منتديات ليب مون

دعت شخصيات وفاعليات لبنانية الى استكمال المصالحات العربية، وأدانت مواقف الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما، وطالبت بمحاكمة قادة العدو الاسرائيلي.
وأكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، في ندوة صحافية عقدها في جب جنين »ان العلاقة السعودية-السورية ستتطور بمنحى تصاعدي وسينتج عنها زيارات على مستوى قيادة البلدين، وفي ذلك مصلحة عربية ولصالح العروبة، لافتاً الى ان هذه المصالحة، التي هي نتيجة من نتائج صمود وانتصار غزة، ستنتج استقرارا لبنانيا وتطويرا للمصالحات باتجاه تفاهمات عميقة، تشمل كل الواقع السياسي اللبناني«. مشددا على »ان المصالحة السعودية ـ السورية وخلافا لما يعتقد البعض، فإن مداميكها جدية وراسخة«.
واعتبر النائب عبد المجيد صالح »ان التفاهم العربي والمصالحات العربية حول ماهية الصراع العربي ـ الاسرائيلي، هي اقصر الطرق لاستعادة فعالية الموقف العربي، الذي تعمل اسرائيل دائما على شرذمته، وهي التي ردت على مبادرة السلام العربية بعدوان تموز ٢٠٠٦ على لبنان وعدوانها على غزة«. ورأى في مواقف الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما من عملية السلام في الشرق الاوسط، هي نفسها التي ادلى بها الرئيس جورج بوش ولم يتحقق منها أي شيء بسبب تعنت اسرائيل التي تسعى الى إثارة الفتن والحروب والدمار«.
ورأى عضو كتلة »المستقبل« النيابية النائب عمار حوري، »أن السؤال الأخطر بعد العدوان المحرقة على غزة: هل سيتجاوب الجميع مع المبادرة الانقاذية للملك عبد الله بن عبد العزيز، باتجاه مصالحة عربية ـ عربية وفلسطينية ـ فلسطينية تدعم عناصر الوحدة رفضا للانقسام، ام ان الرافضين لهذه المبادرة سيأخذون انفسهم والاخرين الى حرب فلسطينية ؟ فلسطينية، تعكس انقسام الارض والحكومة والمؤسسات وتصيب شظاياها الجميع بلا استثناء، وتخرج ربما الى خارج الاراضي الفلسطينية مصيبة بشظاياها المنطقة كلها، ونحن في لبنان جزء اساسي من هذه المنطقة«.
ودعا مجلس الامناء في »الاتحاد البيروتي« »هيئات المجتمع الدولي ومؤسساته الى محاكمة قادة العدو الصهيوني بشأن الجرائم الوحشية التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة«. وحذر من »خطورة التصريحات الفلسطينية والعربية الداعية الى ارسال قوات دولية لمراقبة المعابر مع قطاع غزة، او ارسال المساعدات الى غير مستحقيها في القطاع«.