منتديات ليب مون

عاد البطريرك الماروني بشاره الراعي أمس الى بيروت آتيا من الفاتيكان، بعدما شارك في حفل تطويب البابا يوحنا بولس الثاني، وكان في استقباله في المطار وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، الوزيران السابقان ميشال اده ووديع الخازن وعدد من المطارنة والشخصيات.
وردا على سؤال عن قرار بارود الاخير المتعلق بالمشاركة في الحكومة الجديدة، أشاد الراعي بمزايا بارود وقدراته، وقال: ذلك يعبر عن ثقافة التضحية والعطاء وجعل الخير العام فوق كل خير خاص، وبذلك نكون قد دخلنا في ثقافة الديموقراطية، وكمسيحيين نكون قد دخلنا في ثقافة المسيحية التي علمنا اياها الرب من اجل الخير العام.
وعن الوضع الحكومي العالق واذا كان يؤيد فكرة تأليف حكومة أمر واقع، قال الراعي: لا نريد ان ندخل في تقنيات السياسة، ولكننا كشعب نتمنى اذا كان هناك صعوبة في الائتلافات لتشكيل الحكومة فليس هناك ما يمنع ان تشكل حكومة حيادية تكنوقراطية لكي تسير أمور الناس الذين لا يجوز ان تشل أمورهم من أجل خلافات على وزارة وعلى اسم، هذا أمر ضد كل المبادئ وضد الحكم والديموقراطية.
وقال ان جميع رؤساء الطوائف الروحية سيشاركون في القمة الروحية التي ستعقد في 12 الشهر الحالي. وردا على سؤال حول ما قاله النائب العماد ميشال عون عن ان لقاء بكركي الماروني الرباعي كان لقاء الضرورة أكثر منه لقاء المصالحة، قال الراعي: انطلقنا في اللقاء من الاتفاق على الثوابت والاهداف، فإذا كان هناك تمايز واختلاف في وجهات النظر وفي الخيارات السياسية فتعالوا كي نقيم هذه الخيارات العديدة وكل الطرق تؤدي إلى الهدف نفسه، وعند تقييم كل الخيارات بين المسؤولين جرت المصالحة تلقائياً