وثائقـي حـول مقتل ديـانـا يحظـر عرضـه فـي بريطانيـا - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 06-29-2011, 09:13 AM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي وثائقـي حـول مقتل ديـانـا يحظـر عرضـه فـي بريطانيـا

يطلق وثائقي مثير للجدل حول وفاة الأميرة ديانا في الأسبوع المقبل في إيرلندا. بعدما حُظِر في بريطانيا ومُخرجه كيث آلن يسأل: ما الذي يخشونه كثيراً؟
ويضيف: قرابة بداية القتل غير المشروع، عَرَضْتُ مقاطع من فيلم عن الأميرة ديانا (التي كانت لتتم الـخمسين سنة يوم الجمعة الماضي) وهي تتحدث قبل وفاتها المفاجئة بعامين. كانت مدركة جيداً أن المؤسسة البريطانية قد بدأت تحتقرها (عقب انفصالها عن الأمير تشارلز) وأرادت لها أن تختفي من الحياة العامة. لخّصت محنتها في عبارتين بليغتين: «لن تذهب بهدوء، هذه هي المشكلة».
ويقول: فيلمي عن التحقيق في وفاتها لن يذهب بهدوء أيضاً بصرف النظر عن الجهود الجبارة التي تبذلها الصحافة لخنقه عند الولادة. هذا ليس مستغرباً، لأن الصحافيين اعتبروا أن التحقيق الذي أجري حول وفاتها 2007 ـ 2008 مضيعة للوقت والمال، فلا مفر من أن العديد منهم سيرفضون الوثائقي خاصتي، والذي عُرض مرتين في مهرجان كان السينمائي في أيار الماضي.
ويعتبر المخرج آلن أن ما كشفته تلك العروض حتى الآن كان هوة واسعة بين تصورات الصحافة (العديد منهم لم يشاهدوا الفيلم قبل الكتابة عنه) وبين الجماهير التي حضرته. «ففي حين كان الصحافيون عدائيين بشكل ساحق، كان الآخرون إيجابيين، وقد اقتنعوا بالدليل الذي جمعته وفريقي للإنتاج بأن هناك شيئاً مريباً للغاية حول ما حدث في نفق ألما العام 1997، وفي محاكم العدل الملكية بعد عقد من الزمن».
في الأسابيع التي تلت مهرجان «كان» بيع الفيلم إلى عشرات الدول حول العالم، فيما لا تزال المفاوضات مع 20 دولة أخرى على قدم وساق. يقول آلن.
ويتابع قائلاً: المؤلف الاستقصائي والمحامي الأميركي المخضرم مارك لاين، الذي كشف للمرة الأولى الغطاء حول اغتيال جون كينيدي الأب، أيّد النتائج المركزية للوثائقي خاصتي، الذي سيعرض في 6 تموز المقبل بشكل كامل وأول كفقرة رئيسية في مهرجان «غالواي» السينمائي (مع العديد من المهرجانات الحريصة على عرضه).
ويسأل: لماذا ذكر العديد من الصحف البريطانية أن الجماهير التي شعرت بالملل خرجت أثناء العروض في «كان»، في حين أن ذلك غير صحيح ويتناقض بشكل قاطع مع أصوات الناس الحماسية التي سجلت خارج السينما من قبل تلفزيون «رويترز»؟ لماذا ادَّعوا أنني حاولت إخفاء الدعم المالي الذي كنت تلقيته من محمد الفايد (والذي توفي إبنه دودي الفايد في حادث ألما)، عندما كنت كتبت مقالات في صحيفتي الـ»غارديان» و»ديلي ميل» خلال الأسبوع السابق، شارحاً بالتفصيل كيف ومن قام بتمويل الفيلم؟ لماذا ادعى العديد منهم أنني عرضت صورة «صادمة» لديانا في سكرات موتها، عندما لم يتم أبداً إدراج أي صورة من هذا القبيل؟
ولماذا، بعد ثلاث سنوات، لا تزال غالبية الصحف البريطانية غير راغبة في قبول حكم استجواب هيئة المحلفين المحقِّقة، والتي قررت أن الاصطدام في نفق ألما لم يكن حادثاً بل قتلاً «غير مشروع»، (نفى لهم وجود الطبيب الشرعي خيار «القتل»)، وأن «مَرْكَبات مُطارِدة» مجهولة (وليس خاصة بالمصورين، كما ذكر) كانت سبباً رئيسياً؟
ويضيف: ما يكتب في الصحف البريطانية لا يهم كثيرا، لأنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، ستسنح الفرصة للناس في جميع أنحاء العالم لمشاهدة الفيلم، وأن يبنوا أحكامهم في كل مكان عدا بريطانيا، لأنني ممنوع قانوناً من عرضه في المملكة المتحدة.
ويتحدث عن مخاوف حول التشهير، (الكثير من المعلومات المكتشفة لدينا عن الأمير فيليب ستصدم المشاهدين)، وذلك بسبب اعتبار محامين أن فيلمي سيزدري بالمحكمة، حيث إنه يسأل عن حياد الطبيب الشرعي الذي كان قد أقسم يمين الولاء للملكة، وكان بعدُ جالساً في محاكم العدل الملكية يترأس القضية التي تورط النظام الملكي.
ويضيف: من الجرأة النظر إلى سبب رفضه مراراً وتكراراً حضور كبار أعضاء العائلة المالكة إلى التحقيق، رغم كتابة ديانا ملاحظة تنص بصراحة على أن زوجها كان يخطط لـ»حادث» لسيارتها (وهي ملاحظة لم تكشفها شرطة العاصمة لست سنوات، أو الشرطة الفرنسية التي حققت أولاً في الاصطدام). قول ذلك بصراحة، على ما يبدو، مخالف للقانون.
وهذه ليست فقط شكوى مزعجة من مُخرج رقيق الشعور، منزعج من حفنة من الاستعراضات السلبية. نحن نعيش في زمن يمنع القضاة القمعيون فيه الصحافة البريطانية من نشر معلومات تتعلق بالمصلحة العامة، ووقع فيلمي ضحية القمع السلطوي نفسه.
ويختم بقوله: أيا كان ما يفكر فيه الصحافيون بشأن وفاة ديانا، يجب أن يكونوا دائما مع الكشف عن المعلومات. وهكذا يمكن للجمهور البريطاني أن يقرر بنفسه ما إذا كانت ديانا ببساطة ضحية سائق ثمل (كما تصر معظم الصحافة البريطانية)، أو ما إذا كان التحقيق غطاء مخزيا، نسخة حديثة من قضية دريفوس سيئة السمعة، والتي لعبت فيها الصحافة البريطانية دوراً داعماً متملقاً ومخزياً.
وفي كلتا الحالين، فإن فيملي ـ مثل ديانا ـ لن يذهب بهدوء.







__________________
آخر مواضيعي

0 طلاب aul يجمّلون شوارع لبنان
0 النروج: احتجاج على نشر كاريكاتير إسرائيلي للنبي محمد
0 كيف تدفعينه لكي يتغير؟!
0 رابطات المعلمين: ردم الهوة أو الإضراب
0 اليك علاج مشاكل الجلد خلال فترة الحمل!

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نشـاطـات «يـوم القـدس العالمـي» Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 08-29-2011 10:53 AM
يـوم التـراث فـي «العربيـة» Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 05-13-2011 10:18 AM
ملكـة بريطانيـا تـزور أبـو ظبـي ومسـقـط Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 10-13-2010 06:53 AM
يـوم أمنــي فـي عكــار Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 01-22-2010 02:18 PM
»الأميركيـة«: يـوم تضامنـي غـداً Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 01-11-2009 12:39 AM


الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.