح الكيان الإسرائيلي وتتهم «حزب الله» بأنه كان البادئ في إطلاق الصواريخ، وتجزم أن الهجوم الإسرائيلي عبر سلسلة من الغارات الجوية، جاء كرد فعل.
لا حول ولا قوة الى بالله
شكرا على الموضوع