وقف الحملات صباح السبت وسليمان بدأ التشاور لتوسيع المشاركين في المؤتمر ومواضيعه - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2009, 09:02 AM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي وقف الحملات صباح السبت وسليمان بدأ التشاور لتوسيع المشاركين في المؤتمر ومواضيعه


سليمان مترئساً الجلسة ويبدو من اليمين: بقرادونيان، سكاف، جنبلاط، الحريري والسنيورة، ومن اليسار: حرب، جعجع، الصفدي، رعد، المر، الجميل وبري


جنبلاط يصافح رعد وبينهما بري


السنيورة والحريري وبري ورعد



التأمت امس، الجلسة السابعة لمؤتمر الحوار الوطني، والاخيرة قبل الانتخابات النيابية، بغياب النائبين ميشال عون وغسان تويني لاسباب صحية، على ان تستأنف بعد الانتخابات، وتم تكليف رئيس الجمهورية اجراء الاتصالات للبحث في توسيع عدد المشاركين في الحوار وتوسيع مواضيع البحث، وقد باشر الرئيس ميشال سليمان امس، اتصالاته في هذا المجال. حيث التقى بعد الجلسة عددا من اركان الحوار وبحث معهم في الموضوع والمعايير التي يمكن ان تعتمد لتوسيع طاولة الحوار ومواضيع البحث فيها.
وناقش المتحاورون النتائج التي توصلت اليها هيئة الحوار لغاية الان، إن على صعيد المناخ العام في البلد، أو على صعيد الاستراتيجية الدفاعية. كذلك تطرقوا الى مستقبل هيئة الحوار والتصورات المطروحة شكلاً ومضموناً، لجهة إمكان توسيعها أو تغيير تركيبتها أو اضافة بنود جديدة على جدول أعمالها، ومسائل أخرى وبالاجواء الانتخابية السائدة. وجددوا «الالتزام بميثاق الشرف الذي توافق عليه أطراف هيئة الحوار بتاريخ 2 آذار الماضي، خصوصاً لجهة الالتزام بالاحكام القانونية في الحملات الاعلانية والاعلامية المتعلقة بالانتخابات النيابية، ووقف هذه الحملات اعتباراً من صباح يوم السبت المقبل السابق ليوم الانتخاب». كما جرى التطرق الى المناورات الاسرائيلية الجارية، وتحضيرات الجيش اللبناني لمواجهتها، وموضوع شبكات التجسس المكتشفة في لبنان.
وكان رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل أول الواصلين وتوجه على الفور الى مكتب رئيس الجمهورية حيث عقدا اجتماعا لمدة نصف ساعة. ثم وصل رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، النائب ميشال المر، جعجع، النائب بطرس حرب، النائب آغوب بقرادونيان الذي قال: هذه آخر جلسة قبل الانتخابات، رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قال: ممنوع الإعلام الانتخابي، النائب سعد الحريري، وزير الإقتصاد والتجارة محمد الصفدي، رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، رئيس «الكتلة الشعبية» وزير الزراعة الياس سكاف.
وفور انتهاء اجتماعه بالجميل، اجتمع رئيس الجمهورية بجعجع نحو ربع ساعة. وأشارت المعلومات الى أن الرئيس سليمان أجرى مشاورات ثنائية مع كل أقطاب طاولة الحوار في ما يتعلق بالأجواء المواكبة للانتخابات النيابية والمرحلة التي ستليها.
وعلم ان تغيب العماد عون يعود الى «تعب اليوم الطويل الذي أمضاه أمس الاول في البترون، ولعلمه ان جلسة الامس، لن تكون حوارية لمناقشة المواضيع على جدول الأعمال، وإنما دعوة جميع الفرقاء الى التهدئة، وهذا ما يلتزم به التيار الوطني الحر».
وشهدت قاعة الاستقلال خلوات مطولة بين كل من الجميل والمر، وبري والحريري، والحريري وحرب. كما جمعت لقاءات موسعة كلا من بقرادونيان وجنبلاط وبري الذين انضم إليهم رعد والحريري والسنيورة. وعقد لقاء مطول جمع الجميل وحرب والمر انضم إليه الصفدي والسنيورة.
وسجل لقاء بين جنبلاط ورعد وبقرادونيان. وعند دخوله صافح الرئيس سليمان الجميع لكن الرئيس بري أخذه جانبا في حديث مطول قبل أن يعودا الى الطاولة مبتسمين.
أما جعجع وبعد خلوته مع الرئيس سليمان فإنه دخل القاعة مبتسما حيث صافح الحريري وتبادلا أطراف الحديث على «الواقف»، وكانا يضحكان قبل أن يبتعدا عن المتحاورين لدقائق قليلة.
ثم أخذ أقطاب الحوار أماكنهم الى الطاولة وبسبب غياب النائبين عون وتويني جلس الحريري مكان عون فيما جلس جنبلاط بالقرب منه مكان تويني.
الجلسة
وبحسب مصادر مشاركة في الجلسة، فان رئيس الجمهورية ركز على اهمية مواصلة الحوار في مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية المقبلة، وعقد مع فرقاء الحوار لقاءات ثنائية وبحث معهم في افكارهم وتصوراتهم لشكل طاولة الحوار المقبلة، وفيما التقى الجميع على ضرورة استكمال الحوار، بقيت افكار الفرقاء في عهدة الرئيس سليمان الذي سيعمل على جوجلتها على طريق بناء الطاولة المقبلة تمهيدا لاستئناف الحوار في القصر الجمهوري في بعبدا، والذي من المؤكد انه سيجمع على طاولته وجوها جديدة نيابية وغير نيابية.
وقالت المصادر ان اجواء الجلسة كانت هادئة من دون تشنجات ، بل سادتها مناقشات منفتحة، تلت مشاورات جانبية بين الفرقاء، ونقاشا عاما في الشأن الانتخابي، و«استنكار» ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي، كما سادها تبادل نكات حول «فول السنيورة»، وعن «فرعون، الذي استمر في اطعام شعبه الفول حتى قالوا له انت ربنا الاعلى». لكن الابرز ان خصوم عون، وفي ظل غيابه عن الجولة الحوارية، طرحوا انتقادات لخطابه في الفترة الاخيرة، وكذلك انتقادات لوسائل الاعلام التابعة له، وتحديدا على «خلفية تحريض الارمن ضد ميشال المر». حيث احتج «ابو الياس» على اعلان تبثه محطة «او تي في»، يظهر المر يحرك شفتيه بينما الصوت هو لرئيس بلدية بلدة متنية يأتي بكلام ضد الارمن.
وشكلت المناورة الواسعة التي يجريها العدو الاسرائيلي نقطة بحث اساسية في الحوار، وتم خلال الجولة عرض رسم بياني اعده فريق رئيس الجمهورية، يعرض للمناورة واهدافها ونطاقها، ويعطي فكرة موجزة عن طبيعة الاجراءات والاحتياطات والتدابير التي يتخذها العدو الاسرائيلي في مواجهة حالة الطوارئ والحرب المحتملة.
وقالت المصادر: ان الرئيس سليمان افتتح الجولة بكلمة شاملة استعرض فيها الاحداث التي شهدها لبنان في الآونة الاخيرة اضافة الى الاحداث المتعلقة بلبنان، فأشار بداية الى تذمر اسرائيلي من الافكار التي تطرحها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، كحل لمشكلة الشرق الاوسط، واسرائيل تبدي الانزعاج تارة عبر المناورات الضخمة التي تجريها، وتارة عبر التغلغل بلبنان من خلال شبكات العملاء، وتارة عبر تسريب سيناريوهات مشبوهة بالنسبة الى المحكمة الدولية (تقرير ديرشبيغل)، وتارة عبر تمرير قوانين كقانون معاقبة من لا يعترف بيهودية اسرائيل.
وهنا اثنى رئيس الجمهورية على الاداء المسؤول في التعاطي مع مثل هذه التسريبات. وقال ان العالم ينتظر الرسالة التي سيوجهها اوباما خلال زيارته الى مصر .
ووضع سليمان المجتمعين في اجواء الاجتماع الاخير لمجلس الوزراء، لناحية تعيين اعضاء المجلس الدستوري واقرار خطة لتلافي الازمة المالية العالمية. كما تحدث عن تسليم السفير السوري في لبنان اوراق اعتماده، لتكتمل بذلك العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا.
كما وضع المجتمعين في اجواء الاجتماع الاخير الذي عقده مجلس الدفاع الاعلى، وبحث موضوع المناورة الاسرائيلية وموضوع الشبكات الاسرائيلية، اضافة الى موضوع الانتخابات النيابية المقبلة وما يلزم من اجراءات. ثم تحدث رئيس الجمهورية عن شبكات العملاء، واكد ان هذه الظاهرة تستوجب مواجهتها بالقدر الاعلى من الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي.
وتناول سليمان الوضع الانتخابي، ملاحظا ارتفاع نبرة الخطاب الانتخابي، وقال: ان القوي لا يحتاج الى نبرة عالية لاقناع الجمهور بحضارية مشروعه. ودعا الى الالتزام بتخفيف النبرة وخفضها الى المستوى الادنى.
ولاحظ سليمان التحركات الانتخابية الميدانية من خلال مواكب السيارات والدراجات النارية، فرد بعض الحضور: «ان القانون يمنع الاطلالات الاعلامية ابتداء من يوم الجمعة المقبل».
وفي مداخلته، تحدث رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن خطورة ظاهرة الشبكات التي اتسعت لتشمل مناطق وطوائف، وهذه حرب جديدة معلنة، ورأى ان السياسيين اسهموا بشكل او بآخر في توفير المناخات لهذه الشبكات، لان السياسيين بانقسامهم وبحدة خطابهم المتبادل اسقطوا الحاجز النفسي تجاه العدو الاسرائيلي، وهذا ما حذر منه الامام موسى الصدر منذ زمن بعيد، حين اعتبر ان الحاجز النفسي تجاه العدو الاسرائيلي، يجب ان يبقى عند اللبنانيين لأنه يحصن من الانزلاق. وحيا بري الجيش اللبناني، الذي تجرّأ على ذاته، و لم يتسامح في التعامل مع من انزلق.
واثار سمير جعجع بعض الاشكالات الانتخابية التي حصلت مؤخرا اثناء التحركات الانتخابية والاحتفالات في الاشرفية وفي الشمال، منتقدا طريقة تعاطي الجيش مع المرتكبين.
وذكرت مصادر المجتمعين ان النائب بطرس حرب اثار خلال الجلسة موضوع سوء الاتصالات الخلوية، متسائلا كيف ستعمل الشبكة خلال الانتخابات بسبب الضغط الذي سيحصل على الشبكة، وايده في ذلك الرئيسان بري والسنيورة والحريري والمر، خاصة ان الهاتف الثابت لا يلبي حاجات يوم الانتخاب. وحمل السنيورة وزير الاتصالات مسؤولية عدم الايفاء بتعهده تحسين الشبكة وتوسيعها وتأمين محطات الارسال، خاصة بعد زيادة عدد خطوط احدى الشركتين من دون اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الخدمة لهذه الخطوط. وتقرر طرح هذا الموضوع على جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم، لاتخاذ التدابير الضرورية لمعالجة الوضع. وطالب حرب بمعالجة هذا الموضوع، مقترحا السماح باستخدام بعض الاجهزة اللاسلكية، وطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها، محملا اياها مسؤولية فشل العملية الانتخابية نتيجة عجز وزارة الاتصالات، موضحا انه ينتظر جلسة مجلس الوزراء والتدابير التي ستتخذ لتحديد الموقف المناسب. فأشار الرئيس ميشال سليمان الى ان هذا الموضوع يعالج بالوقوف على حقيقة المشكلة واسبابها، وبالتالي اجراء ما يلزم.
وبعدما اثار النائب ميشال المر موضوع تناوله في وسائل اعلام عون، مستنكرا طريقة تناوله لجهة تحريض الارمن ضده، قدم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مداخلة انتقد فيها النبرة الاتهامية التي زادت عن حدها في الآونة الاخيرة. ثم تناغم مع حرب بحديثه عن مشكلة الاتصالات التي كان ينبغي تركيب محطات اضافية للتقوية، لان الطلب قد زاد على الخطوط بعد خفض الكلفة، ولكن مع الاسف هذه المحطات لم يجر تنفيذها حتى الآن. مشيرا الى ان وزير الاتصالات كان قد وعد بذلك في مجلس الوزراء.
وتناول النائب سعد الحريري التعميم الذي اصدرته وزارة الداخلية حول اقفال المراكز الحزبية التي تقع على مسافة 75 مترا من مراكز اقلام الاقتراع، والمثير ان هذا الامر مقبول وجيد، لكنه لا يصح ان يطبق على المندوبين خارج اقلام الاقتراع، ودعا الى اعادة النظر في هذا الامر لان من الصعب تنفيذه.
وتناول النائب وليد جنبلاط موضوع الشبكات الاسرائيلية، بعدما اتضح ان شبكات المتعاملين بهذا الحجم الكبير ، وتمنى «لو يصار الى اعادة النظر في كل من طالهم العفو، وكانوا قد ادينوا بتهمة التعامل مع العدو. يجب ان يتم التدقيق في هذا الأمر».
واثار الوزير محمد الصفدي مسألة الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية، ورأى انه لا بد من الاسراع في محاكمتهم، مشيرا الى ان الاعتراض ليس على نوع الاتهام، بل على عدم المحاكمة حتى الآن، فوعده الرئيس سليمان بتحريك الموضوع للبت به في اسرع وقت ممكن .
البيان
استغرق الاجتماع نحو ساعتين، وصدر اثره بيان جاء فيه: «عقدت هيئة الحوار جلستها السابعة بتاريخ 1/6/2009 في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وحضور أفرقاء الحوار الذين تغيّب منهم بعذر العماد ميشال عون والنائب غسان تويني. وخصصت الجلسة لمواكبة الانتخابات التشريعية التي تتحضر لها البلاد، وكذلك المناورة العسكرية الاسرائيلية.
افتتح فخامة الرئيس الجلسة بعرض لأبرز التطورات التي حصلت على الصعد الداخلية والاقليمية والدولية، ولاسيما ما يتعلق منها بالقبض على شبكات التجسس الاسرائيلية، وتعيين أعضاء المجلس الدستوري، والاحتفال بذكرى التحرير، والسعي دوماً لعدم استخدام لبنان ساحة لصراع الاخرين.
وتحدث فخامة الرئيس عن الاجواء الاعلامية التي ترافق الحملات الانتخابية، ودعا الى الالتزام بالعهود والمواثيق التي تؤكد تأمين المناخ السياسي والامني المناسب لمواكبة الانتخابات النيابية بأعلى درجات الاستقرار والتحصين الداخلي، وعلى التقّيد بحدود اللياقات وأصول التخاطب في التصاريح والاعلانات السياسية .
ناقش المتحاورون النتائج التي توصلت اليها هيئة الحوار لغاية الان، إن على صعيد المناخ العام في البلد، أو على صعيد الاستراتيجية الدفاعية.
كذلك تطرقوا الى مستقبل هيئة الحوار والتصورات المطروحة شكلاً ومضموناً، لجهة إمكان توسيعها أو تغيير تركيبتها أو اضافة بنود جديدة على جدول أعمالها، ومسائل أخرى وبالاجواء الانتخابية السائدة.
وبنتيجة المداولات توافق المجتمعون على الامور الآتية:
أولاً: دعوة اللبنانيين الى القيام بواجبهم الانتخابي والتوجه الى صناديق الاقتراع بكل هدوء ومسؤولية، التزاماً بتعلقهم بمبادئ الحرية والديموقراطية، وتقبل النتائج بصورة حضارية، والاحتكام الى رجال الامن لحل أي إشكال أمني، والقضاء لبت المسائل القانونية، والمجلس الدستوري للنظر في أي طعن انتخابي.
ثانياً: تجديد الالتزام بميثاق الشرف الذي توافق عليه أطراف هيئة الحوار بتاريخ 2 آذار 2009، خصوصاً لجهة الالتزام بالاحكام القانونية في الحملات الاعلانية والاعلامية المتعلقة بالانتخابات النيابية، ووقف هذه الحملات اعتباراً من صباح يوم السبت الواقع فيه 6 حزيران 2009، افساحاً في المجال أمام المواطنين للتفكير الهادئ أثناء حسم خياراتهم الانتخابية.
ثالثاً: رفع أعمال هيئة الحوار الى ما بعد الانتخابات النيابية، والتمني على فخامة الرئيس إعداد ما هو متوجب لتأمين استمرارية هذه الهيئة فور استكمال الاستحقاقات الدستورية الملازمة للاستحقاق النيابي، وبذل المساعي اللازمة لبت النواحي المتعلقة بشكل هيئة الحوار ومضمونها، في ضوء نتائج المشاورات التي باشرها اليوم (امس) فخامة الرئيس مع المعنيين».
بعد الجلسة
وبعد انتهاء جلسة الحوار، اكد جعجع ان الرئيس ميشال سليمان سيحدد موعد الجلسة المقبلة بعد الانتخابات. وقال: «اذا فازت المعارضة سنخرج من زمن الصح لندخل الى زمن الغلط». ولفت الى أن الحوار ناقش تأمين الاتصالات في خلال الانتخابات ودعا المواطنين الى الأخذ بعين الاعتبار واقع أن وزير الاتصالات جبران باسيل مرشح للانتخابات.
وأشار النائب سعد الحريري الى أن أجواء الجلسة كانت ممتازة، ولفت الى أنه تم التوافق على أمن الانتخابات ولم يحدد موعد لجلسة مقبلة. وأوضح أن الأقطاب بحثوا في المناورات وتحضيرات الجيش اللبناني لمواجهتها وموضوع شبكات التجسس، وقال: اتفقنا على كل شيء والسما زرقا. وأكد أن 14 آذار ستفوز في الانتخابات مع حلفائها.
وقال الحريري: ان تيار المستقبل سيقدم رسالة اعتراض الى السلطات السورية عبر الجهات المعنية سواء عبر السفارة السورية في لبنان او عبر وزارة الخارجية تتضمن احتجاج لبنان على توقيف عشرة مواطنين من بلدة مجدل عنجر في سوريا.
أما النائب ميشال المر فأكد ارتياحه لاجواء الانتخابات في المتن، واعتبر ان غياب العماد عون عن الحوار لم يغير في مجرى الامور، ولم نلاحظ غيابه، ومضيفاً ان «العماد عون لا يتكلم اصلا خلال جلسات الحوار».
لكن النائب بقرادونيان، قال: ان الجميع شعر بغياب عون، لانهم تكلموا كثيرا في الجلسة عن جولاته الانتخابية، وعن الاعلام التلفزيوني التابع له.






__________________
آخر مواضيعي

0 الحريري تحذر من الجامعات الوهمية
0 ارتفاع البنزين 100 ليرة والغاز 600
0 أخبــار أمنيّــة
0 عاشـوراء العـراق: 160 قتيـلاً وجريحـاً
0 نقاط القوة الخاصة لكل برج في مجال العمل

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسيرة صيدا: آلاف المشاركين اللبنانيين والفلسطينيين Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 08-27-2011 01:56 PM
«في حضرة الغياب»: عدم الاستفادة من الحملات الاعتراضية المبكرة Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 0 08-06-2011 12:42 PM
سليمان: لا شيء يعطل الانتخابات والنبرة العالية جزء من الحملات Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 05-16-2009 08:42 PM
استطلاع رأي مهم لكل المشاركين في النتدى. teto أخبار لبنان والعالم اليومية 13 10-22-2008 05:44 PM
عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم السبت 13 ايلول 2008 Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 4 09-14-2008 01:47 PM


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.