الحريري في أشرطة «الجديد»: والدي تورّط في الـ 1559 «هلا أوقفت التسجيل»؟ - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 02-07-2011, 03:54 PM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي الحريري في أشرطة «الجديد»: والدي تورّط في الـ 1559 «هلا أوقفت التسجيل»؟

بثت قناة «الجديد»، أمس الأول شريطا جديدا يكمل «اعترافات» رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في العام 2007 أمام المحقق الدولي لجمي، ومن المتوقع بث شريط جديد للحريري قريبا حسب «الجديد». وفي ما يلي أبرز ما تضمنته افادة الحريري:
تحدث الحريري بداية عن الخلاف السياسي والشخصي بين فاروق الشرع عندما كان وزيرا للخارجية ووالده حتى في عهد حافظ الاسد، وذلك ربطا بعلاقة رفيق الحريري بعبد الحليم خدام عندما كان نائبا للرئيس وعلاقته الوثيقة بالحريري الذي كان «يساعد حافظ الاسد، في فرنسا واميركا ولندن واسبانيا والسعودية ومصر، واينما استطاع المساعدة وهذا على ما اظن اثار انفعال فاروق الشرع ولم يعد يحب رفيق الحريري اذ لم تكن العلاقة جيدة جدا بينهما».
وتحدث سعد الحريري عن واقعة وجود وزير خارجية اسبانيا ميغيل آنخيل موراتينوس في دمشق في يوم اغتيال رفيق الحريري وكيف صدم بالخبر عندما كان يتناول الغداء في أحد المطاعم مع الشرع الذي «أكمل طعامه بصورة طبيعية» حسب سعد الحريري، بينما توقف موراتينوس عن الغداء وأرجأ مؤتمرا صحافيا مشتركا، بينما كان الشرع يريد أن يجريه «كأن شيئاً لم يحدث». وأردف الحريري «اعتقد انهم قتلوه ولم يخيل اليهم ان ردة الفعل ستأتي على هذا النحو لبنانيا ودوليا».
آصف سفاح وهو كمحمد بن نايف
وحول علاقة رفيق الحريري بآصف شوكت، قال سعد الحريري أن والده لم يلتق به وأن آصف لم يكن يحبه على الاطلاق وأنه كان يحتقره وأن كل مشاكل والده كان مصدرها آصف الذي «كان يمتلك شخصية سفاح»، وأضاف سعد «قال لي السعوديون بأن آصف شوكت يشبه (الأمير السعودي) محمد بن نايف.. انه رجل صارم. كان يتم التعامل معه بحذر». وتحدث سعد الحريري عن علاقته الوثيقة جدا برئيس جهاز الاستخبارات الباكستانية «لأنني كنت مقرباً من الرئيس برويز مشرف بسبب بعض القضايا السياسية التي عالجناها بين باكستان والسعودية»!
وتحدث سعد عن «خلافات بين بشار وآصف في مرحلة معينة قبل اغتيال والدي»، وقال إن وزير الصحة اللبناني السابق د.كرم كرم «أصبح وزيراً لأنه كان طبيب بشرى الأسد الخاص، وكان قادراً على جعل النساء يحملن بالتوائم كما اعتقد لذلك اصبح وزيراً للصحة على مدى ست أو سبع سنوات».
تصرف بري وفرنجية كأن شيئا لم يكن
وتحدث سعد عن مرحلة ما بعد 14 شباط 2005، وقال ان حكومة عمر كرامي أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام، وحاول نبيه بري، بعد مرور اسبوع واحد،عقد جلسة برلمانية لمناقشة القانون الانتخابي في لبنان. «خلاص»... انتهى الأمر، أصبح وراءنا (مقتل الحريري) وكان هذا تصرفا مخزيا منه ومن سليمان فرنجية الذي قال ان الحداد انتهى اذهبوا الى منازلكم، مشيرا الى أنهم في سوريا يستخدمون تعبير «المرحوم» رفيق الحريري وليس «الشهيد رفيق الحريري».
شيراك: سوريا اغتالت الحريري
وأعرب سعد عن اعتقاده أن الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك «ربما يكون استند الى دليل عندما اتهم السوريين بقتل والدي». ثم ناقض الحريري نفسه وقال «لا يسعني القول انه يستند الى دليل، لكن جميع الدوافع كانت متوفرة ولا يعتبر الدافع دليلاً بطريقة ما. لكن ردة فعل البريطانيين الاولى، عندما اغتيل والدي، اتهمت سوريا قبلنا نحن وأعتقد أنه لديهم اتصالاتهم أو ما شابه، لعل جاك سترو أو الأميركيين يملكون دليلاً. نحن نملك دليلاً، الاتصالات السلكية واللاسلكية،
خطوط الهاتف الستة التي امسكنا بها. إنني واثق من انكم تحريتم عن الأمر. أنتم تملكون ادوات عدة.. لكن وسام (الحسن) المسؤول عن شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، حدد هوية الشخص ويدعى غملوش لكنهم توقفوا هنا لم يستطيعوا المضي قدماً، انهم لا يملكون القدرة على ملاحقته، لأنه اختفى داخل سوريا، كان هذا آخر ما توصلوا إليه».
محمد ناصيف ورفيق الحريري
وتحدث عن علاقة معاون نائب الرئيس السوري الحالي اللواء محمد ناصيف (أبو وائل) بوالده، وقال الحريري «في عدة مناسبات في العام 1996 والعام 1997 كنت اجلس شخصياً قربه (رفيق الحريري)، عندما اتصل مرة هاتفياً بعبد الحليم خدام قائلا: «هل تستطيع ان تقول لأبو وائل ان يحل عن ظهري». ومن ثم سألت والدي، من هو أبو وائل؟ فأجابني: «انه شخص يكتب دائماً التقارير عني». وفي مناسبة اخرى، كنت اجلس مع والدي تلقى اتصالاً هاتفياً، لا ادري من المتصل، لكن والدي قال: قد يكون ابو وائل هو من يكتب هذه التقارير ضدي لحافظ الاسد. لقد التقى به والدي مرتين او اكثر لكني لا اعتقد ان علاقتهما كانت جيدة».
غازي كنعان ورفيق الحريري
ووصف الحريري علاقة والده بغازي كنعان بأنها «كانت متقلبة»، وأنه كان يحبه ويحترمه وقادرا على التعامل معه، مع أن غازي كان قاسيا وقويا جدا ومزاجيا معه، أو بمعنى آخر كان مجرما لكنه تعامل معه، وهو يعرف أن كنعان خانه في العام 1998، «لأنه هو من أحضر أميل لحود (للرئاسة الأولى) وهو من سمح بكل هذه الهجمات على والدي. وعرفنا ايضاً في الوقت عينه، وعرف والدي ان غازي كنعان لم يستطع ايقاف الامر، لأن الامر قد يصدر من المسؤولين عنه، أي: بشار الاسد، آصف شوكت وماهر الاسد»، واشار الى الوداع الكبير الذي اقامه والده لغازي كنعان عندما غادر لبنان.
القرار 1559
المحقق لجمي: مجلس الأمن تبنى القرار 1559 في الثاني من أيلول 2004، هل ناقشت هذا الامر مع والدك يوماً؟
سعد: القرار 1559 هو من تحضير الفرنسيين والاميركيين قبل اشهر قليلة للتأكد من عدم تصويت السوريين على التمديد لإميل لحود. اراد الفرنسيون هذا القرار ظناً منهم ان التمديد لإميل لحود هو أمر سيء جداً للبنان (...). وللتأكد من عدم انتخابه مرة اخرى تم اخبار السوريين بهذا القرار الذي صنعه الفرنسيون والأميركيون.
لجمي: من هم (الذين أخبروهم)؟
سعد: أظن أن الفرنسيين والأميركيين. على صعيد السفراء. لا ادري. ليس والدي بكل تأكيد. لقد عرف والدي بشأن هذا القرار بعد صدوره وليس أثناء التحضير له.
لجمي: هل أخبرك انه يعرف بشأن هذا القرار؟
سعد: أنا اعرف ذلك لأني كنت معه.
لجمي: أين كنت معه؟
سعد:على القارب (في سردينيا) عندما كسر كتفه. في تلك المرحلة كانت المفاوضات جارية لتطبيق القرار او لنسفه. ارتأى والدي ان هذا القرار قد يشكل تهديداً لكنه محفوف بالمخاطر لأنه اذا ما تم تمريره فهذا بكل تأكيد يعني تهديداً لوالدي لأنهم لم يكونوا يثقون به في كل الاحوال. لقد تسمم والدي بسبب الطعام وكان مريضاً جداً وكنت اتلقى المكالمات الهاتفية واقول له أن الفرنسيين يتحدثون عن... لا اذكر إن كانت أمال (مدللي) موجودة أم لا.. ربما كانت موجودة وربما لم تكن.. لا أذكر الآن، لكن في ذلك الحين كنت اتلقى المكالمات الهاتفية من مستشار الرئيس شيراك في ذلك الحين وكان اسمه على ما أظن «غوردون مونتالي».
لجمي: السيد مونتاني.
سعد: نعم، وكان الفرنسيون يخبرون والدي ما حصل بين فاروق الشرع وموراتينوس وبشار الاسد وكانت هناك مفاوضات تقول انهم سيمددون لإميل لحود وحصل ذلك بعد تهديد بشار الاسد لوالدي. علينا ان نتذكر قصة سردينيا وفترة المفاوضات التي تلتها قبل حصول التصويت للحود. هذه الفترة امتدت اسبوعا أو ما شابه ذلك. جرت مفاوضات كثيرة وأذكر جيداً انه في مرحلة معينة قال السوريون: لن نمدد للحود.
غوردون مونتاني وأحيانا الرئيس شيراك اختاروا بعدها التصويت (للقرار 1559). لقد اتخذوا قراراً وأظنه كان يتكلم مع والدي في هذه المرحلة قائلاً له: رفيق لقد اتفقت مع الأميركيين على الموافقة وسنذهب للتصويت على هذا القرار (1559).
لجمي: هل افهم من حديثك ان شيراك كان يحاول إقناع والدك بالموافقة على القرار؟
سعد: كان (شيراك) يعلمه وحسب قائلاً وافق على القرار فهو لم يعد يشكل تهديداً بعد اليوم (...) وبالفعل صدر القرار ليلاً بتسعة اصوات فعاد والدي بعد بضعة ايام الى لبنان ومددوا للرئيس (لحود).
لجمي: هل أفهم منك أن والدك اعتبر القرار 1559 تهديداً.
سعد: نعم.
لجمي: لذلك لم يكن يحبه، هل يصح القول بأنه لم يحبه؟
سعد: لا يسعني القول بأنه لم يحبه، بل أحبه.
لجمي: أحبه؟
سعد: نعم، وأنا أحببته وهو أحبه.
لجمي: ما كان رأيه بالتحديد تجاه هذا القرار؟
سعد: قال: علينا احترام قرارات الأمم المتحدة.
لجمي: هذا من الناحية السياسية.
سعد: كلا، هذا أمر لم يستطع قوله في ذلك الحين فلو قال ذلك فهذا يعني تهديداً له.
لجمي: هل كان والدك متورطاً في صياغة مسودة القرار 1559؟
سعد: ربما، نعم كان كذلك.
لجمي: كان كذلك متى؟
سعد: لا اعرف تحديداً.
لجمي: لا تعرف؟
سعد: لا أعرف.
لجمي: تفضل
سعد: لا يمكنك استخدامها من كافة الجوانب.. لكن هلا أوقفت التسجيل.
حملة منظمة على رفيق الحريري
لجمي: هل هناك تقارير متعلقة بدور والدك في القرار 1559، قبل تبنيه او بعده؟
سعد: بعد تبني القرار، لم تكن فقط التقارير حول ابي، بل بدأ الاعلام يتداول الموضوع. كتبت المقالات على يد اشخاص مقربين من جميل السيد والسوريين، مفادها ان رفيق الحريري متورط بالقرار.
والتقرير الشهير الذي كتبه ناصر قنديل وارسله الى رستم غزالي وآصف شوكت. لا اعرف لمن أرسله لكن لم تكن بحاجة الى تقارير لأن كل وسائل الاعلام التي كان السوريون يتحكمون بها قد كتبت ان رفيق الحريري هو من «طبخ» القرار 1559. وهو المسؤول عنه. ولأن العلاقة بين رفيق الحريري وجاك شيراك كانت متينة، فقد افترضوا ان رفيق الحريري وراء القرار 1559. في العلن كان والدي يقول دائماً ان لا علاقة له بالقرار 1559.
الاستقالة من رئاسة الوزراء
سأل لجمي الحريري عن مرحلة ما بعد التمديد، فأجاب سعد: اولاً، بعد التمديد لاميل لحود وثانياً، القرار الذي صدر (1559) ومن ثم عقد والدي اجتماعاً مع بشار الاسد الذي قال له: أتعرف يا رفيق، لقد كنت صديقاً وفياً جداً لنا، ويمكنك الذهاب الآن وتشكيل حكومة جديدة كيفما تشاء.
عندما عاد والدي الى لبنان، ساورته الشكوك، بسبب كلمات بشار، فبدأ بتأليف حكومة جديدة، لكن في كل مرة كان السوريون يعترضون على بعض الاسماء المطروحة، وكانت تلك المعارضة تأتي عبر رستم غزالي. ثم عاد ليحاول مرة أخرى وأخرى وأخرى. اراد ان يظهر وكأنه فعل كل شيء لإرضائهم. لذلك، شكل الحكومة الاولى، ورفضوها. وفجأة، بعد فترة وجيزة، اتخذوا قراراً. لم يعودوا يريدون والدي بعد اليوم. فقال له نبيه بري ان يستقيل.
لجمي: نبيه بري قال له ان يستقيل؟
سعد: نعم.
لجمي: لدى من استقال؟
سعد: لدى رئيس الجمهورية. في الواقع اظنك تعرف الكلمات الشهيرة التي كتبها والدي.
لجمي: تفضل.
سعد: «أستودع الله هذا البلد الحبيب».
رفيق الحريري والمعارضة
لجمي: ما كان دور والدك في المعارضة تحديداً بعد استقالته؟
سعد: كانت له لقاءات سرية مع المعارضين، فارس سعيد، سمير فرنجية. وغطاس خوري كان يوصل الرسائل الى البطريرك (صفير) حول القانون الانتخابي. وبدأ بتغزيز علاقته مع قرنة شهوان (...) تم تبادل الرسائل بين والدي وصفير عبر سمير (فرنجية) وفارس سعيد. كانوا يجتمعون في الطابق السابع (في قريطم)، حيث ينام والدي. وليد جنبلاط كان حليفاً لوالدي، وكان قريباً منه (...) غازي (العريضي) كان يعلم كيف سيكون مزاج السوريين في تشرين الاول أو ايلول 2004 أي إذا كانوا يريدون والدي ليشكل الحكومة ام لا. كان ليعلم ما سيقوله رستم غزالي او ما قد يفكر به. نسيت، كان هناك طه ميقاتي ايضاً. فإن كنت تريد ايصال رسالة مباشرة الى بشار الأسد كان يتحدث (والدي) الى طه ميقاتي.
لجمي: في شباط 2005، كيف كان وضع حملته الانتخابية؟ هل كان سيفوز؟ هل كان الجميع يعتقدون بأنه سيحقق الفوز؟
سعد: نعم، كان الجميع يعتقدون بأنه سيفوز وأظن أن اجتماعاً عُقد في القصر الرئاسي ضم جميل السيد واميل لحود وريمون عازار ومصطفى حمدان وسليمان فرنجية، حيث توصل المجتمعون الى نتيجة مفادها ان رفيق الحريري والمعارضة سيحصلون على الاغلبية في مجلس النواب سيفوزون مهما كانت الطريقة التي ستجري بها هذه الانتخابات.
لجمي: كيف لك أن تدرك ذلك؟
سعد: أبلغني غازي العريضي بهذا الاجتماع، ومروان ووسام وهاني حمود.






__________________
آخر مواضيعي

0 اللبناني جمّال يبدأ استعداداته لسباقات الـ«فورمولا 3»
0 صور لعاصي الحلاني مع زوجته واولاده
0 النائبة نايلة تويني تنجب ابنها الاول جبران مالك مكتبي !
0 زوجة 'أبو هشيمة' تطلب الطلاق لنيته الزواج بهيفاء
0 قراءة الوجوه تجنبك غدر الآخرين

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وثائقي عبر «المنار»: «حرب القرار 1559» Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 0 10-08-2011 10:37 PM
«الجديد» يعرض حقيقة ليكس الأخير:الحريري يتحدث عن بنك المدينة ولقاءات والده والأسد Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 02-10-2011 12:57 PM
أوقفت دقات قلبي عن الحب أسيرة عيونك خواطر الاعضاء 7 02-05-2011 03:21 AM
الحريري: لا أتهم حزب الله باغتيال والدي Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 11-27-2010 06:45 PM
«تلفزيون الجديد»: هكذا تم تفجير الحريري! Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 11-01-2010 01:47 PM


الساعة الآن 10:22 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.