منتديات ليب مون

حسين أحمد سليم · 11-16-2011, 12:46 AM

نَبَضٌ وَرُوْحٌ وَجَسَدٌ وَوَلَهْ
بِقَلَمْ: هِيِفِيِنْ مُحَمَّدْ

أَهِيَ وِلاَدَةُ إِمْرَأَةٍ؟!... أَمْ وِلاَدَةُ الحَيَاةْ؟!...
يَنْبُوْعُ العَطَاءِ وَالحُبِّ وَالحَنَانِ
تَسْرِي فِي دِمَائِهَا... شَلاَّلٌ يَزْخَرُ بِلَذِّتِكَ مُتَوَهِّجَةٍ
تَتَنَاثَرُ فِي كُلِّ صَوْبٍ مُخَلِّفَةً ضِيَاءً وَبَرْزَخاً وَأَلْوَاناً
تَطْفُوْ عَلَى جَسَدِهَا بَلْسَماً يُلاَطِفُ الحَنِيِنَ... وَيُعَالِجُ الأَنِيِنَ... وَيُوْمِضُ بِلَمَعَانِهِ شَغَفاً وَوَلَهاً لأَحْضَانٍ دَاخِلَ وِجْدَانٍ تَرَعْرَعَ عَلَى يُنْبُوْعِ العَطَاءِ.
تَتَمَخَّضُ مُبَشِّرَةً بِبَرْزَخِ ظَاهِرِهِ فَاتِنٌ لِلْعِيَانِ, وَدَاخِلُهُ أَسْلاَكٌ شَائِكَةٌ دَاخِلَ زِنْزَانَةٍ يَخْلُوْهَا عَبَقُ الحُرِّيَّةِ, َأَنْفَاسُ النَّاظِرِ لِخَالِقٍ كُلٍّ أَوْجَدَهُ. عُيُوْنٌ قَدْ أَفْقَدَهَا الظَّلاَمُ شُعَاعاً لِيُنِيِرَ قَلْبَهَا النَّابِضِ بِالحَيَاةِ... لَمْ يَعُدْ خَصْرَهَا مَلاَذاً لِمَمْلَكَةِ النُّجُوْمِ... وَكَلِمَاتُهَا وِشَاحٌ مَحْبُوْكٌ بِعَوَاطِفِ... فَهُوَ السَّهْلُ المُمْتَنِعُ...
فَبَاتَتْ تَتَأَوَّهُ كُلَّمَا أَيْنَعَتْ تُسَاقِطُ خُصْلَةً مِنْ سَنَابِلِ شَعْرِهَا المُتَنَاثِرِ عَلَى ظَهْرِ حَامِلِهَا... مُخَلِّفَةً أَرْضاً قَاحِلَةً تَحْتَرِقُ بِنِيِرَانٍ رُوْحَهَا المُلْتَهِبَةُ, فَيَغْدُوْ رَمَاداً مُبَعْثَراً إِثْرَ رِيَاحٍ هَوْجَاءَ تَعْصِفُ بِالهُمُوْمِ وَالأَثْقَالِ...
أَعْوَامٌ قَدْ جَعَلَتْ مِنْهَا جَفَافاً مَا عَادَ ثَغْرُهَا يَسْقِي الأَرْوَاحَ المُتَعَطِّشَةِ الطَّاهِرةِ, تَسْلُبَهَا أَنْفَاسَهَا... تَرْتَجِفُ لِكُلِّ شَفَّةٍ بَاحِثَةٍ عَنْ آخِرِ قَطْرَةٍ حُبٍّ تُنْعِشُ أَيْقُوْنَةَ جَسَدِهَا البَالِيَةِ المُتَسَاقِطَةِ... مَا عَادَتْ تَعْبُقُ بِالنَّسِيِمِ وَالحُرِّيَّةِ... تُصَارِعُ مَوْتاً مُحَتَّماً, إِثْر عَاصِفَةٍ هَوْجَاءَ تَضْرُبُ بِجَسَدِهَا العَلِيلِ عَرْضَ الحَائِطِ, فَتَهْتَزُّ مُتَمَايِلَةً ضَعِيِفَةً تًنَاجِي الإِلَهَ بِخَلاَصٍ يُعِيِدُ إِلَيْهَا وِجْدَاناً وَأَمَلاً, بِحُبٍّ يُعِيِدُ أَيَّامَ الصِّبَا بِآفَاقِه وَرِياحِهِ العَاتِيَةِ, فَتُنِيِرُ دَهَالِيِزِهَا المُظْلِمَةِ, وَتَأْخُذُ العَاشِقَ إِلَى رُبُوْعٍ تَتَلَوَّنُ فِيِهَا مَشَاعِرُ الإِنْتِفاضَةِ, بِقَلْبٍ نَابِضٍ يَرْقُصُ عَلَى تَرَاتِيِلِ الحُبِّ, وَرِيَاحِ النَّفْسِ العَاتِيَةِ, لاَ تُشْبِعُهَا سِوَى مَلَذَّاتٌ إِعْتَادَتْ إِقْتِطَافَهَا بِيَدَيْهَا غَيْرَ مُبَالِيَةٍ لأَشْوَاكِهَا, وَمَا الدَّمُ السَّائِلُ فِيِهَا سِوَى بُحُوْرٌ مِنَ الشَّوْقِ وَالرِّغْبَةِ الجَامِحَةِ لإِحْتِضَانِ جِذْعٍ مُتَمَاسِكِ يُشْفِي غَلِيلِهَا وَيُطْفِيُْ نِيِرَانِهَا وَيُبَلْسِمُ جُرُوْحَهَا... يَدَانِ مُكَبَّلَتَانِ تَرْتَجِفَانِ خَوْفاً مِنْ مُلاَمَسَةِ أَسْلاَكٍ تَكَادُ تُشْعِلُ رِغْبَةً عَاصِفَةً بِمُمَارَسَةِ طُقُوْسِ الهَوَى عَارِيَةً مِنْ مَظَاهِرٍ يَشُوْبَهَا زُخْرُفٌ مُنَمَّقٌ, لاَ تُحَاكِي غُرُوْرَهَا وَلاَ أَمْجَادَهَا بَلْ تَتْرُكُ نَفْسَهَا عَلَى سَجِيَّتَهَا, فَتَجْثُوَ عَلَى رِكْبَتَيْهَا تُلاَطِفُ الأَرْضَ وَتُدَاعِبُهَا كَمَنْ فَقَدَ تَوَازُنَهُ, إِثْر خَمْرٍ مَمْزُوْجٍ بِأَنْفَاسٍ تُفْقِدُنِي وَعْيِيِ فِي لَيْلٍ غَطَّاهُ ظَلاَمٌ حَالِكٌ, يَسْتَتِرُ عَلَيْهَا لِحِمايَتِهَا, فَيَنْفَجِرُ بُرْكَانٌ مَقْمُوْعُ الإِرَادَةِ, وَيُبَعْثِرُ وَرْداً حَوْلَهُ, مُخَلِّفاً وَرَاءَهُ إِطَاراً يُصَوِّرُ وَاقِعاً مُنْسَجِماً مَعْ رَقَصَاتٍ تَتَمَايَلُ وَتَشَابَكُ الأَرْوَاحُ المُتَعَطِّشَةُ لِلْهَوَى, لِتَشْهَدَ تَمَخُّضَ أُسْطُوْرَةٍ قَدْ مَجَّدَهَا الإِلَهُ بِرَوْنَقٍ وَصَلاَبَةٍ, يَرْكَعُ لَهُ كُلَّ عُنْصُرٍ إِسْتِجَابَةً لإِرَادَةٍ تَوَحُّدٍ, شَاءَتِ الأَقْدَارُ أَنْ تُعِيِدَ إِلَيْهَا شُمُوْخَهَا وَعُنْفُوَانَهَا آسِرَةً بِإِغْرَاءَاتِهَا قُلُوْبَ كُلِّ حَالِمٍ شَغُوْفٍ... يَقِظَةً تَتَوَعَّدُ مَثِيِلاَتِهَا بِأَرْضٍ خَصْبَةٍ تَمْشِي بِخَطَوَاتٍ ثَابِتَةٍ لاَ تَسْتعْطِفُ خُبْزاً وَلاَ خَمْراً أَوْ مَلاَذاً لأَنَّهَا قَدْ أَغْنَتْ رُوْحَهَا بِعَطَاءِ الطَّبيِعَةِ وَجَعَلَتْهَا مَلِكَةً عَلَى الأَرْضِ تَحْكُمُ بِمَلَذَّاتِهَا الأَخْضَرَ وَاليَابِسَ...

المصدر: منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان

حسين أحمد سليم · 11-16-2011, 12:47 AM

هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ

تَتَوَجَّدُ وَتَتَخَاطَرُ وَتَبُوْحُ جَرِيِئَةً

بِقَلَمْ: حُسَيِنْ أَحْمَدْ سَلِيِمْ

تَتَوَجَّدُ وَتَتَخَاطَرُ, وَتَتَشَاعَرُ بِنَفْسِهَا العَزِيِزَةُ فِي دَوَاخِلِهَا, وَتَتَحَسَّسُ خَوَاطِرُ نَفْسَهَا, وَتَتَلَمَّسُ مَا يَجُوْلُ فِي مَطَاوِيِ نَفْسِهَا, وَيَتَنَاهَى لِوِجْدَانِهَا, فَتَتَجَرَّأُ وَتَبُوْحُ بِخَوَطِرِهَا فِي كَلِمَاتٍ حَانِيَاتٍ, مُضَمَّخَةً بِكُلِّ الحَنِيِنِ وَالتَّشَاغُفِ لِلْحَيَاةِ... تِلْكُمْ هِيَ الكَاتِبَةُ المَغْمُوْرَةُ " هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ "...
تُعَانِقُ فِي وِجْدَانِهَا, الآمَالَ المُرْتَجَاةَ فِي البُعْدِ المَأْمُوْلِ, تَتَحَدَّى الصِّعَابَ الَّتِيِ تَتَرَاءَى لَهَا, تُذَلِّلُ العَقَبَاتَ الَّتِي تَعْتَرِضَهَا, مُتَوَهِّجَةً مِنْ هَالَةِ طَيْفِ اللَّهَبِ الرُّوْحِيِّ, الَّذِي يَتَّقِدُ فِي شُعْلَةِ رُوْحِهَا الزَّرْقَاءَ... تَوَّاقَةً فِي تَشَاغُفِهَا المُتَوَجِّدِ وَلَهاً, إِلَى الإِنْتِشَاءِ بِتَرَانِيِمِ الأَلْحَانِ, الَّتِيِ تَنْسَابُ مِنْ إِفْتِرَارِ دِفْءِ لَمَى الشِّفَاهِ فِي هَمْسِ الحُبِّ, تُلاَطِفُ الخَيَالَ فِي الرُّؤَى, تَسْتَشْعِرُ دَغْدَغَاتَ الأَنَامِلِ فِي مَشْهَدِيَّاتَ اللِّقَاءِ بَيْنَ الحُبِّ وَالعِشْقِ... تَغْفُوْ فِي رُؤْيَا غَيْبُوْبَةِ الآمَالِ, فَتَلْتَحِفُ الصَّبْرَ, وَتَعَضُّ عَلَى الهَدْأَةِ, عَلَّ الحَظَّ يُوَافِيِهَا, وَتَسْتَمِيِلُ وَمَضَ الطَّرْفِ وَالأَجْفَانِ, وَتَخْلُدُ إِلَى السُّكُوْنِ, تَنْتَظِرُ العَاصِفَةَ الآتِيَةَ فِي غَفْلَةِ الذَّاتِ, تَجْتَاحُ كُلَّ العَوَاطِفِ فِي ضَمِيِرِ النُّبْلِ, كَيْ تَفْتَرِشَ الجَسَدَ المُطَهَّرَ, مَلاَذاً لإِيِوَاءَ كُلِّ الأَحَاسِيِسِ...
تَسْكُنُهَا الجَرْأَةُ, مُسْتَقِرَّةً فِي مَكَامِنهَا, تُرَاوِدُهَا الجَرْأَةُ نَفْسَهَا, لإِخْتِرَاقِ كُلِّ الحُجُبِ, تَتَشَذَّى عَبَقاً فِي طِيِبٍ يَضُوْعُ, عَبِيِرَ حُبٍّ وَعِشْقٍ, تَتَعَطَّشُ لَهُ الشِّفَاهُ الجَمْرِيَّةُ, لِلْخَمْرِ المُعَتَّقِ فِي الرِّضَابِ... تَتَسَاءَلُ فِي إِلْهَمَاتِهَا, وَتَرْتَسِمُ لَهَا الإِجَابَاتُ, أَنَدِيِمٌ ذَلِكَ الحُبُّ المُقَدَّسُ؟! أَمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ذَلِكَ العِشْقُ؟! أَمْ رَغَبَاتٌ جَامِحَةٌ, تَتَوَقَّدُ فِي الدَّوَاخِلِ؟!... الحُبُّ دِيِنٌ فِي عَقِيِدَتِهَا, وَدِيَانَتِهَا أَنْفَاسُ العِشْقِ, تَتَوَالَهُ شَوْقاً فِي جُمُوْحِ الوَجْدِ, كَطَيْرٍ عَاشِقٍ, يَتَشَاغَفُ لِلْحَبِيِبِ, تَتَلَظَّىَ نَيْرَانُ الحُبِّ فِي شِغَافِهِ... تَتَفَكَّرُ فِي قَلْبَنَةِ العَقْلِ, وَتَتَحَسَّسُ فِي عَقْلَنَةَ القَلْبِ, فَتَعِيِشَ الحُبَّ وَالعِشْقَ, وَتَنْتَعِشُ بِالحُبِّ وَتَرْتَعِشُ بِالعِشْقِ, وَتَثْمَلُ فِي دِفْءِ القُبَلِ الحَانِيَةِ, تَرْسُمُ الأَمَلَ المُرْتَجَى فِي البُعْدِ, تَتَخَطَّى كُلَّ السُّدُوْدِ, وَتَخْتَرِقُ كُلَّ الحُدٌُوْدِ, تَتَرَقَّى وَعْياً, وَتَسْمُوْ عَرَفَاناً, وَتَعْرُجُ فِي مَسَارَاتِ العُلاَ, خَارِجَ حُدُوْدِ المَكَانِ وَالزَّمَانِ... تُمَارِسُ كُلَّ التَّحَدِّيَاتِ, تُلاَمِسُ فَلْسَفَةَ مَا فَوْقَ المَنْطِقِ, تُقِيِمُ صَرْحَ الحُبِّ وَالعِشْقِ, آمِلَةً بِالحَيَاةِ, تَتَجَدَّدُ بِالرُّوْحِ, كُلَّمَا إِحْتَرَقَتْ جَسَداً, وَلاَ يُسَاوِرُهَا النَّدَمُ فِي الحُبِّ وَالعِشْقِ, رُغْمَ قَهْرِ الهَجْرِ... قَنَاعَتُهَا الحُبُّ قَدَاسَةً, وَمُعْتَقَدَهَا العِشْقُ طَهَارَةً, تَهْوَى, تُحِبُّ وَتَعْشَقُ, وَمَا الحُبُّ سِوَى بِدَايَةُ الحَيَاةِ لَهَا, وَمَا العِشْقُ سِوَى مَسَارَاتُ العَاشِقِ فِي رُوْحِهَا العَاشِقَةِ لِلْحَيَاةِ...

حسين أحمد سليم · 11-16-2011, 12:47 AM

رُؤَى الكَاتِبَةْ هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ

جَرْأَةً فِي البَوْحِ وَالمَوْقِفِ

بِقَلَمْ: حُسَيِنْ أَحْمَدْ سَلِيِمْ

جَرْأَةٌ لاَفِتَةٌ فِي البَوْحِ الأُنْثَوِيِّ, تُشَكِّلُ الكَاتِبَةُ " هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ ", ذَاتَيَّةَ الأُنْثَى فِي كَيْنُوْنَةٍ مِنْ طِيِنَةٍ أُخْرىَ, إخْتَارَتْهَا مَزِيِجاً مِنْ طِيِنَةِ حَوَّاءَ الأُوْلَى, وَسَكََبَتْهَا فِي قِوَامٍ أُنْثَوِيٍّ مَلاَئِكِيٍّ, يَعِيِشُ مُتَقَمِّصاً جَسَداً مُسْتَنْسَخاً, وِفْقَ رُؤَى فَلْسَفَتِهَا... ذَلِكَ الجَسَدُ الَّذِي أَبْدَعَ الله فِي صُنْعِهِ, فَكَانَ سَاحِراً فِي فِتْنَةِ الإِغْوَاءِ وَالإِغْرَاءِ... إِفْتَرَشَتْهُ قَنَاعَةً وَإِطْمِئْنَاناً, كَمَا هُوَ, مَلاَذاً وَسَكِيِنَةً, يَنْتَعِشُ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً, بِالحُبِّ وَالعِشْقِ...
إِخْتِيَارُ الكَاتِبَةِ " هِيِفِينْ فَوْزِي مُحَمَّدْ ", صَدْرُ الجَسَدِ العَاشِقِ, المُكْتَنِزُ بِالدِّفْءِ وَالحَنَانِ, كَأَنَّهُ البَحْرُ الزّاخِرُ بِالحَيَاةِ, فَوْقَهُ تَطْفُوْ كُلُّ الأَحْلاَمِ, تَتَشَاغَفُ وَتَتَوَالَهُ فِي رُؤَى البُعْدِ... والشِّفَاهُ العَطْشَى لِلْحُبِّ, تَنَاشِدُ القُبَلَ جَمْرِيَّةً, وَاللَّمَسَاتَ المُفْتَرَّةَ بِالدِّفْءِ, تُمَسِّدُ كُلَّ نَاحِيَةٍ مِنْ مَعَالِمِ السِّحْرِ... تَكْتَظُّ كُلَّ العُرُوْقِ حُبّاً وَعِشْقاً, تُمَارِسُ حَرَكَةَ فِعْلِ الثَّوْرَةِ وَالتَّمَرُّدِ, دُوْنَ إِسْتِسْلاَمٍ...
صَمَتَتْ زَمَناً قَدَرِيّاً, وَعَلَى حِيِنِ وَمْضَةٍ, حَرَّرَتِ عَنَاصِرَ الحُرُوْفِ مِنْ عِقَالِهَا, فَتَحَابَبَتِ الحُرُوْفُ, فَكَانَتِ الَكَلِمَاتِ, تَعَاشَقَتْ فَإفْتَرَّتْ, فَإِرْتَعَشَتْ, تَتَوَجَّدُ بِالخَوْفِ حِيِناً, وَحِيِناً تَسْتَشْعِرُ بِالإِيِلاَمِ... تَسْتَذْكِرُ لِشَوْقٍ بَاتَ أَعْوَاماً, طَيَّ الكُتْمَانِ, دُوْنَ حِرَاكٍ, يُمَارِسُ سَكِيِنَةَ الهَدْأَةِ, يَرْتَحِلُ فِي أَبْعَادِ الخَاطِرِ, يِسْتَوِي فِي ظِلِّ وُجُوْدِ الإِلْهَامِ...
تَسْتَيْقِظُ كُلَّ الأَشْيَاءِ مِنْ غَيْبُوْبَتِهَا, لِتَغْدُوْ وَسِيِلَةً مُتَاحَةً, لإِخْتِرَاقِ القَلْبِ المُتَوَجِّدِِ, دُوْنَ مَلاَمَةٍ, وَدُوْنَ عَلاَمَةِ إِسْتِفْهَامٍ أَوْ تَعَجُّبٍ... تَحَسَبُ نَفْسَهَا, إِيِحَاءً تُُخَاطِبُ وِجْدَانِهَا, فَتَجِدَ أَنَّهَا, حَقِيِقَةً, تُخَاطِبُ المَوَدَّةَ وَالرَّحْمَةَ, تُنْعِشُ رُوْحَهَا بِالحُبِّ, وَتُرْعِشُ نَفْسَهَا بِالعِشْقِ, لأجْلِ الطُّمَأْنِيِنَةِ المُرْتَجَاةِ, وَأمَلَ البُعْدِ بِالسَّلاَمِ...
تَتُوْقُ الكَاتِبَةُ فِي اللاَ مُتَنَاهِيَاتِ, تَشَاغُفاً لِرُوْحٍ شَفِيِفَةٍ, مُتَعَطِّشَةٍ لِلْحَنَانِ وَالأَمَانِ, لاَ تَنْتَظِرُ الإِشَارَةَ, وَدُوْنَ إِيِعَازٍ, أَوْ أَعْرَافٍ, أَوْ تَقَالِيِدٍ, أَوْ إِلْتِزَامٍ, لِلإِسْتِئْذانِ... قَدْ إِسْتَنْفَذَتْ قِوَاهَاَ زَمَناً, تَتَمَحْوَرُ فِي مَجَارَةِ الصَّبْرِ, وَرِغْبَتَهَا ْتَنْزِفُهَا, شَوْقاً وَتَشَغُفاً, بِالحُبِّ وَالوِئَامِ...
الحُبُّ الأَسْمَى, حُلُمُ الكَاتِبَةِ " هِيِفِينْ فَوْزِي مُحَمَّدٍ " وَأَمَلُهَا, وَالعِشْقُ الأَطْهَرُ, مَسَارُهَا وَمَطْلَبُهَا, وَسَتَظَلُّ هَكَذَا رُؤَهَا, مُسْتَدَامَةُ النَّمَاءِ, تَنْتَعِشُ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, تُضْفِي اللَّوْنَ القُزَحِيَّ عَلَى الأَيَّامِ, مَدَى العُمْرِ, رُغْمَ العَصْرِ القَاهِرِ, وَالزَّمَنِ العَاهِرِ, وَرُغْمَ تَعَاظُمِ العَذَابَاتِ, وَإِجْتِرَارَ الآلاَمِ...

Honey Girl · 11-17-2011, 02:26 AM

سلمت اناملك على ما خطت من حروووف رائعة بروعة قلمك

marsella · 11-17-2011, 02:46 AM

سلمت اناملك الندية ويعطيك العافية على

الموضوع اكثر من رائع

عذبتهم عيوني · 11-17-2011, 10:29 PM

سلمت وسلمَ ذووقكـ وانتقاااءكـ الرااائعين

ودمت بسعاااادة

غرور الورد · 11-18-2011, 12:05 PM

قمة في الروووووعهـ

cinderella · 11-19-2011, 11:52 AM

مشكور على موضوعك الجميل
دمت بخير

Lovely*Girl · 11-20-2011, 01:18 PM

أعجبتني سطورك الرائعة

شكرا لك على الموضوع

تحيتي

miss.moon · 11-21-2011, 06:05 AM

كلمااااااات بمنتهى الرقة والعذوبة ..

سلمت اناملك ..

11-16-2011, 12:46 AM	#1
حسين أحمد سليم قـمر جـديد تاريخ التسجيل: Nov 2008 الدولة: لبنان, بعلبك, النّبي رشادي المشاركات: 89	نَبَضٌ وَرُوْحٌ وَجَسَدٌ وَوَلَهْ نَبَضٌ وَرُوْحٌ وَجَسَدٌ وَوَلَهْ نَبَضٌ وَرُوْحٌ وَجَسَدٌ وَوَلَهْ بِقَلَمْ: هِيِفِيِنْ مُحَمَّدْ أَهِيَ وِلاَدَةُ إِمْرَأَةٍ؟!... أَمْ وِلاَدَةُ الحَيَاةْ؟!... يَنْبُوْعُ العَطَاءِ وَالحُبِّ وَالحَنَانِ تَسْرِي فِي دِمَائِهَا... شَلاَّلٌ يَزْخَرُ بِلَذِّتِكَ مُتَوَهِّجَةٍ تَتَنَاثَرُ فِي كُلِّ صَوْبٍ مُخَلِّفَةً ضِيَاءً وَبَرْزَخاً وَأَلْوَاناً تَطْفُوْ عَلَى جَسَدِهَا بَلْسَماً يُلاَطِفُ الحَنِيِنَ... وَيُعَالِجُ الأَنِيِنَ... وَيُوْمِضُ بِلَمَعَانِهِ شَغَفاً وَوَلَهاً لأَحْضَانٍ دَاخِلَ وِجْدَانٍ تَرَعْرَعَ عَلَى يُنْبُوْعِ العَطَاءِ. تَتَمَخَّضُ مُبَشِّرَةً بِبَرْزَخِ ظَاهِرِهِ فَاتِنٌ لِلْعِيَانِ, وَدَاخِلُهُ أَسْلاَكٌ شَائِكَةٌ دَاخِلَ زِنْزَانَةٍ يَخْلُوْهَا عَبَقُ الحُرِّيَّةِ, َأَنْفَاسُ النَّاظِرِ لِخَالِقٍ كُلٍّ أَوْجَدَهُ. عُيُوْنٌ قَدْ أَفْقَدَهَا الظَّلاَمُ شُعَاعاً لِيُنِيِرَ قَلْبَهَا النَّابِضِ بِالحَيَاةِ... لَمْ يَعُدْ خَصْرَهَا مَلاَذاً لِمَمْلَكَةِ النُّجُوْمِ... وَكَلِمَاتُهَا وِشَاحٌ مَحْبُوْكٌ بِعَوَاطِفِ... فَهُوَ السَّهْلُ المُمْتَنِعُ... فَبَاتَتْ تَتَأَوَّهُ كُلَّمَا أَيْنَعَتْ تُسَاقِطُ خُصْلَةً مِنْ سَنَابِلِ شَعْرِهَا المُتَنَاثِرِ عَلَى ظَهْرِ حَامِلِهَا... مُخَلِّفَةً أَرْضاً قَاحِلَةً تَحْتَرِقُ بِنِيِرَانٍ رُوْحَهَا المُلْتَهِبَةُ, فَيَغْدُوْ رَمَاداً مُبَعْثَراً إِثْرَ رِيَاحٍ هَوْجَاءَ تَعْصِفُ بِالهُمُوْمِ وَالأَثْقَالِ... أَعْوَامٌ قَدْ جَعَلَتْ مِنْهَا جَفَافاً مَا عَادَ ثَغْرُهَا يَسْقِي الأَرْوَاحَ المُتَعَطِّشَةِ الطَّاهِرةِ, تَسْلُبَهَا أَنْفَاسَهَا... تَرْتَجِفُ لِكُلِّ شَفَّةٍ بَاحِثَةٍ عَنْ آخِرِ قَطْرَةٍ حُبٍّ تُنْعِشُ أَيْقُوْنَةَ جَسَدِهَا البَالِيَةِ المُتَسَاقِطَةِ... مَا عَادَتْ تَعْبُقُ بِالنَّسِيِمِ وَالحُرِّيَّةِ... تُصَارِعُ مَوْتاً مُحَتَّماً, إِثْر عَاصِفَةٍ هَوْجَاءَ تَضْرُبُ بِجَسَدِهَا العَلِيلِ عَرْضَ الحَائِطِ, فَتَهْتَزُّ مُتَمَايِلَةً ضَعِيِفَةً تًنَاجِي الإِلَهَ بِخَلاَصٍ يُعِيِدُ إِلَيْهَا وِجْدَاناً وَأَمَلاً, بِحُبٍّ يُعِيِدُ أَيَّامَ الصِّبَا بِآفَاقِه وَرِياحِهِ العَاتِيَةِ, فَتُنِيِرُ دَهَالِيِزِهَا المُظْلِمَةِ, وَتَأْخُذُ العَاشِقَ إِلَى رُبُوْعٍ تَتَلَوَّنُ فِيِهَا مَشَاعِرُ الإِنْتِفاضَةِ, بِقَلْبٍ نَابِضٍ يَرْقُصُ عَلَى تَرَاتِيِلِ الحُبِّ, وَرِيَاحِ النَّفْسِ العَاتِيَةِ, لاَ تُشْبِعُهَا سِوَى مَلَذَّاتٌ إِعْتَادَتْ إِقْتِطَافَهَا بِيَدَيْهَا غَيْرَ مُبَالِيَةٍ لأَشْوَاكِهَا, وَمَا الدَّمُ السَّائِلُ فِيِهَا سِوَى بُحُوْرٌ مِنَ الشَّوْقِ وَالرِّغْبَةِ الجَامِحَةِ لإِحْتِضَانِ جِذْعٍ مُتَمَاسِكِ يُشْفِي غَلِيلِهَا وَيُطْفِيُْ نِيِرَانِهَا وَيُبَلْسِمُ جُرُوْحَهَا... يَدَانِ مُكَبَّلَتَانِ تَرْتَجِفَانِ خَوْفاً مِنْ مُلاَمَسَةِ أَسْلاَكٍ تَكَادُ تُشْعِلُ رِغْبَةً عَاصِفَةً بِمُمَارَسَةِ طُقُوْسِ الهَوَى عَارِيَةً مِنْ مَظَاهِرٍ يَشُوْبَهَا زُخْرُفٌ مُنَمَّقٌ, لاَ تُحَاكِي غُرُوْرَهَا وَلاَ أَمْجَادَهَا بَلْ تَتْرُكُ نَفْسَهَا عَلَى سَجِيَّتَهَا, فَتَجْثُوَ عَلَى رِكْبَتَيْهَا تُلاَطِفُ الأَرْضَ وَتُدَاعِبُهَا كَمَنْ فَقَدَ تَوَازُنَهُ, إِثْر خَمْرٍ مَمْزُوْجٍ بِأَنْفَاسٍ تُفْقِدُنِي وَعْيِيِ فِي لَيْلٍ غَطَّاهُ ظَلاَمٌ حَالِكٌ, يَسْتَتِرُ عَلَيْهَا لِحِمايَتِهَا, فَيَنْفَجِرُ بُرْكَانٌ مَقْمُوْعُ الإِرَادَةِ, وَيُبَعْثِرُ وَرْداً حَوْلَهُ, مُخَلِّفاً وَرَاءَهُ إِطَاراً يُصَوِّرُ وَاقِعاً مُنْسَجِماً مَعْ رَقَصَاتٍ تَتَمَايَلُ وَتَشَابَكُ الأَرْوَاحُ المُتَعَطِّشَةُ لِلْهَوَى, لِتَشْهَدَ تَمَخُّضَ أُسْطُوْرَةٍ قَدْ مَجَّدَهَا الإِلَهُ بِرَوْنَقٍ وَصَلاَبَةٍ, يَرْكَعُ لَهُ كُلَّ عُنْصُرٍ إِسْتِجَابَةً لإِرَادَةٍ تَوَحُّدٍ, شَاءَتِ الأَقْدَارُ أَنْ تُعِيِدَ إِلَيْهَا شُمُوْخَهَا وَعُنْفُوَانَهَا آسِرَةً بِإِغْرَاءَاتِهَا قُلُوْبَ كُلِّ حَالِمٍ شَغُوْفٍ... يَقِظَةً تَتَوَعَّدُ مَثِيِلاَتِهَا بِأَرْضٍ خَصْبَةٍ تَمْشِي بِخَطَوَاتٍ ثَابِتَةٍ لاَ تَسْتعْطِفُ خُبْزاً وَلاَ خَمْراً أَوْ مَلاَذاً لأَنَّهَا قَدْ أَغْنَتْ رُوْحَهَا بِعَطَاءِ الطَّبيِعَةِ وَجَعَلَتْهَا مَلِكَةً عَلَى الأَرْضِ تَحْكُمُ بِمَلَذَّاتِهَا الأَخْضَرَ وَاليَابِسَ... المصدر: منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ حسين أحمد سليم أديب, شاعر وفنّان تشكيلي عربي من بلاد الأرز لبنان مدينة الشّمس بعلبك, الحدث, النّبي رشادي آخر مواضيعي 0 بدايات متنوعة الألوان ترسم شخصية 0 النّقطة الإشراقيّة 0 الخضر الأخضر (ع) 0 كتاب " السّي حمار " للكاتب عدنان جاركجي 0 وِجدانياتُ حُبّْ في تجلّياتِ عِشِقْ

11-16-2011, 12:47 AM	#2
حسين أحمد سليم قـمر جـديد تاريخ التسجيل: Nov 2008 الدولة: لبنان, بعلبك, النّبي رشادي المشاركات: 89	هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ تَتَوَجَّدُ وَتَتَخَاطَرُ وَتَبُوْحُ جَرِيِئَةً بِقَلَمْ: حُسَيِنْ أَحْمَدْ سَلِيِمْ تَتَوَجَّدُ وَتَتَخَاطَرُ, وَتَتَشَاعَرُ بِنَفْسِهَا العَزِيِزَةُ فِي دَوَاخِلِهَا, وَتَتَحَسَّسُ خَوَاطِرُ نَفْسَهَا, وَتَتَلَمَّسُ مَا يَجُوْلُ فِي مَطَاوِيِ نَفْسِهَا, وَيَتَنَاهَى لِوِجْدَانِهَا, فَتَتَجَرَّأُ وَتَبُوْحُ بِخَوَطِرِهَا فِي كَلِمَاتٍ حَانِيَاتٍ, مُضَمَّخَةً بِكُلِّ الحَنِيِنِ وَالتَّشَاغُفِ لِلْحَيَاةِ... تِلْكُمْ هِيَ الكَاتِبَةُ المَغْمُوْرَةُ " هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ "... تُعَانِقُ فِي وِجْدَانِهَا, الآمَالَ المُرْتَجَاةَ فِي البُعْدِ المَأْمُوْلِ, تَتَحَدَّى الصِّعَابَ الَّتِيِ تَتَرَاءَى لَهَا, تُذَلِّلُ العَقَبَاتَ الَّتِي تَعْتَرِضَهَا, مُتَوَهِّجَةً مِنْ هَالَةِ طَيْفِ اللَّهَبِ الرُّوْحِيِّ, الَّذِي يَتَّقِدُ فِي شُعْلَةِ رُوْحِهَا الزَّرْقَاءَ... تَوَّاقَةً فِي تَشَاغُفِهَا المُتَوَجِّدِ وَلَهاً, إِلَى الإِنْتِشَاءِ بِتَرَانِيِمِ الأَلْحَانِ, الَّتِيِ تَنْسَابُ مِنْ إِفْتِرَارِ دِفْءِ لَمَى الشِّفَاهِ فِي هَمْسِ الحُبِّ, تُلاَطِفُ الخَيَالَ فِي الرُّؤَى, تَسْتَشْعِرُ دَغْدَغَاتَ الأَنَامِلِ فِي مَشْهَدِيَّاتَ اللِّقَاءِ بَيْنَ الحُبِّ وَالعِشْقِ... تَغْفُوْ فِي رُؤْيَا غَيْبُوْبَةِ الآمَالِ, فَتَلْتَحِفُ الصَّبْرَ, وَتَعَضُّ عَلَى الهَدْأَةِ, عَلَّ الحَظَّ يُوَافِيِهَا, وَتَسْتَمِيِلُ وَمَضَ الطَّرْفِ وَالأَجْفَانِ, وَتَخْلُدُ إِلَى السُّكُوْنِ, تَنْتَظِرُ العَاصِفَةَ الآتِيَةَ فِي غَفْلَةِ الذَّاتِ, تَجْتَاحُ كُلَّ العَوَاطِفِ فِي ضَمِيِرِ النُّبْلِ, كَيْ تَفْتَرِشَ الجَسَدَ المُطَهَّرَ, مَلاَذاً لإِيِوَاءَ كُلِّ الأَحَاسِيِسِ... تَسْكُنُهَا الجَرْأَةُ, مُسْتَقِرَّةً فِي مَكَامِنهَا, تُرَاوِدُهَا الجَرْأَةُ نَفْسَهَا, لإِخْتِرَاقِ كُلِّ الحُجُبِ, تَتَشَذَّى عَبَقاً فِي طِيِبٍ يَضُوْعُ, عَبِيِرَ حُبٍّ وَعِشْقٍ, تَتَعَطَّشُ لَهُ الشِّفَاهُ الجَمْرِيَّةُ, لِلْخَمْرِ المُعَتَّقِ فِي الرِّضَابِ... تَتَسَاءَلُ فِي إِلْهَمَاتِهَا, وَتَرْتَسِمُ لَهَا الإِجَابَاتُ, أَنَدِيِمٌ ذَلِكَ الحُبُّ المُقَدَّسُ؟! أَمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ذَلِكَ العِشْقُ؟! أَمْ رَغَبَاتٌ جَامِحَةٌ, تَتَوَقَّدُ فِي الدَّوَاخِلِ؟!... الحُبُّ دِيِنٌ فِي عَقِيِدَتِهَا, وَدِيَانَتِهَا أَنْفَاسُ العِشْقِ, تَتَوَالَهُ شَوْقاً فِي جُمُوْحِ الوَجْدِ, كَطَيْرٍ عَاشِقٍ, يَتَشَاغَفُ لِلْحَبِيِبِ, تَتَلَظَّىَ نَيْرَانُ الحُبِّ فِي شِغَافِهِ... تَتَفَكَّرُ فِي قَلْبَنَةِ العَقْلِ, وَتَتَحَسَّسُ فِي عَقْلَنَةَ القَلْبِ, فَتَعِيِشَ الحُبَّ وَالعِشْقَ, وَتَنْتَعِشُ بِالحُبِّ وَتَرْتَعِشُ بِالعِشْقِ, وَتَثْمَلُ فِي دِفْءِ القُبَلِ الحَانِيَةِ, تَرْسُمُ الأَمَلَ المُرْتَجَى فِي البُعْدِ, تَتَخَطَّى كُلَّ السُّدُوْدِ, وَتَخْتَرِقُ كُلَّ الحُدٌُوْدِ, تَتَرَقَّى وَعْياً, وَتَسْمُوْ عَرَفَاناً, وَتَعْرُجُ فِي مَسَارَاتِ العُلاَ, خَارِجَ حُدُوْدِ المَكَانِ وَالزَّمَانِ... تُمَارِسُ كُلَّ التَّحَدِّيَاتِ, تُلاَمِسُ فَلْسَفَةَ مَا فَوْقَ المَنْطِقِ, تُقِيِمُ صَرْحَ الحُبِّ وَالعِشْقِ, آمِلَةً بِالحَيَاةِ, تَتَجَدَّدُ بِالرُّوْحِ, كُلَّمَا إِحْتَرَقَتْ جَسَداً, وَلاَ يُسَاوِرُهَا النَّدَمُ فِي الحُبِّ وَالعِشْقِ, رُغْمَ قَهْرِ الهَجْرِ... قَنَاعَتُهَا الحُبُّ قَدَاسَةً, وَمُعْتَقَدَهَا العِشْقُ طَهَارَةً, تَهْوَى, تُحِبُّ وَتَعْشَقُ, وَمَا الحُبُّ سِوَى بِدَايَةُ الحَيَاةِ لَهَا, وَمَا العِشْقُ سِوَى مَسَارَاتُ العَاشِقِ فِي رُوْحِهَا العَاشِقَةِ لِلْحَيَاةِ... Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ حسين أحمد سليم أديب, شاعر وفنّان تشكيلي عربي من بلاد الأرز لبنان مدينة الشّمس بعلبك, الحدث, النّبي رشادي آخر مواضيعي 0 قالوا في العبد الصّالح الخضر (ع) 0 العَشَرَةْ 0 نحّاتون من بلادي 0 نَبَضٌ وَرُوْحٌ وَجَسَدٌ وَوَلَهْ 0 عـبـيـر علي عـربـيـد

11-16-2011, 12:47 AM	#3
حسين أحمد سليم قـمر جـديد تاريخ التسجيل: Nov 2008 الدولة: لبنان, بعلبك, النّبي رشادي المشاركات: 89	رُؤَى الكَاتِبَةْ هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ رُؤَى الكَاتِبَةْ هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ جَرْأَةً فِي البَوْحِ وَالمَوْقِفِ بِقَلَمْ: حُسَيِنْ أَحْمَدْ سَلِيِمْ جَرْأَةٌ لاَفِتَةٌ فِي البَوْحِ الأُنْثَوِيِّ, تُشَكِّلُ الكَاتِبَةُ " هِيِفِيِنْ فَوْزِي مُحَمَّدْ ", ذَاتَيَّةَ الأُنْثَى فِي كَيْنُوْنَةٍ مِنْ طِيِنَةٍ أُخْرىَ, إخْتَارَتْهَا مَزِيِجاً مِنْ طِيِنَةِ حَوَّاءَ الأُوْلَى, وَسَكََبَتْهَا فِي قِوَامٍ أُنْثَوِيٍّ مَلاَئِكِيٍّ, يَعِيِشُ مُتَقَمِّصاً جَسَداً مُسْتَنْسَخاً, وِفْقَ رُؤَى فَلْسَفَتِهَا... ذَلِكَ الجَسَدُ الَّذِي أَبْدَعَ الله فِي صُنْعِهِ, فَكَانَ سَاحِراً فِي فِتْنَةِ الإِغْوَاءِ وَالإِغْرَاءِ... إِفْتَرَشَتْهُ قَنَاعَةً وَإِطْمِئْنَاناً, كَمَا هُوَ, مَلاَذاً وَسَكِيِنَةً, يَنْتَعِشُ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً, بِالحُبِّ وَالعِشْقِ... إِخْتِيَارُ الكَاتِبَةِ " هِيِفِينْ فَوْزِي مُحَمَّدْ ", صَدْرُ الجَسَدِ العَاشِقِ, المُكْتَنِزُ بِالدِّفْءِ وَالحَنَانِ, كَأَنَّهُ البَحْرُ الزّاخِرُ بِالحَيَاةِ, فَوْقَهُ تَطْفُوْ كُلُّ الأَحْلاَمِ, تَتَشَاغَفُ وَتَتَوَالَهُ فِي رُؤَى البُعْدِ... والشِّفَاهُ العَطْشَى لِلْحُبِّ, تَنَاشِدُ القُبَلَ جَمْرِيَّةً, وَاللَّمَسَاتَ المُفْتَرَّةَ بِالدِّفْءِ, تُمَسِّدُ كُلَّ نَاحِيَةٍ مِنْ مَعَالِمِ السِّحْرِ... تَكْتَظُّ كُلَّ العُرُوْقِ حُبّاً وَعِشْقاً, تُمَارِسُ حَرَكَةَ فِعْلِ الثَّوْرَةِ وَالتَّمَرُّدِ, دُوْنَ إِسْتِسْلاَمٍ... صَمَتَتْ زَمَناً قَدَرِيّاً, وَعَلَى حِيِنِ وَمْضَةٍ, حَرَّرَتِ عَنَاصِرَ الحُرُوْفِ مِنْ عِقَالِهَا, فَتَحَابَبَتِ الحُرُوْفُ, فَكَانَتِ الَكَلِمَاتِ, تَعَاشَقَتْ فَإفْتَرَّتْ, فَإِرْتَعَشَتْ, تَتَوَجَّدُ بِالخَوْفِ حِيِناً, وَحِيِناً تَسْتَشْعِرُ بِالإِيِلاَمِ... تَسْتَذْكِرُ لِشَوْقٍ بَاتَ أَعْوَاماً, طَيَّ الكُتْمَانِ, دُوْنَ حِرَاكٍ, يُمَارِسُ سَكِيِنَةَ الهَدْأَةِ, يَرْتَحِلُ فِي أَبْعَادِ الخَاطِرِ, يِسْتَوِي فِي ظِلِّ وُجُوْدِ الإِلْهَامِ... تَسْتَيْقِظُ كُلَّ الأَشْيَاءِ مِنْ غَيْبُوْبَتِهَا, لِتَغْدُوْ وَسِيِلَةً مُتَاحَةً, لإِخْتِرَاقِ القَلْبِ المُتَوَجِّدِِ, دُوْنَ مَلاَمَةٍ, وَدُوْنَ عَلاَمَةِ إِسْتِفْهَامٍ أَوْ تَعَجُّبٍ... تَحَسَبُ نَفْسَهَا, إِيِحَاءً تُُخَاطِبُ وِجْدَانِهَا, فَتَجِدَ أَنَّهَا, حَقِيِقَةً, تُخَاطِبُ المَوَدَّةَ وَالرَّحْمَةَ, تُنْعِشُ رُوْحَهَا بِالحُبِّ, وَتُرْعِشُ نَفْسَهَا بِالعِشْقِ, لأجْلِ الطُّمَأْنِيِنَةِ المُرْتَجَاةِ, وَأمَلَ البُعْدِ بِالسَّلاَمِ... تَتُوْقُ الكَاتِبَةُ فِي اللاَ مُتَنَاهِيَاتِ, تَشَاغُفاً لِرُوْحٍ شَفِيِفَةٍ, مُتَعَطِّشَةٍ لِلْحَنَانِ وَالأَمَانِ, لاَ تَنْتَظِرُ الإِشَارَةَ, وَدُوْنَ إِيِعَازٍ, أَوْ أَعْرَافٍ, أَوْ تَقَالِيِدٍ, أَوْ إِلْتِزَامٍ, لِلإِسْتِئْذانِ... قَدْ إِسْتَنْفَذَتْ قِوَاهَاَ زَمَناً, تَتَمَحْوَرُ فِي مَجَارَةِ الصَّبْرِ, وَرِغْبَتَهَا ْتَنْزِفُهَا, شَوْقاً وَتَشَغُفاً, بِالحُبِّ وَالوِئَامِ... الحُبُّ الأَسْمَى, حُلُمُ الكَاتِبَةِ " هِيِفِينْ فَوْزِي مُحَمَّدٍ " وَأَمَلُهَا, وَالعِشْقُ الأَطْهَرُ, مَسَارُهَا وَمَطْلَبُهَا, وَسَتَظَلُّ هَكَذَا رُؤَهَا, مُسْتَدَامَةُ النَّمَاءِ, تَنْتَعِشُ بِالحُبِّ وَالعِشْقِ, تُضْفِي اللَّوْنَ القُزَحِيَّ عَلَى الأَيَّامِ, مَدَى العُمْرِ, رُغْمَ العَصْرِ القَاهِرِ, وَالزَّمَنِ العَاهِرِ, وَرُغْمَ تَعَاظُمِ العَذَابَاتِ, وَإِجْتِرَارَ الآلاَمِ... Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ حسين أحمد سليم أديب, شاعر وفنّان تشكيلي عربي من بلاد الأرز لبنان مدينة الشّمس بعلبك, الحدث, النّبي رشادي آخر مواضيعي 0 مسارات في كتابات فاتي الجزائريّة 0 مصطفى محمّد عبيد 0 غزّة كربلاءُ الحسينْ 0 بطرس فرحات 0 أحداث

11-17-2011, 02:26 AM	#4
Honey Girl الـمشرفة الـعامة تاريخ التسجيل: Sep 2008 الدولة: حالياً.. هووون المشاركات: 77,303	سلمت اناملك على ما خطت من حروووف رائعة بروعة قلمك Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ آخر مواضيعي 0 اليوغا أفضل لتحسين المزاج من التمارين الرياضية 0 حفل لإليسا وتامر بالمغرب يستفز لاعبي كرة القدم 0 أي أسلحة يمتلكها لبنان إذا تمسكت إسرائيل بملكية الحقول المكتشفة؟ 0 لشعرك أيام سيئة كيف تتغلبين عليها؟ 0 سلــب بقــوة الســلاح فـــي زحلـــة

11-17-2011, 02:46 AM	#5
marsella {.::قــمر مــبدع::.} تاريخ التسجيل: Aug 2009 المشاركات: 2,755	سلمت اناملك الندية ويعطيك العافية على الموضوع اكثر من رائع Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ آخر مواضيعي 0 حقق السعادة في نصف ساعة فقط 0 انصح لكن لا تؤذي 0 وجوب الصيام ووقته 0 أسرار التخلص من المسامات الكبيرة 0 كبســـــات منوعة .. بسيطة ومصووورة

11-17-2011, 10:29 PM	#6
عذبتهم عيوني {.::قــمر مــبدع::.} تاريخ التسجيل: Nov 2009 المشاركات: 2,604	سلمت وسلمَ ذووقكـ وانتقاااءكـ الرااائعين ودمت بسعاااادة Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ آخر مواضيعي 0 فيني قول هاااي 0 شتاء 2010 من mango

11-18-2011, 12:05 PM	#7
غرور الورد {.::قــمر مــبدع::.} تاريخ التسجيل: Mar 2009 المشاركات: 1,756	قمة في الروووووعهـ Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ آخر مواضيعي 0 أغرب ورود في العالم من حيث اللون 0 تشبيهات الطلاب 0 للأثرياء فقط.. جزر خاصة لتمضية العطلات 0 الحق بنتك يابو لارا 0 كيف تتعاملين مع الرجل...قواعد أساسيه لفهم طبيعة الرجل‏

11-19-2011, 11:52 AM	#8
cinderella {.::قــمر مــبدع::.} تاريخ التسجيل: Mar 2010 الدولة: فلسطين/الضاحية المشاركات: 6,951	مشكور على موضوعك الجميل دمت بخير Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ آخر مواضيعي 0 سلطة الهندباء 0 برنامج لكسر حجب المواقع (Hotspot Shield Launch)+الشرح بالصور 0 علامات حب الزوج لزوجته 0 الغذاء المناسب لأظافر صحية , ما هو ؟؟ 0 معكرونة بأنواع الفطر المشكّلة

11-20-2011, 01:18 PM	#9
Lovely*Girl {.::قــمر مــبدع::.} تاريخ التسجيل: Apr 2009 المشاركات: 1,928	أعجبتني سطورك الرائعة شكرا لك على الموضوع تحيتي Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ آخر مواضيعي

11-21-2011, 06:05 AM	#10
miss.moon {.::قــمر مــبدع::.} تاريخ التسجيل: Mar 2009 المشاركات: 1,601	كلمااااااات بمنتهى الرقة والعذوبة .. سلمت اناملك .. Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ آخر مواضيعي 0 ~ رســــائــل في الحيــاهـ ~ 0 تمارين شد البطن بالصور 0 صور زواج الممثلة هند صبري 0 جينزات من Asos 0 تآريخْ الإنتهآء !

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري