منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان

منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان (http://www.lebmoon.com/vb/)
-   أخبار لبنان والعالم اليومية (http://www.lebmoon.com/vb/f3.html)
-   -   فرنجية يمهل القضاء شهراً ... وبعدها لكل حادث حديث (http://www.lebmoon.com/vb/t591.html)

LebMoon 09-18-2008 11:26 PM

فرنجية يمهل القضاء شهراً ... وبعدها لكل حادث حديث
 
فرنجية يمهل القضاء شهراً ... وبعدها لكل حادث حديث
http://img170.imageshack.us/img170/2937/franjeyewj3.jpg
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية
حسناء سعادة بنشعي :
أكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه إنه تحت القانون ويحتكم الى القضاء في حادثة بصرما في الكورة التي اودت بمسؤول مكتب المرده يوسف فرنجيه (الشب)، واعداً بأنه لن تكون هناك ردات فعل على عناصر القوات اللبنانية في الشمال، قائلاً إن »قوات الكورة وزغرتا في حمايتنا وقوات بشري اخوتنا«.
واعتبر فرنجيه انه لو لعب البطريرك الماروني دوره لما كنا وصلنا الى ما نحن عليه اليوم، وأكد بالمقابل تمسكه بالمصالحة المسيحية الشاملة ولكن هذه المرة بعد المحاكمة، محذراً من انه اذا تم تطبيق شريعة الغاب فستطبق عند الجميع، محملاً النائب فريد حبيب المسؤولية المباشرة »لأن الذين افتعلوا الاشكال هم مرافقوه وكانوا في سيارته الخاصة«.
وإذ جدد ثقته بالقاضي جان فهد حدد مهلة للتحقيق لا تتجاوز الشهر، لافتاً الى انه يسامح بالنسبة لأهله، ولكن ثقة اهل الشهيد به غالية ولن يفرط بها.
كلام فرنجيه جاء خلال مؤتمر صحافي عقده امس في بنشعي جاء فيه: إن الذي حصل لا يمكن لأحد أن يبرره أو أن يجد له أعذاراً أو طريقة للتهرب منه ومن مسؤوليته. فكل تحميل مسؤولية للآخرين والتهرب منه ومن المسؤولية ستصّب الزيت على النار. وما نريده نحن أن يكون تحقيق الجيش وتحقيق القضاء المختص نزيهاً وعادلاً وأن تتم التحقيقات بكل شفافية وما يصدر من نتيجة عن هكذا تحقيقات نحن نلتزم بها. نحن لا نتهرب ولكننا نقول إن المسؤولية لا تقف عند المرافقين بل هي تطاول من هو خلف المرافقين، وإذا كانت ستتوقف عند المرافق، فمعنى ذلك أنه تهرّب من المسؤولية ونحن نطرح أسئلة على الدولة أن تجاوبنا عليها، ونتمنى على كل فرد وكل من يصرح ألا يكون قاضياً أو محققاً، فلتقم الدولة بواجبها وليصدر التقرير الرسمي ونحن نعرف كيف ندافع عن أنفسنا، وخصمنا يعرف كيف يدافع عن نفسه ولكن الأسئلة التي نطرحها هي: هل ان مرافقي النواب أصبحوا يعلقون لافتات أو دعوات في الليالي؟ إذا أصبحت مهمة المرافقين تعليق اللافتات والصور لنعرف ذلك؟ وعندما يصاب أحد عناصر قوى الأمن خلال »المشكل« وعمله في الأساس حماية الشخصية المكلف بها، وهو وصل في سيارة النائب المكلف مرافقته إلى أمام أحد المكاتب السياسية في لبنان فهل هذا هو عمله؟ وماذا ستفعل وزارة الداخلية حيال حالة كهذه؟ وماذا ستفعل قوى الأمن؟ هل سيكتفون ببيان؟ نحن نطالب بإجراءات وليس ببيانات.
وأضاف: أود أن أرد على بيان صدر عن القوات يحمّل المسؤولية للحزب القومي الاجتماعي، وإني أعتبر ذلك تهرباً من المسؤولية ومحاولة وضع اللوم على الآخرين. ونحن نقول إن الذي حصل سببه لصق دعوات أمام مكتب المــَرده، وأنا لا أعتبر ذلك خطأ ولكنني في نفس الوقت أطرح السؤال في مثل هذه الظروف لو اننا أخذنا عَلَم المــَرده ورفعناه على مكتب القوات اللبنانية فهل يتركون الأمر »يمرّ على خير«؟ هل كانوا سيتعاطون في شكل ديموقراطي؟ عندما يلصق مرافقو أحد النواب الدعوة على مكتب المـَرده ويجري المسؤول في المكتب اتصالاً بها من قبل المسؤول السياسي في الكورة السيد بربر المعراوي بضابط المخابرات، فيقوم عناصر مخابرات الجيش بنزع الملصقات ثم يعود مرافقو النائب ويلصقونها من جديد فيتم الاتصال مجدداً بمخابرات الجيش فـــيزيلون الملصـــقات، ثم يأتي مرافقو النائب ويلصـــقونها مجدداً، فماذا يكونون يفعلون؟
وحذر فرنجية »بأننا لن نرضى أن تتوقف الأمور والتحقيقات عند المرافقين الشخصيين ولكننا نعطي الدولة والقضاء اللبناني مهلة شهر أو خمسة عشر يوماً لتظهر نتيجة التحقيق ونحن تحت القانون ولسنا فوق القانون، ونحن مع ترطيب الأجواء ولسنا ضد ترطيب الأجواء، نعطي مهلة فاذا كان هناك تلكؤ فإن كل واحد سيعمل ما تمليه عليه مصلحته«.
وقال: نحن ضد أية ردة فعل على مكاتب القوات اللبنانية أو ضد القواتيين ولكن نطرح السؤال: يوسف الشب فرنجيه منذ حوالى الشهر وفي برنامج على محطة الـOTV قال إنه هو من أصاب سمير جعحع خلال الهجوم على إهدن، فما هي الصدفة التي وبعد شهرين قتل هذا الشخص؟ هل هي صدفة؟ أم هو أمر مقصود؟ أم هو استدراج؟ مشكل استمر ثلاث ساعات لم تطلق فيه النيران إلا على يوسف بعد وصوله إلى المكان، وأنا أكرر القول نحن اليوم في ١٧ أيلول والتحقيق الأولي يصدر بعد عشرة أيام. سنمهل الدولة خمسة عشر يوماً لصدور التحقيق الأولي ونرى ماذا سيحصل، وبنتيجة هذا التحقيق سنعرف كيف نتصرف. وأقول بعد الآن لم يعد بإمكان أحد أن يتحدانا في منزلنا، المصالحات تتم ولكنها لن تتم على ظهرنا، ستتم على ظهر خصمنا إذا كان هناك تبويس لحى ومصالحات ورعاية مصالحات فإذا كان احد ان يتطاول علينا، فإن المصالحة ستتم على ظهره. لذلك فإننا نقول نحن ما زلنا كما كنّا مع المصالحة ولكننا مع محاكمة المجرمين او المسؤولين عن هذه العملية وأن يطال القضاء كل المسؤولين ويصل الى كل خلفيات الجريمة التي حصلت بالأمس. انا لا احمل المسؤولية لقيادة القوات مباشرةً، ولو كنت احملها مسؤوليةً تحريضية، لكنني احمل النائب فريد حبيب مسؤوليةً مباشرة، لأن الذين افتعلوا المشكل هم مرافقوه الشخصيون وفي سيارته الخاصة وعلى القضاء ان يقرر ماذا يحصل. لكننا لم نقبل بأن »تطلع« بأربعة مرافقين على اساس ان للنائب حصانة تحميه. صحيح للنائب حصانة من الدولة ولكن عندنا ليس عليه حصانة، وسنرى كيف ستتم الامور عقب ذلك وحتى ذلك الحين »الله بيفرجها«.
وعن المصالحات الجارية على الساحة اللبنانية ولماذا لم تصل بعد إلى زغرتا والقوات رغم دعوة القوات للمصالحة، فأجاب: دعوا الى المصالحة معهم لكي نتآمر سوية على ميشال عون. نحن نحكي بمصالحة مسيحية ـ مسيحية ونحن اليــوم ما زلنا مع هذ المصالحة ولكن بعد التحقيق القضائي وإعلان التقرير بهذه الجريمة.
وسئل في حال لم يكن التحقيق نزيهاً أو لم يصدر تقريره قال: إذا كانت شريعة الغاب هي السائدة فإنها ستكون سائدة عند الجميع وليس عند فريق دون آخر، ومن يعتقد أن الناس ليسوا قادرين على السير تحت شعار الدولة. كل العالم قادرين على بناء الدولة وكل العالم قادرين على ممارسة شـريعة الغاب.
وقال رداً على سؤال: الشهيد يوسف فرنجيه مصاب بنفس نوع الرصاص المصاب به قتيل القوات، وكذلك سيارة »الجيب« ومكتب المرده، وهناك رصاصٌ اميري اُطلق باتجه الناس. ومعلوم ان هذا النوع من الرصاص هو مع الدرك اي مع الدركي الذي هو مرافق النائب حبيب. لنر الأمور بوضوح اولاً وبعدها نحكي.
وجدّد فرنجية انه مهما حصل فإن القوات اللبنانية في كل الشمال بل وفي كل لبنان كعناصر هم بحمايتنا. وقال: بالأمس التقيت ابن الشهيد »جو« الذي قال لي على جثة والده: نحن معك في كل ما تقرره، وهذه الثقة التي اولتني إياها عائلة الشهيد عزيزة علي، وأنا استطيع ان اسامح على دماء والدي، ولكنني لا استطيع ان افرّط بدماء كل شاب من شبابنا، فأنا استطيع تحصيل حقهم بالقانون وأناضل لتحصيل حقوقهم وغير ذلك لا استطيع ان امنع احداً حين تقصّر الدولة في تحصيل الحق عبر القانون ان يتصرّف، ولكن انا اثق بالقاضي جان فهد وبتحقيق الدولة للوصول الى النتيجة النزيهة التي هي عزاء فعلي لعائلة الشهيد.
وحول الخلافات على الساحة المسيحية قال: لتعالج الأمور جدياً في القضاء ولو لعبت بكركي دورها لما حصل ما حصل الى هنا ولو لعب سيدنا البطريرك دوره منذ خمس سنوات لما وصلنا الى هنا الآن، ويجب ان يعالج الموضوع في القضاء بطريقة صحيحة ويحاكم المذنب.
واذ جدد ثقته بالقضاء لفت الى انه »في هذا البلد كل شيءٍ يظهر والمسألة في يد القضاء وأي كلامٍ غير ذلك يجعلنا نقول لكلّ حادثٍ حديث«.
نقلاً عن جريدة السفير.

جــوري 09-19-2008 12:34 AM

شكــــرا عـ الخبر

wehbi 09-19-2008 04:46 AM

شكرا ليبمون

DeadEvil 09-19-2008 09:55 AM

شكرا عالخبر

Nando 09-19-2008 02:10 PM

يسلموو على الخبر

Palestine 09-19-2008 07:04 PM

شكرا لك على الخبر

تحياتي


الساعة الآن 08:46 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.