منتديات ليب مون

واصلت الشخصيات والقوى إصدار المواقف المشيدة بالرئيس الشهيد رفيق الحريري في الذكرى الرابعة لاستشهاده، كما تواصلت الدعوات للمشاركة في احياء هذه الذكرى. وكلف رئيس مجلس النواب نبيه بري الامين العام للمجلس عدنان ضاهر والمدير العام لشؤون الرئاسة علي حمد، وضع إكليل من الزهر باسمه على ضريح الرئيس الحريري.
ووجه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، كلمة في الذكرى قال فيها: «كنا ولا نزال نذكرك بالخير يا ابا بهاء، كنت رجل المهمات الصعبة والطموح من غير حدود، كنت المؤمن والصادق والمخلص لبلدك ولشعبك، اما من اغتالك فهو الصغير والخاسر». مضيفا: «باغتيالك حاولوا اغتيال الامل واغتيال الحلم ولكنهم فشلوا لان رفيق الحريري باق في القلوب حيا في النفوس وسيبقى نهجه نهجنا».
واعتبر وزير الثقافة تمام سلام ان الذكرى «مناسبة شخصية بالنسبة الى كل واحد منا، ووطنية بامتياز على مستوى التعبير عن مشاعر وأحاسيس اللبنانيين تجاه فقدان رمز من رموزهم الوطنية». مضيفا: «لتكن هذه الذكرى من خلال المشاركة الجماهيرية والشعبية الكبيرة وفاء لما نذر الشهيد الكبير نفسه له من اجل عزة لبنان ومنعته وكرامته».
ودعا الوزير ابراهيم شمس الدين اللبنانيين عموما والمسلمين الشيعة خصوصا الى «المشاركة الفاعلة في الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري» وقال ان «الرئيس رفيق الحريري أراد ان يحقق معنا جميعا رغبتنا وشوقنا في وطن حقيقي ناجز، ودولة مستقرة نبنيها معا، وشهادته في سبيل هذا الهدف هي شهادة كبرى».
ودعا نائبا بشري ستريدا جعجع وإيلي كيروز «جميع أبناء قضاء جبة بشري والأهل والأنصار الى المشاركة الكثيفة في الإحتفال بذكرى 14 شباط في ساحة الحرية السبت المقبل، تعبيرا عن الوفاء لذكرى شهداء الوطن ورجال الاستقلال».
واعتبر النائب محمد الامين عيتاني ان للذكرى الرابعة اهمية خاصة، فهي تترافق مع مباشرة المحكمة ذات الطابع الدولي اعمالها، ولها بعد سياسي استراتيجي، لانها تشكل استفتاء عما ستكون عليه نتيجة الانتخابات النيابية في حزيران المقبل.
كما دعا النائب مصباح الاحدب «اللبنانيين عموما وأبناء طرابلس والشمال خصوصا الى أوسع مشاركة في الذكرى، وفاء لدماء جميع الشهداء.
وقال رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير الاسبق عدنان القصار»: ذكرى رفيق الحريري هي ذكرى رجل الدولة من الطراز الاول، ورجل اعادة اعمار لبنان الاول، ورجل الاقتصاد الاول، ورجل الحوار والوفاق الاول، ورجل الخير الاول. لقد كان استثنائيا في كل شيء: استثنائيا في حياته واستثنائيا في غيابه. ولذلك تمر الايام واللبنانيون يفتقدون رفيق الحريري اكثر يوما بعد يوم، وخسارته هي خسارة وطنية كبرى.
ورأى النائب السابق بهاء الدين عيتاني: «ان ذكرى الاستشهاد مناسبة لوقفة مع الذات من قبل جميع القوى السياسية لتصحيح الاوضاع الراهنة، وحافز للجميع لاستعادة الوحدة الوطنية».
واعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى الوزير السابق عمر مسقاوي «ان المشاركة في احياء الذكرى هي للتعبير عن كل المعاني التي يمثلها الرئيس الشهيد».
ودعا «حزب الهيئة الوطنية في لبنان»، الى المشاركة في الذكرى «تعبيرا ووفاء للرجل الذي ضحى من أجل وطنه لبنان العروبة والسلام والأمان».
وزار وفد من مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان برئاسة غازي قريطم، ضريح الرئيس الشهيد ووضع عليه اكليلا من الزهر.
كما زار المدير العام وعضو مجلس إدارة بيت التمويل العربي (مصرف إسلامي) فؤاد مطرجي، ضريح الرئيس الحريري على رأس وفد من كبار مديري المصرف، ووضع إكليلا على الضريح وقرأ الفاتحة.