منتديات ليب مون

سليمان مع لحام والمجلس الأعلى للروم الكاثوليك


تمنى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ان يحمل العام ٢٠٠٩ كل الخير، مشيراً الى »ضرورة استمرار المساعي والتدابير في الداخل من اجل منع اي ارتدادات مالية واقتصادية للازمــــة الاخيرة، ومن اجل ان لا تشكل الانتخابات النيابية المقبلة محطـــة لتوسيع دائرة الصراع في الداخل، لافتاً الى ان التنافس مطلوب، ولكن الاختلاف الذي يشل البلد يعطل لقمـــة العيش ويفقد ثقــــة المستثمرين اللبنانيين والأجانب بالبلد«. وأكد »أن الدولة القوية بوحدتها هي التي تحمي الجميع بمن فيهم المقاومة«.
جاء كلام رئيس الجمهورية خلال استقباله، امس، وفد المجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، الذي ألقى كلمة هنأ فيها الرئيس سليمان بالأعياد وبالخطوات التي يقوم بها في الداخل والخارج، »والتي تنم عن حكمـــة في إدارة الامور، والتي أدت الى اعادة صورة لبنان المشرقة في المحافل الاقليمية والدولية«.
ورد الرئيس سليمان بكلمــــة هنأ فيها المجلس بالأعياد، وتمنى »ان يحمل العام ٢٠٠٩ كل الخير على رغم الازمـــة المالية العالمية الاخيرة، والتي لم تؤثر على الوضع عندنا«.
وكرر رئيس الجمهورية »أن زياراته للخارج كانت لإعادة الصورة الصحيحة عن لبنان، خصوصاً ان صلاحياته بالنسبة الى العلاقات الخارجية لم تذهب«، وقال: إن ما بدا وكأنه تخلٍ عن هذه الصلاحيات انما كان بفعل الواقع القائم في الداخل او على مستوى وضع لبنان تجاه الخارج في حينه. فجاءت هذه الزيارات تحمل موقفا لبنانيا واحدا في الخارج وهو ما أعاد احترام دول العالم للبنان، وتالياً التعاطي من دولة الى دولة عبر رئيس الجمهورية.
وجدّد الرئيس سليمان القول إن الدولة القوية بوحدتها هي التي تحمي الجميع بمن فيهم المقاومة، بينما الدولة الضعيفة لا تستطيع حماية نفسها أولاً.
وقال: ان لدينا استحقاقات كبيرة، والانتخابات النيابية هي الاستحقاق الأقرب، وهو استحقاق تأتي معه الصعوبات، وهنا يفترض ان يكون لدى اللبنانيين الوعي الكافي، لأن المطلوب هو التنافس وليس الخلاف الذي يعطل لقمة العيش ويفقد ثقــــة المستثمرين اللبنانيين والأجانب بلبنان.
وأكد »إن تعيين لجنة الإشراف على الحملة الانتخابية تم طبقاً للدستور ووفقاً لقانون الانتخابات الذي ينص على انشائها، وهي ضمّت شخصيات مشهود لها في مجالها«.
واستقبل رئيس الجمهورية ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز، وتناول معه الوضع في الجنوب وتنفيذ القرار ١٧٠١ وكذلك موضوع الحوار الوطني.
وقال ويليامز: انه نقل دعم الامم المتحدة للحوار الوطني واهميته، وكذلك التقدم الحاصل في تطبيق القرار ١٧٠١ ووجوب التزام الجميع به.
وزار بعبدا ايضاً وفد من »حزب الحوار« الوطني برئاسة المهندس فؤاد مخزومي، الذي هنأ رئيس الجمهورية بالاعياد.
واستقبل سليمان عصراً، النائب البطريركي العام المطران رولان ابو جودة، ومطران الموارنة الجديد في قبرص يوسف سويف ومطران طرابلس جورج ابو جودة