منتديات ليب مون

أدانت عائلة نائب الرئيس السوري الاسبق (أحد مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي) شبلي العيسمي من الولايات المتحدة "اختطافه"، واعتبرته "مساً بأبسط حقوق الإنسان وطعنة موجعة لأسرته ومحبيه". وأشارت إلى أن "لبنان كان ولا يزال ملجأ لكل المفكرين، والمبدعين، والساسة والأحرار في العالم"، مطالبة "بالكشف عن مصير والدنا"، لافتة إلى أن ذلك "مسؤولية الدولة اللبنانية والدولة السورية". فيما دعت عائلته في مدينة عاليه إلى مشاركتها الاعتصام غداً للمطالبة "بالكشف عن مصيره وتحريره فوراً". وأملت العائلة في بيان لها أمس، أن "تكون عملية الكشف عنه خير جواب لمن يرغب في توريط لبنان والنيل من سمعته في نزاعات ضيقة وتصفيات لحسابات سياسية لا تأخذ في الاعتبار القيم الإنسانية". وجاء في البيان مذيلا بتوقيع أبناء وأحفاد وأقارب العيسمي ومعارفه في الولايات المتحدة الاميركية، أضاف "نحن أبناء المناضل العربي شبلي العيسمي، على أثر امتداد يد الغدر إلى أبينا نتوجه إلى الرأي العام الدولي والعربي واللبناني خاصة، وإلى المنظمات الحقوقيه والدوليه وتلك المعنيه بالحريات العامه، وإلى السلطات السياسية والقضائية اللبنانية بطلب الكشف الفوري عن مصير والدنا الذي اختطف من الأراضي اللبنانية في مدينة عالية في الرابع والعشرين من أيار الماضي". وحمّل موقعو البيان "السلطات اللبنانية والسورية المسؤولية الكاملة للحفاظ على سلامته وصحته، وإعادته سالماً معافى إلى أهله وأحبائه بأسرع وقت. واننا نشدد ونذكِّر بأن شبلي العيسمي شخصية عربية معروفة بتاريخيها النضالي والسياسي العريق، وانه ترك العمل السياسي منذ عام 1992، وبالتالي فإن اختطافه يعتبر مسّاً بأبسط حقوق الانسان وطعنة موجعة لأسرته ومحبيه". وأصدرت عائلة وأصدقاء العيسمي في مدينة عاليه بياناً أمس، ناشدت فيه "القادة والمسؤولين السياسيين والامنيين والفاعليات الاجتماعية الإسراع في كشف مصيره، وإعادته سالماً معافى الى ذويه ومحبيه". ودعت إلى مشاركتها في الاعتصام غدا (السبت)، الساعة السابعة مساء في "اللقاء الشعبي التضامني الذي سيقام في مدينة عاليه، وتتخلله مسيرة سلمية بالشموع تنطلق من حي الملعب (الحسنة) في رأس الجبل - عاليه، للتعبير بشكل سلمي وحضاري عن الاستياء العارم لتغييب علم من أعلام العروبة والانسانية، والمطالبة بالكشف عن مصيره والإفراج عنه فورا