منتديات ليب مون

يمكن رفع القبّعة احتراماً لقدرات مروّجي الحرب الإسرائيلية المقبلة على لبنان، وحتمية وقوعها في القريب العاجل. ثبت أن لديهم قدرة فائقة على إقلاق اللبنانيين، وإشاعة أجواء الحرب في أوساطهم.
لقد أثمرت جهود البعض في جعل الحرب حديث اللبنانيّين، بدءاً بمنجّمي وسائل الإعلام ورأس السنة، مروراً بكتَبة وصحافيين هم «غبّ الطلب» دائماً، ومروراً أيضاً بسياسيّين لبنانيين يقدّمون مصالحهم الضيقة على المصلحة العامة، وصولاً إلى «أسئلة» دبلوماسية هي رسائل تزرعها وفود غربية في صالونات لبنانية شبه مغلقة، كي تتكاثر لاحقاً في وسائل الإعلام، لإشاعة أجواء حرب في أوساط اللبنانيين.
يمكن أيضاً أن نرفع القبّعة احتراماً لصراحة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، رئيس الدبلوماسية الفرنسية «الصديقة» للبنان، لإعلانه أن «صديقته» إسرائيل لا تمثّل تهديداً للبنان، وكل ما يخشاه أن تهرب إيران إلى الإمام لصرف الأنظار عن أزمتها الداخلية، من خلال حرب يسبّبها حليفها اللبناني، أي حزب الله، على الجبهة الجنوبية ضد إسرائيل.
بالطبع، يقصد كوشنير أن يربط بين «اضطرابات» إيران ودفع طهران باتجاه حرب ضد إسرائيل، إلا أنّ أيّ ذكاء طبيعي أو اصطناعي لا يمكنه أن يرى أن «مطالب المحتجين» في إيران، ستختفي من الشارع الإيراني بمجرد وقوع الحرب. لا يمكن لعاقل أن يستشرف خجلاً لدى المحتجين من أنفسهم، وأن يطأطئوا الرؤوس أمام القادة الإيرانيين، إذا سمعوا بحرب يشنّها حزب الله على إسرائيل.
كان الرئيس الأميركي باراك أوباما أكثر فطنةً ومباشرةً وصراحةً في مقاربة هذه المسألة، ولم يستخدم تعابير خارج إطار المنطق، كما فعل كوشنير. أشار أوباما أمام رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، خلال زيارة الأخير لواشنطن قبل أسابيع، إلى أن «شحنات الأسلحة الكبيرة التي تهرَّب إلى لبنان، قد تكون خطراً محتملاً على إسرائيل، ومن مصلحة جميع الأطراف المعنية تنفيذ القرار (1701) في ما يتعلق بمثل هذا التهريب». وفي كلامه، أي كلام أوباما، تجاوز لسلاح حزب الله كسلاح قائم وموجود، وتجاوز أيضاً لمصادره، وتصويب من جانبه على وسائل تهريب هذا السلاح، وعلى إمكان تفعيله ضد إسرائيل.
ما قصده أوباما في حديثه عن أنّ السلاح يمثّل تهديداً لإسرائيل، وما تقصده إسرائيل نفسها من تهديداتها المتواصلة بضرب البنية التحتية للبنان، إذا أقدم حزب الله على تنفيذ عملية ما ضدها، كذلك ما يقصده بعض اللبنانيين لدى حديثهم عن آمال الحرب وانكسار حزب الله فيها، بل وما قصده كوشنير دون أن يدري، ينصبّ في إطار هدف واحد، لا حاجة إلى الكثير من الجهد لاكتشافه، وهو إيجاد حالة من الردع ضد حزب الله، كي يمتنع عن ضرب إسرائيل، ما دام سلاحه حقيقة واقعة من المتعذّر اجتثاثها، وخاصةً أن هؤلاء كافة، القريبين والبعيدين وما بينهما، باتوا يدركون جيداً أن حجم القدرة العسكرية المتجمّعة لدى حزب الله، والقدرة القائمة لديه على تفعيلها وتشغيلها، من شأنهما أن ينذرا بأن حساباته غير المغلقة مع إسرائيل، قد أوشكت على الانغلاق.
تدرك إسرائيل، الأكثر متابعةً واهتماماً من ناحية نظرية وفعلية لقدرة حزب الله من غيرها، حجم هذه القدرة وفاعليتها، لكنها في الوقت نفسه تدرك قصور ما لديها من قدرة ذاتية على إنهاء حالة المقاومة في لبنان، إذا بادرت إلى عمل عسكري ما تجاهه، أي إلى الحرب التي يجري الحديث عنها في لبنان. لقد قالت إسرائيل كلمتها في هذا المجال قبل أعدائها، فالمواجهة العسكرية مع حزب الله باتت قاصرة عن توفير النتيجة المتوخّاة منها: اجتثاث حزب الله بوصفه مقاومة.
في الوقت نفسه، تدرك إسرائيل أن مساعي تجفيف منابع القدرة لدى حزب الله، أي سوريا وإيران، وهي المنابع التي تدّعي (إسرائيل) أنها وراء قوة الحزب، تبقى مساعي قاصرة هي الأخرى عن تحقيق المطلب، فلا هي (إسرائيل) قادرة بذاتها، أو غيرها من مريديها، أو ممّن يتشاركون معها العداء لحزب الله، على التأثير في التوجّهات الإيرانية ومنعها من مساعدة حزب الله، ولا هي قادرة على ثني السوريين عن توجّهاتهم المؤيدة والمسانِدة للمقاومة، رغم كل ما بذلته إسرائيل وغيرها من جهود في هذا المجال. ومعنى هذا كلّه، من ناحية إسرائيليّة، عجز عن مواجهة عسكرية مباشرة تؤدي إلى نتيجة مرضية، وعجز عن تجفيف المنابع، أي قطع العلاقة ما بين حزب الله ومصادر قوته.
بناءً على هذا الواقع، يبقى أمام إسرائيل، من ناحية نظرية، اتجاه عمل يثبّت الواقع، وأساليب مقاربتها طوال السنوات الماضية للساحة اللبنانية، إنه الخيار الإسرائيلي الفعلي المتّبع حيال لبنان. أي أن تبقى منتظرة و«يدها على خدّها»، تراقب ما يجري، وتشتغل عدّاداً لسلاح المقاومة، تحسب ما يرد إلى لبنان وما يخرج منه، بينما يقتصر فعلها الإيجابي على إطلاق مسؤوليها تهديدات بين الحين والآخر ضد لبنان، أملاً في دفع الحزب إلى عدم استخدام سلاحه المتعاظم أمامها، كمّاً ونوعاً، ضد أهداف إسرائيلية..
أمّا إذا جرى الاستناد إلى أقوال المنجّمين، وأماني بعض الأفرقاء اللبنانيين، فيمكن إسرائيل أن تشنّ حرباً على لبنان، وعلى سوريا أيضاً، بل على إيران أيضاً وأيضاً، وقد يكون بإمكانها أن تشنّ حرباً على الأمم المتحدة... لكنّ أقوال المنجمّين، وآمال البعض، ليست من مركّبات الحرب أو من مسبباتها، وفي الحالة اللبنانية ليست بالتأكيد كاشفة للنيّات الإسرائيلية... فلا حرب إسرائيلية على لبنان للتعذّر، مع الأسف لخيبة آمال البعض.







الله يحمي السيد حسن وجميع المقاومين من كل الاحزاب

الله يحفظ السيد حسن ويحفظ المقاومة ولبنان
وجميع الدول العربية والاسلامية
شكرا عالطرح
تحياتي

اسراييل اهون من بيت العنكبوت

الله يعطيك العافية خيي عالتنوير

أمين يارب
ان شاء الله كل يوم المقاومة بتقوى أكثر وأكثر
تحياتي الكـ

ان شاء الله هيذا الكيان الغاصب لزوال بهمت المقاومين
منور ومعطر الموضوع معلم
تحياتي الكـ

ان شاء الله خيي
تيتو منور ومعطر الموضوع خيي
تحياتي الكـ

انو انا مش عم اعرف مين المقصود في هذا الكلام

ما كل يوم محمد رعد وكل من لف لفيفه يطالعنا بدق طبول الحرب

والسيد حسن هو من يقول الحرب على الأبواب وهي في الربيع كما رديت على الأخت حلم اللقاء في

موضوع سابق وحذف

يا شباب طبول الحرب هي تقرع في المنطقة شاء ومن شاء وابا ومن ابا

ولا يوجد اي لبناني يعتبر نفسه مهتم في لبنان يريد الحرب على احد

ولكن كم وكم من الكلام الذي هو حق ولكن يراد به باطل

التهويل يأتي من الطرفين ولا احد مقصر في ذلك وكل هذا يجعل الناس متخوفه وحذرة لذلك يطالعنا

بعض المحللين بما سردته هنا يا نور القمر ، وكم اطلب من الله عدم وقوع اي حرب من اي نوع كانت

ولكن نيت الجمل بنية ونية الجمال بنية ونية الله تغلب كل نيه

دمتي بخير نور القمر

انو انا مش عم اعرف مين المقصود في هذا الكلام

ما كل يوم محمد رعد وكل من لف لفيفه يطالعنا بدق طبول الحرب

انو بس محمد رعد بيحكي ؟؟؟!! في فرنسا حكت وجعجع ومابعرف مين !!!

والسيد حسن هو من يقول الحرب على الأبواب وهي في الربيع كما رديت على الأخت حلم اللقاء في
غسان السيد حسن كل مرة بيحكي بيقول انو بيمارسو حرب نفسية ..... وهوي والمقاومة كمان بيمارسو حرب نفسية ...... والسيد عطول بيقول انا بحكي بس ماتخافو وبيطمن الناس
وبيوصل رسائل انو المقاومين جاهزين .... وهيك بيخلي اسرائيل تتزكر تموز 2006

موضوع سابق وحذف

يا شباب طبول الحرب هي تقرع في المنطقة شاء ومن شاء وابا ومن ابا

ولا يوجد اي لبناني يعتبر نفسه مهتم في لبنان يريد الحرب على احد

ولكن كم وكم من الكلام الذي هو حق ولكن يراد به باطل

التهويل يأتي من الطرفين ولا احد مقصر في ذلك وكل هذا يجعل الناس متخوفه وحذرة لذلك يطالعنا

يعني طول ما اسرائيل مغتصبة ارض فلسطين ونحنا جنبا مش حيكون عنا أمان

بعض المحللين بما سردته هنا يا نور القمر ، وكم اطلب من الله عدم وقوع اي حرب من اي نوع كانت

وماحدن بلبنان بدو توقع حرب من السيد حسن وانتى نازل .... وان شاء الله مافي حرب ...... لانو المقاومة ذلة جيش الاحتلال وصارو يعملو 1000 حساب ...

ولكن نيت الجمل بنية ونية الجمال بنية ونية الله تغلب كل نيه


اية اكيد الله بيعلم نية كل واحد
دمت بخير نور القمر

وانت بألف خير

تحياتي وشكر لك نور القمر

القلب على القلب

دمت بخير دائما