منتديات ليب مون

طفلان خسرا منزلهما في جباليا (شمالي القطاع) ويلعبان أمام الخيمة التي تؤويهما الآن: إلى هؤلاء تتوجه سفينة »الأخوة«


انطلقت سفينة »الأخوة« اللبنانية، أمس، من مرفأ لارنكا، وعلى متنها ثمانية متضامنين، بالإضافة إلى الناشطة الايرلندية تيريزا من »حركة غزة الحرة«، والتي أصرت على المشاركة. وانطلقت السفينة متوجهة إلى الساحل الفلسطيني في القطاع المحاصر، بعدما أمضت ١٦ ساعة في ميناء لارنكا، حيث خضعت إلى التفتيش من قبل السلطات القبرصية.
وفي اتصال مع الزميلة أوغاريت دندش، أمس، (وهي على متن السفينة)، أشارت إلى أنه من المتوقع أن تمخر السفينة عباب المياه الإقليمية عند منتصف الليل (ليل أمس) »حيث نتوقع أن تعترضنا السلطات البحرية الإسرائيلية«. ولفتت دندش إلى أن السفينة لم تواجه أي صعوبات، سوى الانزعاج من الطقس العاصف الذي يشير إلى اقتراب حلول عاصفة.
وفي السياق نفسه، علمت »السفير« أن مجموعة من الناشطين والإعلاميين، الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة في سفينة »الأخوة«، قد بدأوا اتصالات محلية ودولية لتأمين سفينة ركاب أخرى. وقال منسق الرحلة، هاني سليمان، إن »السلطات القبرصية قد سمحت بإبحار السفينة بعدما قام جهاز الشرطة القبرصي بتفتيشها والتأكد من هوية الركاب والمواد الغذائية والطبية وألعاب الأطفال التي على متنها«. وأفاد انه »قبيل مغادرته، اتصل بالسفير اللبناني في قبرص، ميشال خوري، وشكر كل القوى القبرصية التي أبدت تضامنها وتعاطفها، والحزب الشيوعي اللبناني، ممثلاً بمحمد زيدان، على الاتصالات التي أجراها مع المسؤولين القبرصيين«. وتوجه سليمان بتحية خاصة إلى »بقية الأخوات والأخوان الشجعان الذين كان من المفترض أن يكونوا على متن السفينة، لولا الإجراءات المعروفة في ميناء طرابلس«، متعهداً لهم، في حال تمكن »الأخوة« من بلوغ غزة المحاصرة، بحمل »رسالة كل واحد منهم، والمعبرة عن موقف لبنان الشريك مع فلسطين، وكل أبناء الأمة في مواجهة العدوان والاحتلال«.
واعتبر البيان الصادر عن »لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة« أن »الرحلة دخلت المرحلة الأصعب من مسيرتها، خصوصاً في ضوء تعرض السفن الحربية الصهيونية لسفن مماثلة توجهت إلى قبرص قبل العدوان«. ولفت البيان إلى أن الاتصالات التي تجريها اللجنة، لتأمين سفينة ركاب لنقل عشرات المتضامنين الذين لم تتمكن السفينة الأولى من نقلهم، قد قطعت مراحل حاسمة، وقد تم الاتفاق المبدئي مع صاحب السفينة، كما يتم الاتصال مع رجل الأعمال ياسر قشلق الذي أبدى استعداده لتمويل السفينة. وعلى سبيل تأكيد التحية، عدّد البيان أسماء المتضامنين والمتضامنات السبعين الذين لم يتمكنوا من المشاركة، معتبراً أنهم مثلوا »أشرف تعبير عن روح لبنان والأمة بالمقاييس كافة«. كما ذكر البيان العديد من المؤسسات والشركات والأفراد الذين تقدّموا بمساعدات عينية، بلغت حوالى ستين طناً من الإمدادات الغذائية والصحية، بالإضافة إلى الملابس وألعاب الأطفال.

هلا وغلا نورت الموضوع

الله يرجعهم بالسلامة

حمدلله علي سلامه طاقم السفينه
والله يكون في عونهم
علي لي صار معاهم
بس هادول اليهود
وكل شي متوقع
منهم


حسبي الله ونعم الوكيل فيهم