منتديات ليب مون

انتقد أهالي الصيادين الثلاثة الذين فقدوا قبل نحو أسبوع في البحر مقابل بلدة العريضة بشدة التقصير الفاضح للحكومة اللبنانية في تعاطيها مع الملف، مطالبين وزيري الداخلية زياد بارود والخارجية علي الشامي بإيلاء هذه القضية اهتماماً أكبر والإيعاز للمراجع المختصة في الدول المجاورة للعمل الجاد والسريع للكشف عن مصير أبنائهم المفقودين منذ أسبوع بدون معرفة ما إذا كانوا أحياءً أو أموتاً. واعتبر غسان إسكندر شقيق المفقود مسعود اسكندر «أن فرضية الاختطاف على أيادي العدو الصهيوني هي فرضية واردة، لا سيما أن العدو الصهيوني يمارس أعمال القرصنة والعربدة براً وبحراً وجواً. وما يعزز الفرضية هو عدم العثور على أي شيء يشير لتحطم مركب الصيد أو غرق الصيادين، علماً أن أعمال البحث من قبل الجيش والدفاع المدني متواصلة منذ نحو أسبوع ولكن من دون التوصل إلى شيء يذكر».
ودعا «رئيس التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني الجيش اللبناني والدفاع المدني لمواصلة أعمال البحث بوتيرة أسرع لكشف مصير المخطوفين. كما وجه البعريني خلال جولته على أهالي المفقودين الثلاثة في بلدة العريضة وحكر الضاهري نداءً الى كافة المراجع المعنية في الدولة للعمل الجاد «لأخذ ما يشاع من فرضية إقدام العدو الصهيوني على اختطافهم بعدما دفعتهم قوة الرياح والتيارات البحرية بعيداً الى عرض البحر على محمل الجد، خصوصاً أن العدو الصهيوني له سوابق في عمليات اختطاف صيادين لبنانيين في أكثر من منطقة»، مؤكداً «أن فرضية الاختطاف من قبل العدو الصهيوني واردة لأن العدو يستبيح دوماً سماءنا وأرضنا وبحرنا من دون رادع».
وناشد البعريني كافة الدول المجاورة للبنان التي لها شواطئ ومنافذ على البحر الأبيض المتوسط المشاركة في أعمال البحث وإجراء جولات تفقدية على شواطئها