منتديات ليب مون

تكشف قناة «المنار» في الفيلم الوثائقي عن معلومات تتعلق بحقبة «عدوان تموز»، حيث يعود هذا الوثائقي إلى ظروف الدخول الأميركي بقوة الى ساحة الصراع الداخلي اللبناني، بعد احتلال بغداد والاضطرابات الداخلية اللبنانية، التي رافقت اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وظروف صدور القرار 1559. كما يرصد الفيلم كيف تسلقت إسرائيل في حربها الثانية على لبنان حدود القرار 1559، وحاولت تكريسه في معادلة سياسية بمساندة داخلية من فريق في السلطة اللبنانية، بحسب بيان صادر عن القناة.
ويكشف البيان أن ذروة ما تعرضه القناة في هذا الوثائقي (يتألف من جزءين)، والذي سيعرض غدا الأحد والثلاثاء المقبل، في التاسعة والنصف مساء، «مجموعة مطالب كتبها الرئيس فؤاد السنيورة إلى قيادة «حزب الله» خلال عمليات التفاوض أثناء «عدوان تموز»، وأبرزها الموافقة على نشر قوات متعددة الجنسيات، ومنع عودة المهجرين إلى الجنوب إلا بعد ثلاثة أشهر على وقف العدوان».
ويشير البيان الى أن «المنار» كانت قد أنتجت الفيلم في وقت سابق، إلا أنها لم تعرضه لظروف سياسية، لكن مع اختلاف الظروف اليوم، قررت إماطة اللثام عن جملة من المعطيات السياسية التي يكشفها كل من الوزيرين محمد فنيش وعلي حسن خليل ومجموعة أخرى من سياسيين لبنانيين (بينهم شخصيات من فريق 14 آذار) ومحللين عرب وأوروبيين فضلا عن رصد للمعطيات الإسرائيلية. وهذه المعطيات متعلقة بتفاصيل المناقشات السياسية التي سادت خلال الحرب، وأجواء أفرقاء السلطة في تلك المرحلة.
ويعرض الوثائقي الذي أعده فؤاد نور الدين «مستوى التهديدات التي تعرض لها «حزب الله»، وكيفية قيام الأجهزة الأمنية برصد حركة المقاومة ومصادرة السلاح خلال «عدوان تموز»، قبل أن تبدأ المطالب الإسرائيلية بالانحدار من تنفيذ القرار 1559 إلى صدور القرار 1701 الذي لم يرق لبعض أعضاء فريق 14 آذار، لأنه لم يتضمن نصا واضحا حول سلاح المقاومة، متطرقا إلى النقاش الذي ساد داخل مجلس الوزراء بهذا الخصوص». بحسب البيان. الفيلم من إعداد وتحقيق فؤاد نور الدين، إخراج محمد دبوق.