منتديات ليب مون

فليشهـدِ اللـهُ أني مؤمنٌ أبـداً بأنَّـهُ واحـدٌ فـردٌ بِـلا مَـثَــلِ
منزَّهٌ عـن شريكٍ ليس يعْـدِلُه شـئٌ،إذا قال ( كُنْ )للشـئ يمتثِـلِ
وأنَّني مسلـمٌ للـهِ ،مُلتـزمٌ بديـنِ خيـرِ الورى حتى يفي أجَلـي
المُصطفى مَن سماعلمًا ومعرفةً وزادَ مَنْـزلـةً عـن دارةِ الحَمَـلِ
فهوالبشيرُ النذيرُ الصادقُ الثقةُ البـَرُّ الشفيـعُ بـهِ ننأى عـنِ الزَّللِ
وأنَّ عترَتَهُ، أغصانُ دَوْحتِـهِ ظِـلُّ النُّبُـوَّةِ عنها غيـرُ مـُرتحِـلِ
طيبُ الرسالةِ فيها ،عابقٌ أبداً فيضُ الهـدايـةِ وافاهـا فلـم يَحُـلِ
نورُ الجلالةِ غشَّاها وطهَّرَها فحـلَّ فيهـا، حُلـولاً غيـرَمُنتقِـلِ
فَلُذْ بها،تنْجُ من حَرِّالجحيمِ غداً بَـدءاً بحبِّ أميـرِالمؤْمنيـنَ علـي
* * *
سيفِ الرسولِ الذي قادالجهادَ كما صَان الشريعَةَ في قولٍ وفي عمـلِ
ثمَّ ابنِهِ الحسـنِ الزاكي بمَحتِدِهِ سِبْطِ الرسولِ وفرعِ الفارسِ البطـلِ
ثمَّ الحسينِ،شهيدِ الطفَّ واأسفي على الحسينِ بجـرحٍ غيـرِ مُندَمِـلِ
لو يُفتدى بذهابِ النّفسِ أبذُلُهـا أو يُفتـدى بِضِيـاالأَحـداقِ والمُقَـلِ
أو كان بالمالِ والأَهلينَ قا طِبَةً وكُلِّ ماطاب من صفـوٍومن جـذَلِ
سبط الرسولِ بأيدي الحاقدينَ قضى ماكان أفدحـهُ مـن حادِثٍ جَـلـلِ
ماكان أعظَمَها من مِحنةٍ كَبُرَتْ تَبْقى وإن حالَ صرفُ الدهـرلم تحُلِ
اللـهَ اللـهَ ماقتلُ الحُسينِ سوى قَتْـلٍ لنهـجِ رسـولِ اللـهِ والمُثُـلِ
ياويْـلَ قاتـلهِ من سخْطِ خالقِهِ وهْوالعليـمُ ،العظيـمُ ،القادرُ ،الأَزَلي
فـلا أظـنُّ من الإسلامِ مِلَّتـهُ بل إنَّها نِحـلةً كانت،، لِمُنتحِـلِ
ماذا يقولُ غداً يومَ الحِسابِ إذا مـاراحَ يُسْألُ عمَّا قامَ من عمـلِ
والنفسُ بالحِقدِ والبغظاءِ مُفعمةٌ والقلبُ بالخُبثِ والفعلِ الرَّدئ مُلي
والعينُ خائنةٌ ، واليدُ داميـةٌ والرِّجلُ ، ياليتَها عاقتـهُ بالشَّـلَلِ
* * *
يامن بقتلِ حُسينٍ رُمتَ منزلـةً خاب الرجاءُ فلم تُفِلحْ ، ولم تَصِلِ
ولم تُحقِّق بما ارتكبت يداكَ سوى فظاعةِ الإثمِ ، والخُسرانِ والفشلِ
فنهجُهُ سوفَ يبقى خالـداً أبـداً مِلْءَ الزَّمانِ وملءَ السهلِ والجبلِ
في صرخةِ الحرِّ يُعليها مُدَويـةً في وجهِ كُلِّ ظلومٍ جـائرٍ خَبِـلِ
وفي ضمائرِ كلِّ المؤْمنينَ وفي إشراقةِ الروحِ ، في تسبيحِ مبتهل
مَهْرُ الشريعةِ غالي القدْرِ قدَّمهُ حتى تُصانَ من التحريفِ والخَللِ
نفساً، وأهلاً، وأولاداً، وعائِلـةً وكُلَّ ماكان من مالٍ، ومن حَُلـلِ
مَهْرُ الشريعةِ لايَغْلوعلى رجُلٍ في ساحةِ الوَحْي كانت نَشْأةُ الرجلِ
* * *
ذُرِّيةٌ منهُ نورُ اللِـهِ جلَّلَهـا بوهجِ إشراقها ، أربت على زُحَلِ
في تسعةٍ زادهُم ربُّ السماء هُدىً فزادَهم بالهُدى، بُعداً عنِ الخطَلِ
من جَدَّهم وأبيهِم كُلُّهُم غَرَفُوا أضحوا مناهِلَ تروي كـُلَّ مُنتهلِ
الطَّاهرُ الحُجَّةُ المَهْديُّ خاتمُهُم بقيَّـةُ اللـهِ من أطْهـارِهِ الأُوَلِ
من طينةِالوحيِ ربُّ العرشِ شاءَهُمُ لهُ سبيلاً فكانُـواأوضحَ السُّبـُل
* * *
هُمْ صفوَةُ اللهِ هم أبوابُ رحمتهِ حبلُ الخلاصِ هم بل واحةُ الأمـلِ
صلَّى عليهم إلهُ العرشِ ماطلعت شمسُ النهارِ وما مالت إلى الطَّفـلِ
واليتُهُم صادقاً واخترتُ مِلَّتَهُم درباً إلى اللـهِ، لي من سائر المللِ
لذكرهم تعتريني هزةٌ فتـرى فَرْطَ التأ ثّرِ عنـدي غيرَ مُحتَمـَلُِ
يارب ثبِّت بهم ديني ومُعتقدي واجْعَلْ ولايتَهـم حِلَّي ومُرتحلـي
حتى يظَلَّ لساني لاهِجاً عطِراً بذكرِهم بعد ذِكري خاتَـم الرُّسـلِ

من كتب هذه الكلمات ماجدة؟
شكرا عالطرح

أكيد كاتبها كالعادة ألكاتب والباحث نجيب زبيب....
وشكرا عالسؤال فقدسقط اسمه سهوا...

كلمات جميله وشكرا الك

القصيدة للشاعر نجيب زبيب.
شكرا لكم للمرور الكريم

ما اجمل الطرح

شيء جميل بصراحه