منتديات ليب مون

أكد جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس، انه منع سفينة كانت متجهة الى قطاع غزة المحاصر من بلوغ الاراضي الفلسطينية، مشيرا الى انه ارغم السفينة التي استأجرتها منظمة ماليزية على العودة ادراجها نحو مصر، مطلقا النار في اتجاهها.
وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية «اليوم في الصباح الباكر ابحرت سفينة تجارية ترفع علم مولدافيا من مرفأ العريش المصري حيث كانت راسية منذ ايام عدة». واضافت «اتصلت سفينة دورية تابعة للبحرية بالسفينة التي اكدت انها في طريقها الى سواحل غزة»، موضحة ان البحرية الاسرائيلية بادرت الى اطلاق «عيارات تحذيرية» عقب امتناع السفينة عن التقيد بتوصيات للعودة ادراجها مرغمة هذه السفينة على العودة الى العريش.
وبحسب مؤسسة «بردانا غلوبال بيس» الماليزية المستأجرة للسفينة فإن «سفينة ام في فينش التي كانت تقل انابيب للصرف الصحي الى غزة تعرضت لاطلاق عيارات تحذيرية من القوات الاسرائيلية في المنطقة الامنية الفلسطينية». وقال عضو «بردانا» شمشول ازهر: السفينة كانت «على بعد نحو 400 متر من السواحل».
وابلغ الصحافي الماليزي على متن السفينة الانغ بينداهارا ان البحرية الاسرائيلية اوقفت السفينة باطلاقها وابلا من الرصاص لدى اقترابها من الساحل. وقال ان «سفينة البحرية الاسرائيلية اطلقت عيارا تحذيريا علينا عند اقترابنا وطلبت منا مغادرة المياه الا ان قبطان السفينة رفض واطلق الاسرائيليون النار مجددا مطوقين سفينة ام في فينش قبل اطلاق النار مرتين اضافيتين». واضاف ان الامر بلغ بالاسرائيليين حد انهم «هددوا قبطان السفينة بانهم قد يقتحمون السفينة ما ارغمنا على العودة ادراجنا، من الحسن الحظ ان احدا لم يجرح». وتابع بينداهارا «كانت سفينتان تابعتان للبحرية المصرية تراقباننا وقامتا بمواكبتنا حالما وصلنا الى المياه المصرية». واوضح ان المصريين «دخلوا الان الى متن سفينتنا ويفتشون حمولتنا للتأكد من عدم وجود اي مواد غير شرعية على متن السفينة. سيرافقوننا الى ميناء العريش لانهم يقولون انهم سيحتجزون السفينة».
واشار الصحافي الى ان 12 شخصا كانوا على متن السفينة هم سبعة ماليزيين وايرلنديان وهنديان وكندي ومن بينهم ناشطون معارضون للحرب وصحافيون.
والمؤسسة تحظى بدعم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد (85 عاما). وكانت شاركت في اسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات انسانية الى غزة وحاول في ايار 2010 كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع. وقتل تسعة اتراك بعد مهاجمة الجيش الاسرائيلي للاسطول في المياه الدولية.
من جهته، ادان رئيس حكومة «حماس» المقالة اسماعيل هنية «القرصنة الاسرائيلية» ودعا إلى تكثيف محاولات كسر الحصار على غزة