منتديات ليب مون

اكتسبت زيارة وزير النقل والأشغال العامة غازي العريضي إلى ميناء الأوزاعي وأحياء الضاحية الجنوبية أهمية خاصة، كونها الأولى من نوعها لوزير أو لمسؤول حكومي منذ عدوان تموز 2006. واستهل العريضي جولته بزيارة ميناء الهادي للصيادين في الأوزاعي برفقة المدير العام للنقل البري والبحري في وزارة النقل والأشغال العامة عبد الحفيظ القيسي والمدير العام للطرق والمباني في الوزارة فادي النمّار، وكان في استقباله عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمّار ورئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا ونائب رئيس بلدية برج البراجنة عادل العنّان ومسؤول العمل الاجتماعي لحزب الله في بيروت محمد حيدر ومسؤول قسم النقابات العمالية لحزب الله في بيروت نصري قشاقش ورئيس ميناء بيروت والموانئ البحرية في بيروت مارون خوري ورئيس نقابة الصيادين في الأوزاعي وجوارها عصام قطايا ورئيس تعاونية صيادي الأسماك في ميناء الأوزاعي طالب الحركة ورئيس تعاونية صيادي الأسماك في الجناح سميح المولى. وتفقّد العريضي خلالها المرفأ وجال على أقسامه المختلفة واستمع الى مطالب الصيادين، وتلخّصت مطالب صيادي الأوزاعي التي وعد الوزير العريضي بتنفيذها كما يلي:
ـ شفط الرمول المكدسة في حوض مرأب مراكب الصيادين التي لا تستطيع المرور إلا ضمن زاوية ضيقة جداً، وبسبب تلك الرمول، يبلغ عمق الماء حالياً حوالى 40 سم فقط بينما ينبغي أن يكون عمق المياه ثمانية أمتار لكي تتحرك المراكب طبيعيا. كما أنّ مراكب الطوارئ التابعة للدفاع المدني اللبناني تستخدم الحوض نفسه لتحريك مراكبها مما يؤثّر على السلامة العامة.
ـ حلّ مشكلة الصيانة السنوية للمرفأ عبر وزارة الأشغال العامة المتوقفة حالياً.
ـ تأهيل السنسول البحري في مرفأ الأوزاعي وتوسعته لكي تتمكن من أن ترسو عليه حدود 480 مركباً فهو يستوعب حالياً 270 مركباً فقط.
ـ تأهيل طريق الميناء البري من المدخل حتى الشاطئ، ويشمل تزفيت وبناء أرصفة وبنى تحتية وإنارة وبناء غرف للصيادين تستخدم لإيداع المعدات والشباك واللوازم المختلفة.
كما استمع العريضي إلى مشكلة صيادي منطقة الجناح والسان سيمون ووعد ببناء غرف للصيادين تستخدم لإيداع المعدات والشباك واللوازم المختلفة.
المحطة الثانية كانت في مقر شركة «وعد» لإعادة بناء الضاحية، حيث انتقل العريضي والوفد المرافق ووفد «حزب الله» إلى حارة حريك، وكان في استقباله رئيس شركة وعد المهندس حسن جشّي ورئيس بلدية حارة حريك سمير دكاش وأعضاء البلدية، حيث استمع الى شرح مفصّل من جشّي أمام مجسمات للمباني التي تشرف عليها الشركة، وشاهد فيلماً خاصاً عن مشاريع شركة «وعد» لإعادة الإعمار المنجزة وقيد الإنجاز. ثم انتقل الجميع الى أحياء حارة حريك في نطاق الأمانة العامة السابقة لـ»حزب الله» التي دمّرها العدوان الإسرائيلي واطّلع ميدانياً على ورش البناء، كما وعد بملاحقة مشروع استملاك عقارات خاصة لشق ولتوسعة طرق تربط أحياء حارة حريك بعضها ببعض وصولاً الى الشياح التي من شأنها أن تحلّ أزمة السير الخانقة في المنطقة، كما اطّلع الوزير العريضي على أوضاع البنى التحتية والشؤون الإعمارية في الضاحية الجنوبية.