النجاح أساسه الشغف وهو مرادف للشهرة إليكم رأي أصحاب المهن من لبنان وسوريا - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > منتدى قمر لبنان العام
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2011, 07:34 PM   #1
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية oualid
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,601
I Love Lebanon النجاح أساسه الشغف وهو مرادف للشهرة إليكم رأي أصحاب المهن من لبنان وسوريا

النجاح أساسه الشغف وهو مرادف للشهرة

إليكم رأي أصحاب المهن من لبنان وسوريا



سألنا أصحاب المهن من لبنان عنن علاقتهم بمهنتهم فكانت هذه الإجابات



مزيّن الشعر جو رعد:


الأطباء والمهندسون في عائلتي قرّروا السير على خُطاي
قبل عشرين عاماً عندما قرّرت الدخول في هذا المجال لم تكن فكرة دخول الرجل إلى هذا العالم شائعة. كان التحدّي أكبر لأنّ المجتمعات العربية لم تكن منفتحة على هذه الأمور. أهلي لم يُرحبّوا بالموضوع ولم يُحبذّوه إطلاقاً. ولكني كنت مُقتنعاً بأنني سوف أنجح في هذا العمل لأنني أحبّه. كنت أدرس في المدرسة في الوقت الذي بدأت فيه بمُمارسة هوايتي في تصفيف الشعر. كنت مولعاً بالفن بكلّ أشكاله. وكنت أحبّ الشهرة وإنما لم أكن أسعى إليها لأنني طالما احببت أن أكون ناجحاً وان أحصد شهرتي نتيجة ذاك النجاح الناتج عن العمل والجهد والمثابرة. وبصراحة لا أعرف لماذا يحاول الأهل في مجتمعاتنا العربية أن يفرضوا على أبنائهم مهنهم المستقبلية حتى قبل الدخول إلى المدرسة.

فعندما يُريد الأهل تعريف الناس على أبنائهم يقولون لهم «قل لهم ماذا تُريد أن تُصبح في المستقبل. طبيباً، أليس كذلك؟ أو طيّاراً؟»... إنما الحقيقة أنّ المهنة الجميلة واللائقة هي المهنة التي تعمل بها بشغف وحبّ وإحساس وتمتهنها لإرضاء نفسك وليس الآخرين. ولا أخفي عليك أنّ أحد أقاربي طبيب والآخر مهندس يقولان لي من باب المزاح «نودّ أن نُغيّر مهنتينا ونعمل معك في الصالون» أو «يا ليتنا لم نتعلّم الطبّ والحقوق والمحاماة وعملنا مثلك». فأنا طبعاً سعيد جداً بما حققته وراضٍ عن نفسي وإنما مازلت أعتبر نفسي في بداية الطريق. طموحاتي كبيرة وأحلامي كثيرة وطاقتي بركان يريد أن يتفجّر في أي وقت. ولا أبالغ إذا قلت لك إنني أعمل كهاوٍ، أحب مهنتي ولا يزال هناك الكثير لأحققه فيها.



الممثل اللبناني مازن معضّم:


مهنتي هي سعادتي ومعاناتي
في مراحل الطفولة المبكرة كنت أحبّ أن أغني وأن أقلّد الفنانين الذين أحبّهم عبر قصّة الشعر وطريقة اللباس والحركات. وفي الوقت نفسه كنت أحبّ كباقي الأطفال أن أكون طبيباً لأنني كنت معجب بالطبيب الذي كان يُعاينني في صغري، وهو اليوم طبيب أطفالي. ولكن في سنّ المراهقة ومع التغيرات التي تطرأ علينا على المستويات النفسي والفيزيولوجي والذهني، تتغيّر الميول وتتحدّد الأحلام وتُصبح رؤيتنا للطموحات المستقبلية أكثر وضوحاً. ففي هذه السنّ دخلت الكشافة وقدّمت أدواراً عديدة على المسرح وبدأت أشعر بمدى حبّي للتمثيل.

ومع التقدّم بالعمر أكثر صرت أكثر وعياً لما أحبّه وأريده، فحاولت أن أدخل التلفزيون وأُمثّل إلاّ أنّ الطريق كانت صعبة والأبواب موصدة. لذا اخترت أن أدرس إدارة الفنادق، وفي ذلك الوقت تقدّمت إلى برنامج «استوديو الفن» وفزت بالميدالية الذهبية عن فئة عرض الأزياء. وهذا المجال فتح أمامي الفرص لأمثّل في الدراما اللبنانية فقدّمت مسلسلي «الباشوات» و«حبّ أعمى». بعدها، عملت سنتين تقريباً في مجال اختصاصي في إدارة الفنادق، وذلك نتيجة الأوضاع الصعبة التي تعيشها الدراما اللبنانية. إلاّ أنني لم أجد نفسي إلاّ أمام الكاميرا. أحببت التمثيل وجسدت أدواراً مختلفة ومميزة وطموحاتي المهنية ما زالت كثيرة وكبيرة. فأنا أتمنى تحقيق الشهرة العربية من خلال أعمال مهمّة في مصر أو تحت إدارة مخرجين عرب مهمين أمثال حاتم علي وصديقي سيف الدين سبيعي من سورية وشوقي الماجري من تونس.

ولا أخفي عليك أنني حاولت الإبتعاد عن التمثيل والتفكير في خوض مجالات أخرى. فأنا أهوى هندسة الديكور وتنسيق المنازل وأشرفت شخصياً على ديكور منزلي ومنازل عدد من أصدقائي إلاّ أنني لم أتخيّل نفسي يوماً في السوق أشتري وأفاصل وإلى ما هنالك. كما أنّ معاناة الممثل اللبناني جعلتني أفكّر مليّاً في مستقبلي كممثل في لبنان وفكرت بالهجرة إلى الخارج والعمل في مجالات أخرى، إلاّ أنّ مشكلتي الوحيدة أنني لا أعرف سوى التمثيل ولا أحبّ سوى هذه المهنة. ولكن هذا لا يعني أنني نادم على اختياري التمثيل كمهنة لأنني أعتبر الندم مرادفاً للعجز، ولا أحبّ أن أفكّر بهذه الطريقة بل أجتهد في أدواري واختياراتي وأعمل مع الزملاء بكل إخلاص من أجل مصلحة الفنّ والتمثيل في لبنان. أمّا طموحي أو حلمي الفني فهو تقديم شخصية «جيمس بوند» بالنسخة العربية.



المصوّرة الفوتوغرافية ميرنا شرارة:


التصوير أرضى طموحي القديم في أن أكون طبيبة نفسية
في صغري حلمت بأن أدرس الطب النفسي لأكون في ما بعد طبيبة نفسية تساعد الناس في التعبير عن عوالمهم الداخلية. كنت أحبّ أن أكون المرجع لصديقاتي وأن يحدّثني الجميع عن مشاعرهم الداخلية ومشاكلهم لأساعدهم وأريحهم وأسدي لهم النصائح. كنت أجسّد دور الطبيبة النفسية بالفطرة ومن دون أن يشعر أحد بي، وكنت أتمنى عندما أكبر أن أحقٌّق هذا الطموح إلاّ أنّ الظروف لم تسمح لي بذلك. فاتجهت لدراسة المحاسبة ونلت الشهادة في هذا الإختصاص وتابعت دورات تدريبية وإنما لم أشعر بأنني مناسبة لهذه المهنة. وجدتها مهنة جافّة، كلّها أرقام ولا تُحاكي الروح والمشاعر والأحاسيس.

فدرست لمدّة سنتين كاختصاصية تجميل بإيعاز من شقيقتي التي تعمل في هذا المجال ولديها مركز تجميلي في أميركا على أن أسافر إليها وأعمل معها، وفي ذلك الوقت طُلب مني بالصدفة العمل كمصوّرة فوتوغرافية. دخلت المجال ولم أفكّر فيه قط في حياتي، إلاّ أنّه سرقني من كلّ المجالات التي درستها وعملت فيها. لم أكن أعرف أنني سأجد هويتي الحقيقية في هذا العمل. فيه وجدت ضالتي القديمة، شعرت بنفسي مُعالجة نفسية تدخل بعدستها أعماق الذات التي تُصورها. وجدت في هذه المهنة السعادة في الدخول إلى أعماق الشخص الذي أصوّره لأساعده على رسم ابتسامة جميلة أو نظرة معبّرة أو إحساس جميل. التصوير فنّ جميل علّمني التعامل مع كلّ أصناف البشر من رجال ونساء وأطفال وعرسان وشيوخ. فيه تشعر بأنّك تتقدّم صورة تلو الأخرى. يمنحك هذا العمل متعة كبيرة جداً ومردوداً معنوياً يفوق الوصف.

فعندما يرضى الشخص الذي صورته بالنتيجة ويتنهّد فرحاً أمام لقطة جميلة أو صورة ناجحة له أحسّ بأنني نجحت في زرع الفرحة في قلبه تماماً كما ينجح الطبيب النفسي في تحسين مزاج المريض ونفسيته. وأجمل ما وجدته في هذه المهنة أنّه يسمح لك بالتدخل المباشر وبإضفاء لمستك وروحك على الحدث، ولا يُمكن أحداً أن ينجح في هذه المهنة إلاّ إذا أحبّها وأخلص لها. وأنا أعلم أنّ النساء لسن كثيرات في هذا المجال لأنّه مُتعب وشاق ويتطلّب صبراً ووقتاً وقدرة جسدية ونفسية على تحمّل طبائع متعدّدة ووجوه مختلفة. أمّا طموحي المهني فلم أحققه بعد، فأنا أحلم بافتتاح استوديو تصوير خاص بالأطفال وأن أؤمن لهم عوالم رائعة داخل الإستوديو لأحضّهم على إعطاء أجمل التعابير وأصدق الإنفعالات.



الإعلامية اللبنانية رابعة الزيّات:

كنت أحلم بالشهرة والإعلام حقّق لي هذا الحلم


في صغري كنت أحلم بالشهرة. النجاح المهني كان طموحي قبل أن أحدّد المهنة نفسها. في سنّ التاسعة تقريباً، كنت أحلم بأن اصبح في المستقبل طبيبة معروفة لها عيادتها واسمها. بعدها أدركت حبّي للكاميرا والتلفزيون والعمل الإعلامي إلى أن شاءت الظروف أن أصبح مقدّمة برامج. وأنا اليوم سعيدة جدا لأنني أمتهن العمل الذي طالما حلمت به. وهذا الأمر يُساعدني كثيراً في تخطي العديد من الأزمات والمشكلات التي قد أواجهها. فالشغف هو الأساس في النجاح والإستمرار في تقديم الفضل، خصوصاً في مهنتنا التي تُسمّى مهنة المتاعب. فالعمل الإعلامي شاق وليس بالسهولة التي يعتقدها البعض. في هذه المهنة صعود وهبوط ومفاجآت وتغيّرات.

والتلفزيون ليس وفيّاً بحقّ العاملين فيه. قد تقدّمين برنامجاً وفجأة تجدين نفسك من دون عمل. ولكنّي سعيدة جداً بعملي الذي أمارسه بحب وشغف وتقدير. ولم أندم لحظة لأنني اخترت العمل في هذا المجال. أمّا طموحي المهني فهو كبير ولا يمكن أن أحدّده في كلمة. الواحد منّا يقول إنّه يُريد فقط الظهور على الشاشة ثمّ يُفكّر ببرنامج خاص ثم يزيد طموحه فيحلم ببرنامج ضخم يكسّر الدنيا، وهكذا تبقى أحلامنا في تصاعد وكلّما حققنا شيئاً بدأنا نطمح إلى أشياء. وأنا لم أقل يوماً ولن أقول إنني حققت طموحي المهني لأنّ الطموح هو الحافز والمحرّك والمقياس، والاكتفاء يعني الثبات وبالتالي التراجع. وعندما ينتهي طموحي أكون حتماً أكتب لمهنتي واسمي الفشل. وأنا اطمح دائماً إلى الأفضل وأتطلع إلى برنامج اجتماعي يرتقي إلى مستوى طموحاتي وطموحات المشاهدين، ويكون إبن بيئته وعصره.



في سورية:

تقلبات الحياة تحول دون ما حلموا به
هذه شهادات من سورية يظهر فيها الاختلاف بين الأمنيات والوقائع بخصوص المهنة المرتجاة والمهنة التي تتم ممارستها


كندة حسن:

عيني دائماً على الإعلام والفضاء كان حلم طفولتي...
تقول كندة حسن (خريجة تجارة واقتصاد) إن أحلامها لا تنتهي، وتعمد إليها للتحكم الكامل في أفكارها فتجعلها حرة وطليقة بلا قيود، فتحلم بأنها أنهت الدراسة الجامعية في تخصص الإعلام الذي تحبه كثيراً، وتنطلق بفكرها إلى تقمص أدوار المذيعات الناجحات في الإعلام العربي. تقول: «أحلامي تجعلني أسعى إلى تحقيقها، فتنعكس على سلوكي في الدراسة، فأكثف ساعات دراستي وأصبح أكثر اجتهاداً، وأعزز قدراتي العملية بالتدريب في مختلف الوسائل الإعلامية. فحلمي أن أكون مشهورة في الإعلام جعلني أزيد من خبراتي وأطور من مهاراتي. والواقع أني حصلت على الدرجات التي تخولني دخول كلية الإعلام في الشهادة الثانوية ولكن فوجئت برفض العائلة فكرة انتقالي إلى دمشق خمس سنوات للدراسة، وظهرت نتائج المفاضلة العامة لأجد اسمي في كلية الاقتصاد وهذا الاختصاص الوحيد الذي لم يتبادر إلى ذهني يوما.

وكانت فكرة التأقلم مع هذا الاختصاص تكاد تكون مستحيلة خلال السنتين الأولى والثانية من الدراسة، ولكن أثناء سنوات الاختصاص انسجمت وأحببت الفرع. وحاليا أقوم بعملي على أكمل وجه وأتمنى أن أكون محاسبة قانونية معروفة». وعندما سألنا كندة هل ما زال حلم الإعلام يراودها أجابت: «بصراحة نعم، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ورياح المحاسبة والاقتصاد كانت الأقوى، والى حد ما أحس بأنني بدأت أنجح وأتطلع إلى مستقبل مشرق مع هذا التخصص».



لمى علي:


حلمت بأن أكون مرشدة نفسية وانتهى بي الأمر وراء مكتب...
كانت لمى علي (30 سنة، موظفة) تطمح إلى أن تكون مدرّسة متخصصة في علم النفس واختصاصية. وحسب قولها كانت تحلم منذ صغرها بأن تجمع الطالبات في سن المراهقة لترشدهن، إلا أن أحلامها تفتتت لتعمل موظفة وراء مكتب. تقول: «لا بد أن يضع كل فرد هدفا أمام عينه ليسعى لتحقيقه ولكن ماذا لو حالت الظروف بينه وبين تحقيق هدف؟ لا أتكلم عن كل الناس ولكن سأتكلم عن نفسي أولا، فعندي أهداف كثيرة أسعى لتحقيقها وللأسف لم يتحقق منها شيء والسبب هي الظروف الصعبة التي جعلت من أهدافي سراباً. أردت أن أكون مدرّسة ناجحة واختصائية اجتماعية، وتلقيت تشجيعا من الأهل إلا أن حلمي باء بالفشل واتجهت إلى العمل الوظيفي، فمجموعي لم يؤهلني للقبول في التخصص الذي أرغب به واتجهت إلى البحث عن وظيفة لتحقيق الأمان».


عمر شريقي:

عملت في الصحافة ولكن..
.
قال عمر شريقي ( 44 سنة، صحافي): «طموحي أن اعمل في المجال الصحافي منذ كنت في المرحلة الإعدادية حين بدأت مواهب الكتابة تظهر وتلقيت تشجيعا من الأهل ومعلماتي بالمدرسة. بعد الانتهاء من الدراسة لم يكن هناك كلية للإعلام واتجهت إلى المجال العملي وعملت في عدة صحف ومجلات كمستكتب، وعقدت آمالي على تحقيق أهدافي في ذلك العمل ولكن للأسف بسبب المحسوبيات لم أحقق ما أردت... وعملت في الإذاعة لفترة طويلة كمعلّق رياضي إذاعي ورغم ذلك لم أحقق طموحي حتى هذا التاريخ لأن أوراقي مبعثرة وذهني غير صاف». ولما سألناه عن السبب قال: «بكل تأكيد السبب مادي لأنك لا تأخذ حقّك كاملا».



خبير التنمية البشرية كريم الشاذلي:

أحبب ما تعمل حتى تعمل ما تحبّ
كريم الشاذلي الخبير المصري في التنمية البشرية، يؤكد أن الراضين عن ظروفهم الوظيفية هم القلة القليلة من البشر، وذلك لأن المرء يحاول دائماً أن يوفق بين ما يريده ويطمح إليه وهو كثير، وبين ما يستطيعه ويقدر عليه وهو، للأسف، قليل.
وهنا يقسم الشاذلي البشر إلى ثلاثة أقسام، يضم الأول منهم الذين يحاولون أن يحبوا ما يعملون كي يعملوا ما يحبون! أي أنهم يمرنون أنفسهم على قبول ما أتيح لهم من فرص، وينغمسون فيها حتى يتسنى لهم الانتقال إلى فرصة أفضل بعد ذلك، ويرون بأن الانغماس في بيئة العمل والاحتكاك بالسوق هو الذي سيجعلهم قريبين من تحقيق طموحاتهم، والواقع يؤكد أن جزءاً كبيراً من هذا القسم يندمج مع ما يقوم به، وينسى طموحه البعيد، وتحت وطأة الالتزامات العائلية والشخصية يصبح مسيَّراً إلى ما يجب فعله، لا ما يود عمله.
أما القسم الثاني، بحسب تصنيف خبير التنمية البشرية، فهو الذي يبحث بلا كلل عن حلمه، ويرفض أي خطوات موقتة يرى أنها ستبعده عن تحقيق طموحه وهدفه الكبير، ويرى أن الوقت الذي سيحتاجه لتحقيق حلمه يمكن استغلاله في التدريب والتمرين والقراءة وحضور الدورات، والاحتكاك بمن يمكنهم أن يساعدوه في الوصول الى غايته. وما يميز هذا النوع الوضوح الشديد للهدف، والإيمان الكامل به، والاستعداد التام لبذل الجهد والعرق للوصول إليه، والخبر المؤسف أن هؤلاء هم القلة القليلة.
ويؤكد كريم الشاذلي أن القسم الثالث، وهم كثرة غالبة من شباب هذا الوطن، الذي ينظر إلى المسافة الشاسعة بين حلمه وطموحه وإمكاناته المحدودة، وظروفه الاجتماعية السيئة، فيصيبه الإحباط والقلق مما يدفعه إلى الامتناع عن الإتيان بأي عمل، والركون إلى جبل الأماني والأحلام.
وينصح كريم الشاذلي هذا النوع قائلاً: «لا أظن العبارة الشهيرة، التي أوردها الكاتب الأميركي جوزيف ميرفي في كتابه «قوة عقلك الباطن» ورددها الممثل أحمد حلمي في أحد أعماله «أحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب»، بغائبة عن مسامع الكثيرين، لكنها قد تكون غائبة عن إدراكهم، وذلك لأن النزول إلى سوق العمل في حد ذاته له فوائد عدة، خصوصاً إذا ما وفر لك مزايا تحتاجها في الوقت الراهن، كتوفير مبلغ مالي، أو سد حاجاتك المادية الضرورية، بالإضافة إلى أنه من أهم مقومات النجاح العلاقات. وهو ما ستحققه وأنت في ميدان العمل، ولن تحققه وأنت في المقهى أو الفراش. أضف إلى ذلك أن الفرص الجيدة تمر من أمامنا ونحن في أرض العمل، لا ونحن نشاهد برامج التوك شو. من الجيد أن تتمسك بحلمك، لكن الأجود أن تقوم بشيء لتحقيقه».



علي سودا:

قلبي في التعليم وعقلي في التجارة...
قال علي سودا ( خريج كلية الآداب) الذي يعمل في التجارة: «كثير من الأشخاص كان لديهم طموحات لكن بسبب تقلب الحياة وصعوباتها لم يحقق البعض منهم طموحه... أما أنا فأطمح إلى أن أكون مدرّس لغة انكليزية وهذا ما لم أحققه في حياتي رغم أنني تخرجت من كلية الآداب فرع اللغة الإنكليزية. ولكن كان والدي في حاجة إلّي في عمله بالتجارة والوقوف بجانبه مما ترك في نفسي غصة حتى اليوم. ومع ذلك أمارس هوايتي في التدريس مع أولادي وأقربائي خلال وقت الفراغ».








__________________
هذا الذي نحن فيه راي لانجبر احدا عليه ولا نقول يجب على احد قبوله
آخر مواضيعي

0 طريقة نومك تعلن حقيقة نفسك
0 كيف تنقذ علاقتك بها من الأكاذيب؟
0 السعودية، الكويت، الجزائر والعراق... تقاليد رمضانية تحضن كل عبق الماضي
0 نجمات تخطين الثلاثين دون زواج الفتاة الثلاثينية إذا تأخر زواجها بين الواقع والسينما
0 حين تلمع الفرصة...هل تقتنصونها؟

oualid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2011, 10:42 PM   #2
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي

شكرا عالطرح الرائع عزيزي
جهد مشكور,,يعطيك الف عافية

__________________
آخر مواضيعي

0 مصادر: الاعلامية نضال الاحمدية مصابة بسرطان في رأسها
0 ماريا ستعتزل وتفضح الوسط الفني!!!!
0 تزوجا قبل أسبوع وخطفهما الموت عشية سفرهما
0 معركة بتصريحات خطيرة بين راغب علامة وفضل شاكر
0 مواقف وانشطة

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2011, 02:35 AM   #3
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية marsella
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 2,755
افتراضي

يعطيك الف عافية وشكرا على الطرح الرائع

__________________
آخر مواضيعي

0 لماذا نشرد خلال قيادة السيارة؟
0 كبســـــات منوعة .. بسيطة ومصووورة
0 الصوم مع ترك الصلاة
0 وجوب الصيام ووقته
0 انصح لكن لا تؤذي

marsella غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2011, 02:17 PM   #4
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية جابر محمد
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 3,259
افتراضي

شكرا الك ع هالطرح الجميل
__________________
[/SIGPIC][/SIGPIC]
آخر مواضيعي

0 الكافيار
0 عمليات التجميل واثارها
0 صور شهر رمضان حول العالم
0 اغرب مدينه سياحيه فى اليونان
0 الامام المغيب موسى الصدر

جابر محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-17-2011, 10:41 PM   #5
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية عذبتهم عيوني
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,604
افتراضي

ربي يعطيك العآآفيه على الطرح الحلوو

__________________
آخر مواضيعي

0 فيني قول هاااي
0 شتاء 2010 من mango

عذبتهم عيوني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-18-2011, 11:25 AM   #6
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية غرور الورد
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,756
افتراضي

كلماترائعه داعبت وجداني
تقبل تحياتي بالعود و العنبر

__________________
http://www5.0zz0.com/2009/03/25/22/869449556.gif
آخر مواضيعي

0 الحق بنتك يابو لارا
0 &&تواريخ مهمة للصبايا&&
0 تشبيهات الطلاب
0 أغرب ورود في العالم من حيث اللون
0 أشرقي كالشمس مع اللون الأصفر

غرور الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2011, 11:56 AM   #7
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية cinderella
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطين/الضاحية
المشاركات: 6,951
افتراضي

مشكور عالنقل المفيد
دمت بخير

__________________
آخر مواضيعي

0 تسريحآت لـ الشعر الطوْيل . . ♥
0 16% من المدخنين يعتزمون الإقلاع عن التدخين فى رمضان
0 في النت لا تترك سندريلا حذاءها للامير سهواً
0 رمضان والمرأة الحامل
0 أقوال وليست احاديث

cinderella غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسجات لاي موبايل داخل لبنان مجانا aomari منتدى قمر لبنان العام 2 05-19-2010 11:16 PM
احتفالات «القومي» في لبنان وسوريا Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 2 03-16-2010 01:40 AM
مجموعة كبيرة جدا لكتب النجاح وتطويرالذات كتب النجاح وتطوير الذات m_d10 منتدى قمر لبنان العام 2 02-24-2010 05:26 PM
إزالة حائط على جسر قمار بين لبنان وسوريا Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 04-10-2009 10:13 AM
لبنان وسوريا على سكة التنسيق العسكري LebMoon أخبار لبنان والعالم اليومية 2 10-13-2008 06:43 PM


الساعة الآن 11:16 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.