منتديات ليب مون

طرقت المعارضة الأرمنية، الموالية لقوى الرابع عشر من آذار والمتمثلة بحركة الارمن الاحرار، ابواب بلدة عنجر المعروفة بـ»القلعة الطاشناقية« المحرمة على أي من الاحزاب الارمنية التي تقف في مواجهة »الطاشناق« الذي يحكم قوته السياسية والشعبية في هذه البلدة منذ نشأتها إبان الانتداب الفرنسي.
وعاشت امس عنجر يوما من التوتر السياسي والامني والحزبي، استقطب حضورا مكثفا للاجهزة العسكرية والامنية اللبنانية التي حولت محيط مركز حركة الارمن الاحرار الذي يقع داخل احد منازل حي »ادونيس« الى نوع من الثكنة العسكرية عدا عن انشغال الاجهزة الامنية اللبنانية في رصد الابعاد السياسية والحزبية لهذه الحركة داخل المجتمع الارمني في بلدة عنجر.
وكان في استقبال رئيس حركة الارمن الاحرار العميد المتقاعد ناريكا ابراهيميان عدد من محازبيه وأعضاء المكتب السياسي وجلهم من بيروت، عازيا السبب لعدم وجود محازبين لحركته من بلدته الى نوع من الحذر والتريث من قبل الاهالي الذين ينتظرون تحركنا وتطوره للانضمام الينا مشيرا الى وجود اتصالات متعددة مع الكثيرين من ابناء البلدة انما بطريقة غير علنية، مؤكدا على الحضور الارمني العنجري في الايام المقبلة التي ستشهد افتتاح مركز الحزب في عنجر بحضور فعاليات البلدة وممثلين عن قوى الرابع عشر من آذار.
ويعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة الارمن الاحرار السفير السابق الدكتور واجيه نور باتليان ان الهدف من حركة الارمن الاحرار تصويب الانحراف الذي قام به حزب الطاشناق، أي موقعه الحالي داخل قوى الثامن من آذار.
بدوره حزب الطاشناق في عنجر اكتفى بمراقبة مفاعيل وحجم حركة يوم السبت الارمني، وبعد ذلك سيكون هناك موقف للحزب من هذه التحركات.