منتديات ليب مون

تنضم الإعلامية اللبنانية يمنى شرّي قريباً إلى إحدى القنوات الخليجية، لتبدأ بذلك صفحة جديدة في مشوارها الإعلامي الذي تميز بتقديم برامج ترفيهية على شاشة المستقبل

ومحطة "مارينا أف أم" الكويتية.
وعن مسيرتها الإعلامية ونظرتها إلى هذا القطاع الذي يتطور باستمرار قالت يمنى لصحيفة الجريدة الكويتية "أثناء تخصصي في الإعلام، كنت في السنة الثانية عندما عملت مذيعة أخبار باللغة الفرنسية في إحدى الإذاعات اللبنانية، كنوع من التجربة، فانتبه المسؤولون فيها إلى أنني أتمتع بشخصية تناسب الإعلام المرئي، هكذا فُتح أمامي باب التلفزيون".
وفي سؤال عن أهمية أن يخوض المذيع المجالات الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة أضافت يمنى "تسمح له بصقل موهبته واكتساب الخبرة المناسبة، من هنا يمكن إطلاق لقب إعلامي على من يتمتع بهذه الخبرة، وأن المذيع يستطيع التميّز وسط الزحمة على الساحة الإعلامية من خلال الحضور الخاص والمحبب أي الـ "كاريزما" وبالطبع لابدّ من أن يساند ذلك الموهبة والاجتهاد في العمل".
وذكرت أن المؤهلات الثقافية ضرورية بالطبع لكنها لا تكفي وحدها لصنع إعلامي ناجح، إنما يجب أن تترافق مع الموهبة والحضور، والشكل الخارجي يأتي في المرتبة الثانية بعد الثقافة، من هنا يمكن اعتبار المذيعة غير المثقفة دخيلة على الإعلام، هذا لا يعني أن الجمال لا أهمية له على العكس يتوقف النجاح في جانب منه على الحضور والشكل.
وفي سؤال عن الحفاظ على التوازن النفسي أثناء العمل أفادت يمنى "أتحاشى التوتر أثناء تصوير البرنامج. أنا إنسانة حساسة جداً، وقد أتأثر بأمور بسيطة وأنفعل، لذلك أتجنب يوم التصوير الاحتكاك بأي شخص خشية أن يتعكّر مزاجي".
وعن علاقتها بالكويت قالت يمنى "أعطتني الكويت الكثير ولم أشعر يوماً أنني ضيفة أو غريبة، بل هي بلدي الثاني، ثمة عرض عمل مع قناة كويتية، لكن لن أتحدث في التفاصيل إلا في الوقت المناسب".
وأوضحت أن من الشروط المحددة لإنضمام لأي قناة "يهمني أن تفهم معنى كلمة إعلام، لأن ثمة قنوات لا تعرف من الإعلام سوى رسائل sms وأنا لا أنتمي إلى هذه المدرسة، كذلك أهتمّ بمسألة الحرية الإعلامية، قوة الإنتاج والدعاية، الأجر المادي بالطبع. أعتبرنفسي من مذيعات الصفّ الأول، من هذا المنطلق أحدّد أجري". مشيرة إلى أنها تحلم ببرنامج قوي يليق بمكانتها الإعلامية.