منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان

منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان (http://www.lebmoon.com/vb/)
-   أخبار لبنان والعالم اليومية (http://www.lebmoon.com/vb/f3.html)
-   -   جريمة قتل مروعة في رأس النبع: مقتل أم وأولادها الستة في منزلهم (http://www.lebmoon.com/vb/t47576.html)

Honey Girl 09-19-2011 10:28 AM

جريمة قتل مروعة في رأس النبع: مقتل أم وأولادها الستة في منزلهم
 
وقعت جريمة قتل مأساوية في منطقة رأس النبع، ليل أمس، أدت إلى مقتل سبعة أفراد من عائلة واحدة، باستثناء علي الحاج ديب (الأب)، هم كل من نوال يونس( 55 عاما )، وأبنائها هادي (25 عاماً)، وأمين (23 عاماً)، ومهى (20 عاماً) ومنال (18 عاماً)، وزهراء (15 عاماً) وزاهر (15 عاماً).
وفيما لا تزال وقائع الجريمة التي وقعت في منزل العائلة غامضة، إذ استمرت التحقيقات الأولية حتى فجر اليوم، علمت «السفير» أن إصابات القتلى كانت في الوجه، من سلاح من نوع «بومب اكشن»، بينما كانت إصابة الابن البكر في الفم، وعثر على جثته في غرفة مجاورة للغرفة التي وقعت فيها الجريمة.
وأشارت مصادر أمنية لـ«السفير» أن التحقيقات الأولية، تفيد بأن الأب كان متواجداً في الفرن الذي يملكه في المنطقة، عندما وقعت جريمة القتل، وذلك بعد حوالى ساعة ونصف الساعة من إيداعه ابنتيه في المنزل، إذ كان برفقتهما في القرية (عرمتى).
وبينما توافد ممثلون عن الأجهزة الأمنية كافة إلى المنزل، كان أقارب العائلة المغدورة يعبّرون عن غضبهم، من وسائل الإعلام «التي لم تنتظر نتائج التحقيقات، حتى بدأت تنسج القصص الخيالية»، وأدت تهديداتهم الموجهة للقوى الأمنية الى إقصاء ممثلي وسائل الإعلام كيفما اتفق.
وأكد شاهد عيان لـ«السفير»، تربطه أواصر القربى بالعائلة المغدورة، أنه شاهد حارس المبنى يغادر غرفته، بعدما «عرف أن جريمة قتل مروّعة قد وقعت»، مشيراً إلى أن «أحد أشقاء الأم قد أصيب بنوبة، جرّاء مشاهدته الجثث، خصوصاً جثة أحد الأبناء التي استقرت تحت طاولة الطعام».
وعند الثانية عشرة والربع ليلاً، أي بعد مرور حوالى أربع ساعات على وقوع الجريمة، هرع أحد أقرباء الزوجة إلى مدخل المبنى، مردداً بصوت عال: «لديّ تفاصيل مهمة، جرت وقائعها قبل أيام من الجريمة، وأريد الإدلاء بها الآن»، فاستدعته الأجهزة الأمنية فوراً لسماع اقواله.
وعندما فرغ الرجل من التحقيق، سارع أشقاء نوال (الأم) إلى الاستفسار منه عن المعلومات التي أدلى بها، إلا أنه واجههم بالرفض، عازياً رفضه إلى وجود وسائل الإعلام.
وطرحت جريمة القتل علامات استفهام مريبة، إلى جانب هوية القاتل، تمحورت حول أصوات العيارات النارية، التي أكدت مصادر أمنية أن «إفادات الجيران، بغالبيتها، نفت أن تكون سمعت صوت أي عيار ناري، مكتفية بالتأكيد أنها سمعت صوت باب يُطرق بقوّة».
كما تساءل الجيران، الذين أشادوا بأخلاق العائلة المغدورة والأب، عن «قساوة قلب القاتل من جهة، ومدى إحكامه على المغدورين من جهة ثانية، إذ كيف لم يتمكن أي منهم من الفرار من قبضته، أو حتى الصراخ طلباً للنجدة؟».
وتجدر الإشارة إلى أن دورية الجيش اللبناني، التي حضرت إلى مكان الجريمة أمس، تعاطت مع بعض ممثلي وسـائل الإعلام بأسلوب قــاس ، لم يحــفظ لهؤلاء كرامتهم .


الساعة الآن 06:48 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.