منتديات ليب مون

أمل النائب السابق الدكتور إسماعيل سكرية، ان «تتوسع مساحة التحرك للمطالبة بإسقاط النظام الطائفي في لبنان، وتتجذر في التأسيس لمسيرة طويلة». وأبدى «بعض الملاحظات والمخاوف ومنها، تسلل بعض قوى النظام الطائفي الى قلب التحرك مما يهدد بتفخيخه وإجهاضه، كما غياب المواقف التراكمية في مواجهة النظام من خلال تأييد واحتضان ملفات الفساد وقضايا الناس، مما أبقى التحرك في دائرة الشعار السياسي والتكرار، ومن اجل اعطاء التحرك زخما أقوى وصدقية اكبر».
وطالب المتظاهرين باعتماد «مواجهة الفساد، واحتضان ملفاته المعنية بقضايا الناس ومعيشتها، اولوية في التحرك، لتعرية رموز النظام وإضعاف مناعته، فإسقاط هذا النظام يحتاج الى سخونة في الأسلوب».
من جهته، اعتبر النائب ميشال فرعون تعليقا على التظاهرات انه ليس «ضد إلغاء الطائفيّة، ولكن الأمور تحصل دائماً خطوة خطوة في مناخ من الطمأنينة والاستقرار، وبعيداً عن الأجواء الحاليّة التي تسودها أقصى درجات الطائفيّة والمذهبيّة في النفوس وتشهد أزمة ثقة كبيرة»، مشيراً الى أنّ التوجّه السائد معاكس للاتجاه نحو دولة مدنيّة، معتبراً أنّ الخطوات الآيلة الى تحقيق هذا الهدف موجودة في اتفاق الطائف من خلال مجلس الشيوخ. ورأى أنّ المطلوب طمأنة الأقليات التي يتشكل منها النسيج اللبناني، واضعاً علامات استفهام حول توقيت إقامة هذه التظاهرات، وما إذا كان هذا التوقيت مرتبطاً بالملفات الداخليّة