سلاف فواخرجي: انقلبت موازين حياتي بسبب اسمهان - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 01-18-2009, 01:19 AM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي سلاف فواخرجي: انقلبت موازين حياتي بسبب اسمهان



شكّل مسلسل "أسمهان"، الذي أثار الكثير من السجال والجدل، حتى قبل عرضه، قفزة كبيرة ومستحقة لفراشة الدراما العربية... لكن مشاركتها في فيلم "ليلة البيبي دول" أثارت في وجهها عاصفة من الانتقادات الحادة، الى حد اتهامها بـ "التبشير" بالتطبيع مع إسرائيل... فما صحة هذه الاتهامات، وكيف تقيّم سلاف فواخرجي تجربتها الفنية، وهل من "جديد" تحضّره؟ "فراشة" الدراما العربية استضافت "سنوب" في منزلها الدمشقي، وحكت لنا عن قصتها مع "أسمهان"... حدّ التماهي بها.. وحدّ إبكاء كاميليا... ابنتها. لم تكن يوماً طالبة مال أو شهرة على حساب النوعية. ولهذه الغاية، تدقق في العروض التي تنهال عليها، لتخرج بعد المناقشات والمداولات بينها وبين زوجها المخرج وائل رمضان، ووالدتها، بالقرار الصائب والصحيح. وبدون مقدمات، ولا إضافة بهارات ولا توابل... سألتها سنوب:

تعيشين ضغطاً كبيراً وغير عادي اليوم، فماذا في جعبتك بعد مسلسل "أسمهان"؟
هذا العام قلب مسلسل "أسمهان" موازين حياتي، لأنه أخذ كل الوقت، لذلك أحتاج اليوم الى الراحة والنقاهة و"فترة تأمل"، لأستطيع التفكير بشكل صحيح واتخاذ القرارات المناسبة لانطلاقتي من جديد.
كيف استطعت الانصهار في شخصية الراحلة أسمهان، الى درجة اقتنع الناس بأن سلاف هي أسمهان الحقيقية؟
أسمهان شخصية صعبة جداً، وفهمها أصعب، وأنا أحببتها كثيراً، وفهمتها بطريقة صحيحة، الى درجة وصلت فيها الى حالات تماهٍ بيني وبينها.

كنت تتوقعين هذا اللغط كله الذي دار حول المسلسل؟
كنت أتصور النجاح للمسلسل، لكن ليس الى هذا الحد. فعناصر النجاح كلها كانت متوافرة فيه. والفريق العامل سخّر كل طاقاته لإيمانه بأنه يقدم عملاً خاصاً ومميزاً جعلنا نحب أسمهان، فجاء النجاح على قدر الحب والعطاء.

اللغط زاد نسبة المشاهدة برأيك؟
المسلسل كان الأول عربياً من حيث المشاهدة، وهذا أمر جيد. أما بالنسبة الى اللغط، فقد كان متوقعاً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالسيرة الذاتية، لكنه لم يطغَ على النجاح الكبير للمسلسل. فحتى من اعترضوا على العمل، أحبوه ولم ينكروا جودته الفنية برغم انتقاداتهم.

السير الذاتية غالباً ما تُظهر الشخصيات المحورية مثالية، هذه المرة، أتت الشخصية واقعية، من لحم ودم؟
لذلك نجح ووصل الى الناس، وأنا عندما كنت أقرأ السيناريو، شعرت بأني قريبة جداً من أسمهان، بالرغم من أنه لا شبه بيني وبينها لا في الشخصية ولا في الطباع. وعندما بدأت العمل، عشقتها وأحسست بأن شبهاً ما يمكن أن يجمع بيننا، وهذا ما نقلته إليّ نحو 99 في المئة من النساء اللواتي قابلتهن بعد عرض المسلسل، فعرفت معنى ما شعرت به كامرأة، تعيش حالة التمرد، بمفهومها للحياة وتطلّعها الى الحرية، من خلال امرأة عاشت التناقضات، بين الحلو والمرّ، والسلبي والإيجابي.




أخافك موقف آل الأطرش؟
لا يمكن أن أقول إن الموقف كان لآل الأطرش، لأن المعترضين كانوا قلّة من بينهم، بينما أبدى كثيرون من هذه العائلة إعجابهم بالعمل، وأكثر، فقد أبدوا تعاوناً كثيراً معنا في خلال التصوير في السويداء في منزل الأمير حسن، وتابعوا المشاهد مشهداً مشهداً. عموماً، أنا أعطي الحق لمن اعترضوا، فهذا حقهم المشروع خوفاً على سمعة العائلة، لكن في حدود المنطق، إذ لم يكن ثمة ما يعيب العائلة، فمسألة الاعتراض على التدخين مثلاً، لم أجد فيها انتقاصاً لأسمهان، ولا أجد مبرراً للموقف الحاد من ظهور علياء المنذر بمظهر المرأة الكادحة. فمنذ أن أرسل إليّ فراس ابراهيم النص الذي كتبه نبيل المالح قبل عامين ونصف العام، اشترطت موافقة الورثة، وأنا رأيت الموافقات ورقةً ورقة، لأني أعتبر أن قلّة الاحترام لهم هي قلة احترام لأسمهان نفسها. حتى السيدة كاميليا التي كان لي شرف لقائها، خصوصاً أنها هي من طلب مقابلتي، أكّدت لي أنها أحبّت المسلسل، وأحبتني أيضاً، وأُعجبت بأدائي الذي أبكاها، كما قالت، وأنا وصلتني منها أحاسيس جميلة جداً أثناء جلستنا التي طغت عليها الأجواء الروحانية أكثر.
إذا انتقلنا من مسلسل "أسمهان" الى فيلم "ليلة البيبي دول"، من الواضح أنه موجّه الى النخبة؟
ما قدمناه في الفيلم، يسمعه الناس يومياً في نشرات الأخبار، لكن من خلال عمل درامي.

لكن الرسالة جاءت غير مباشرة فيه؟
أنا وجدتها واضحة، خصوصاً أنها أتت في سياق دراما اجتماعية سياسية مبسّطة، في فيلم يدعو الى السلام للشعوب بعيداً عن الصراع السياسي.





البعض اعتبر أن رسالة الفيلم تتمحور حول مسألة التطبيع والدعوة إليه؟
أبداً، وأنا أؤكد هنا لو كان هذا القصد، لما قبلت المشاركة فيه، ولو بنسبة واحد في المئة، أنا العربية الانتماء والجذور والتوجه. أعوذ بالله، حتى لو ظللتُ في المنزل بدون عمل. كل ما أردنا قوله أننا نتطلع الى السلام كشعوب، لا أكثر ولا أقل.
في الفيلم، تبرير غير مباشر للصهيونية، في قمعها العرب، من خلال التطرق الى خلفية هذا القمع كونه ردّ فعل على ما حصل لليهود على أيدي النازيين؟
أبداً. في كل حال، قد تختلف القراءات للفيلم، لكنه في الأساس يُدين الصهاينة أكثر مما يبرر لهم. مرجوعي لبلدي...

ألا تفكرين في الاستقرار في مصر، التي تفتح ذراعيها لك، خصوصاً اليوم؟
أبداً، فعائلتي وبيتي في سوريا. وعندما يكون لدي عمل في مصر، أسافر وأعود. أنا ألحق عملي، ولو في الصين، لكن في النهاية "مرجوعي لبلدي".

هل يمكن أن تشوّش حالة "اللااستقرار" التي تعيشينها أثناء تصوير عمل في الخارج، على أفكارك؟
أحاول، كما تحاول عائلتي، الابتعاد عن التفاصيل التي يمكنها أن تؤثر سلباً في تفكيري، وأحمد الله على أن الفترة التي كان يتم فيها تصوير مسلسل "أسمهان" في سوريا كانت في خلال العام الدراسي، فلم أحتج الى ترك ابني والسفر إلا بعد انتهاء السنة الدراسية، بالإضافة الى وجود زوجي وائل الى جانبي لحظة بلحظة، وسفره الدائم لإحضار ابني، وكذلك إذا سنحت لي الفرصة فقد أسافر ليوم واحد لرؤية والدي، كما حصل في خلال المسلسل.




أنت مدينة لمصر بنجاحك العربي؟
أنا مدينة لسوريا التي أوصلتني الى مصر، وعملي في القاهرة زاد انتشاري في الوطن العربي، فعندما طلبني عماد الدين أديب للمرة الأولى لفيلم "حليم"، كان قد رآني في الأعمال السورية. ولا أنكر أن هذا الفيلم فتح آفاقاً كثيرة أمامي. أقول إن لمصر عراقة وتاريخاً وفناً، وجاذبية لا يمكن أن ننكرها أبداً. والتقاليد المهنية للمصريين، وفهمهم لها، أمور لم نصل إليها بعد برغم المرحلة العظيمة و"العصر الذهبي" اللذين وصلت إليهما الدراما السورية.
أين أصبح مسلسل "روز اليوسف"؟
"روز اليوسف" كان اقتراحي ومشروعي قبل "أسمهان"، وكان في بداية كتابته حين أخذني "أسمهان" لأكثر من عامين، لذلك تأجل المشروع الذي لا يزال قائماً، لكني لن أقدمه بعد "أسمهان" مباشرة، فإنجاز سيرة ذاتية بعده خطأ كبير، كذلك اعتذرت عن تقديم دور الكاتبة مي زيادة للسبب ذاته.

عينك على أي دور اليوم؟
الدور الذي سيأتيني هو ما أحلم به، فـ "أسمهان" مثلاً، لم يخطر في بالي يوماً، لكنه منذ اللحظة التي دخل فيها منزلي شعرت بأنه لي، وبأن أي ممثلة أو فنانة أخرى غيري لا يمكن أن تؤديه مثلي.

يزعجك أن يذهب دور ما عُرض عليك الى ممثلة سواك؟
أبداً، فهذا شيء طبيعي في السوق، وتبعاً لمعادلة العرض والطلب.

ما هي العروض التي وردتك أخيراً؟
مسلسل "الباطنية" الذي قُدم سينمائياً منذ فترة، لكني اعتذرت عنه، بالإضافة الى سيناريوهات كثيرة من مصر أحاول قراءتها بتمعن وتمهّل.




لم لا تخوضين مجال الكوميديا أكثر مع ندرة الوجوه النسائية في هذا المجال؟
دوري في "ليلة البيبي دول" جاء في إطار كوميدي خفيف، وقد علّق المخرج عادل أديب على الموضوع قائلاً أنت الوحيدة التي جمعت بين الجمال والكوميديا بعد سعاد حسني، الأمر الذي جعلني أشعر بمسؤولية أكبر في هذا الاتجاه.
وأمازحها قائلة: "استقرت هورموناتك"؟
ـ فتجيب ضاحكة.. هورموناتي كانت "ملخبطة" في الفيلم فقط (فيلم "ليلة البيبي دول").

فأكمل المزحة: نريد أن نعالجها لنأتي بأخ أو أخت لحمزة.
(بجدية) إن شاء الله... لكن "أسمهان" عطّل موضوع حملي الثاني الذي أسقطته بسبب الإرهاق والجهد والضغط النفسي والعصبي.

أزعجك الموضوع، فكان ثغرة في نجاح المسلسل؟
أنا مؤمنة بإرادة الله، ولا أعترض على حكمه، لأنه لا بد من أن تكون له حكمة في ذلك.

ما هي الحكمة التي تؤمنين بها في الحياة؟
قول لسيدنا علي بن أبي طالب: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غد".

لفت انتباهي حرصك على متابعة قناة الطرب، فأي موسيقى تعنيك أنت، وخاصة أنك تقتنين في منزلك بيانو، كماناً، عوداً وبزقاً... وأنت التي كنت في الفيلم عازفة تشيلّلو.
هذه الآلات الموسيقية هي مقتنيات زوجي وائل وابني حمزة. أما أنا فمتذوقة للموسيقى والطرب القديم

ألا تستمعين الى فنانين من الجيل الجديد؟
البعض، مثل مروان خوري، ميادة بسيليس، فؤاد غازي، مصطفى يوزباشي. هذا إذا استثنينا السيدة فيروز كحالة خاصة تسري في دمائنا.

يزعجك انتماؤك الى وسط فني فيه من تدنّي المستوى ما يمكن أن يصل الى حالة التقزز؟
أبداً، ففي كل وسط الصالح والطالح، والوسط ليس سيئاً الى هذه الدرجة ربما لأن مشاكله تطفو على السطح وتظهر للعلن، فنشعر بها أكثر من غيرنا، وأنا لم أندم يوماً على اختياري مهنة أحببتها برغم صعوباتها والحروب التي واجهتها فيها، لكننا في النهاية لا نعيش في "المدينة الفاضلة".

تحددين عمراً معيناً للاعتزال؟
أنا أفضل أن يغيب الفنان عن الساحة بقرار شخصي منه، ليترك صورته الجميلة مطبوعة في أذهان الناس.

في أجندتك اليوم أكثر من حفل تكريم، وأكثر من جائزة، فماذا يعنيك من هذا الموضوع؟
مبادرات التكريم والجوائز ما هي إلا مكافأة معنوية للفنان، ولا شك أنها تُسعده، لأنه يلقى ثمار تعبه فيها.

تسعين وراءها، أو الى شرائها؟
مستحيل، فهل يمكن أن أكذب على نفسي؟ لا أنكر أنه أكثر من مرة تحولت جوائز تقديرية كانت لي، فأصبحت لغيري... في اللحظات الأخيرة.

كان ذلك صعباً عليك؟
كثيراً.




كنت تعرفين أسباب تحولها؟
محسوبيات، شلليات، وساطات، وإلاّ فبماذا يمكن تفسير دعوتي الى استلام جوائز لتتحول الى غيري في اللحظات الأخيرة، وبعد مباركة الناس لي؟ وقد حصل الأمر أكثر من مرة.

أي الجوائز تعنيك أكثر؟
محبة الناس، وافتخار عائلتي بي، وتقدير النقاد والصحافيين.

تجمعين الجوائز وتهتمين بأرشيفك الصحافي؟
طبعاً، أرشيفي كامل منذ اليوم الأول لدخولي المجال الفني وحتى اللحظة، ويعود الفضل في ذلك الى والدتي التي جمعته لي وحافظت عليه.

لأنها صحافية في الأصل؟
لأنها والدتي، ولأننا نحترم مهنة الصحافة المتلازمة مع العمل الفني.

عندما تقلّبين أرشيفك الفني، عند أي محطة تقفين، وعلامَ تندمين؟
لا أدري، عموماً أنا لا أعرف كلمة "ليتني فعلت كذا وليتني لم أفعل كذ"، فما حصل قد حصل. والإنسان يتعلم من تجاربه. لكن، بشكل عام، ليس في أرشيفي محطات سيئة ربما تكون محطات عادية، لكنها ليست سيئة.










__________________
آخر مواضيعي

0 «مريم» سـتبحر: «غير آبهة بالتهديد»
0 الحريري: طوينا صفحة لا نريد أن نعود إليها وفتحنا صفحة وفاق وعمل
0 الفنانة الكويتية شمس : الفنانون إلى مزبلة التاريخ
0 ما الرعاية التى يحتاجها طفلك من برجه؟
0 تركيا تطلق في 2012 أول قمر اصطناعي للتجسس

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-19-2009, 11:26 PM   #2
قـمر جـديد
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: beirut
المشاركات: 56
افتراضي

ميري علخبر صع انشهرت بهيدا الفيلم
آخر مواضيعي

0 ليال عضوة جديدة

lili غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلاف فواخرجي توظف إبنها في دعم النظام السوري Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 1 06-28-2011 02:51 PM
سلاف فواخرجي تلعب دور ريتا اليهودية Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 0 02-20-2011 07:26 AM
سلاف فواخرجى تعلن تمسكها ببديعة مصابني Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 1 11-25-2010 05:35 PM
سلاف فواخرجي تجسد شخصية بديعة مصابني ! Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 0 07-06-2010 08:04 PM
هل اهانت سلاف فواخرجي تامر حسني برفضها؟ Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 2 11-25-2009 03:38 PM


الساعة الآن 04:04 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.