منتديات ليب مون

عرض رئيس «مركز التعرف على الحياة البرية والمحافظة عليها» الدكتور منير ابو سعيد «مجزرة حقيقية طاولت طيور اللقلق المهاجرة في إحدى المناطق اللبنانية»، ورأى أن «صوراً وصلتنا ليل أمس شكلت صدمة لنا بكل المعايير الأخلاقية والإنسانية والبيئية»، وطالب «بوضع حد لهذا العبث»، مناشداً «وزارتي البيئة والزراعة اتخاذ تدابير رادعة وصارمة توقف مسلسل القتل المجاني لطيور مهاجرة صديقة للإنسان يسعى المزارعون في أوروبا لاجتذابها وبناء أعشاش اصطناعية لها لأهميتها في القضاء على الآفات الزراعية».
كلام أبو سعيد جاء في مؤتمر صحافي عقده أمس، في المركز في مدينة عاليه، استهله بعرض صور لعشرات طيور اللقلق المكدسة، ومن ثم تحدث عن طائر اللقلق، فقال: «إنه من الطيور المهاجرة وهذا موسم هجرتها، وهو شبيه البجع وابو جراب لكنه لا يعتاش على السمك كما هي الحال مع أبو جراب، ويعتبر في أوروبا صديق المزارع لأنه يكافح الآفات الزراعية ويوفر على القطاع الزراعي ملايين الدولارات ثمنا للمبيدات فضلاً عن الضرر الذي ينجم عن استخدامها».
ولفت إلى أن «اللقلق يتزوج من أنثى واحدة ويمـضي حياته معها، والآن فترة هـجرة اللقلق من أفريقيا إلى أوروبا حـيث يكون الجو ملائما للتــكاثر». ورأى أبو سعيد أن «صيد طير لقلق واحد يعني خسارة طائرين وما قد ينجبانه من فراخ ايضاً ذلك أن اللـقلق إذا ما فقـد شريكه لا يمكن أن يستمر في التكاثر».
وأضاف: «المشكلة لا تقتصر عند هذا الحد فحسب، فمن ارتكبوا هذه المجزرة وضعوا الصور على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، وهذه فضيحة تطال كل اللبنانيين في العالم، وتؤثر على سمعة لبنان في الخارج وعلى الاتفاقيات الموقعة مع بعض الدول في مجال حماية الحياة البرية، وهم لا يعرفون أن مباهاتهم في نشر الصور هو موضع إدانة من العالم أجمع».
وأشار أبو سعيد إلى أن «طيور الخطاف والسنونو وحدها تلتهم خلال مرورها فوق لبنان ثمانية أطنان من الحشرات في الموسم الواحد، فيما يعمد المواطنون للتدرب من خلالها على الصيد».
من جهته، استنكر عضو «المجلس الوطني للصيد البري»، والممثل السابق للمجلس في وزارة البيئة فؤاد ناصيف أن «يكون هناك من يمارس الصيد في فصل الربيع». وشجب «بشدة صيد أنواع من الطيور ممنوع صيدها ومهددة بالانقراض عالمياً»، محملا «المسؤولية بدرجة أولى للجمعيات البيئية التي عرقلت إصدار المراسيم التطبيقية التي تمكننا من القيام بحملات توعية على مستوى الوطن لأن معظم الصيادين لا يعرفون أن ما يقومون به ممنوع، ما يحول دون إمكانية تطبيق القانون تجاههم». ولفت إلى أنه «تبعا للقانون فإن أي مخالفة تستدعي مصادرة السلاح وتغريم المخالفين بما يصل لغاية 5 ملايين ليرة أو الحبس لمدة شهر».
وطالب ناصيف «السلطات الأمنية باتخاذ كل التدابير والاجراءات في حق المرتكبين، خصوصا أن الصيد ممنوع مطلقاً في هذه الفترة، فضلاً عن أن لا رخص صيد لديهم». وأضاف: «نكرر طلبنا تطبيق قانون الصيد الجديد بما يلزم الصيادين الخضوع لامتحان يتيح الحصول على رخصة». وأشار ناصيف إلى ان «المجزرة حصلت في إحدى مناطق الشمال، وليس ثمة ما يؤكد عدم تكرارها، لا سيما في ظل الغياب المطلق للتوعية وللروادع القانونية

واضم يدي ليد الاخوة ان الاجرام يطال البشر وحيوانات
عنجد من زمااااااان ما شفت حمار ربما خبر مضحك لكن الحمير انقرضت لانو يتم تهريب المخدرات عليها او تبااع لحم جامد للعرب حتى نضل جامدين
طائر الحسوون عم افتقده صاار نادر بفعل الصيد عشوائي
لم يتركوو لنا الا البعوض ينخر اجسامنا حتى هو الذي كان ينتقي احلى الدم صاار هلا يشرب ما يجده في طريقه

تفتقد الدول العربيع الى اليات وليس قوانين للحفاظ على الثروه الحيوانيه الجماليه
حتى الصيد لا نحسنه