رياح الفتنة تضرب العراق مجدداً ...لترهيب السنة والشيعة في كل مكان - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 11-03-2010, 12:41 PM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي رياح الفتنة تضرب العراق مجدداً ...لترهيب السنة والشيعة في كل مكان


مسيحيون يحملون جثامين قتلى الهجوم على الكنيسة خلال جناز في كنيسة القديس مار يوسف في الكرادة أمس

مرة أخرى، الدم العراقي يسفك بوحشية، ويسد الفراغ السياسي الداخلي ، ويعبر عن الصراع الخارجي على العراق، الذي افتتحه الاحتلال الاميركي قبل سبع سنوات، وما زال يستخدم العراقيين وقودا لحروبه وعنوانا لرسائله الموجهة الى مختلف بلدان العالمين العربي والاسلامي.
مرة اخرى، تكتسب احياء بغداد، الشيعية منها بالتحديد، اللون الاحمر القاني الذي يمثل لون الفتنة المذهبية وهدفها الرئيسي الذي «يعوض ما فات» عبر صناديق الاقتراع في السابع من آذار الماضي، ويصفي الحسابات التي لم تنجح الانتخابات النيابية في تسويتها، ولا في تقريب العراقيين من قدر من الاستقرار السياسي والامني، من خلال تشكيل حكومة جديدة، ما زالت في المخاض العسير، الذي جاءت التفجيرات الدموية لتزيده عسرا وايلاما.
كانت الرسالة واضحة امس: ليس من المسموح للعراقيين ان ينعموا بالسلام، قبل ان يعيدوا النظر في المعادلة السياسية التي ارسوها على مدى الاعوام السبعة الماضية. وليس من المسموح لغالبيته ان تقدم مرشحها لرئاسة الحكومة باعتباره حاكما واسع الصلاحية، يتحدى بسلطته الداخل وبعض دول الجوار العربي. ثمة حاجة، تعكسها التفجيرات، الى تعديل الدستور وتوزيع الصلاحيات على الرئاسات الثلاث، والى اعادة النظر في ترشيح نوري المالكي لولاية جديدة بدت في نظر البعض نتاجا او نصرا ايرانيا على بقية اطراف الصراع على العراق.
وكانت الخطة محددة تماما: اللجوء الى اجتياح الاحياء الشيعية بعشرات المتفجرات التي خلفت مئات القتلى والجرحى، ليس فقط من اجل تعديل موازين القوى الديموغرافية، بل اساسا من اجل تعديل الموازين السياسية، التي حالت دون التجاوب مع المبادرة السعودية المتمثلة بدعوة القيادات العراقية المختلفة الى مؤتمر في الرياض بعد موسم الحج، كان يفترض ان يمد جسور الثقة بين السعودية وخصومها العراقيين، لا سيما المالكي، وان يؤدي الى تسوية سياسية جديدة تتمتع بغطاء عربي، والى حكومة عراقية جديدة قادرة على التعايش مع جميع دول الجوار من دون استثناء.
لكن تاريخ العراق وتجاربه الدموية لا سيما طوال السنوات السبع الماضية من عمر الاحتلال اثبتت ان المجازر كانت اقرب الى العبث في دماء العراقيين، من دون ان تحقق أي غرض سياسي، في ذلك البلد الذي احاله الاميركيون الى خراب ساهم جيرانه في تعميمه، وفي استبعاد الخروج من تلك الحلقة المفرغة الا من اللون الاحمر القاني، الذي لم يثر الكثير من القلق في أي من العواصم المعنية بالعراق، سواء القريبة منها او البعيدة.
ومع عودة اشباح الفتنة لتظلل العراق بدماء ابنائه فان
المستفيدين منها يسعون الى اطلاق رياحها لتعم المشرق العرب جميعا، معطلة احتمالات الوصول الى تسويات للصراع السياسي على الحكم وكيفية تقاسم «خيراته»، بينما الناس يعيشون حالة رعب في حاضرهم وقلق محض على مستقبلهم.
واذا كان «ابطال» تفجير كنيسة سيدة النجاة في حي الكرادة ببغداد قبل ايام قد اعلنوا عن هويتهم، واكدوا انتماءهم الى «القاعدة» مبررين جريمتهم النكراء بذرائع «دينية»، فان تفجيرات الامس التي توالت على امتداد الساعات الاولى من ليل امس مسقطة عشرات الضحايا ومئات الجرحى في مختلف احياء العاصمة العراقية، قد اكدت ان المفجرين في الحالتين انما يستهدفون وحدة شعب العراق وكيانه السياسي وموقعه في قلب وطنه العربي.
ولعل اللبنانيين الذين تضغط عليهم ازمتهم السياسية التي تتزايد خطورة يوما بعد يوم هم اكثر من اكتوى بالنار التي تحرق شعب العراق، ليس من باب التعاطف مع اخوانهم فحسب، وانما بسبب الخوف من ان تمتد اليهم هذه النار التي ينذر القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري باشعالها، باعتبار الفتنة «مصلحة اسرائيلية - اميركية» مباشرة، بدليل عودة بعض كبار المسؤولين الاميركيين الى تسفيه محاولة التلاقي السعودي ـ السوري ومحاولته ايجاد مخارج سياسية بالتوافق بين الاطراف المعنيين في لبنان.
وقبل العراق كان عدد من اقطار الخليج (البحرين والكويت) قد شهد محاولات لاثارة الفتنة، بينما تكفل «القاعدة» باشعال النار في اليمن، مهددا المحيط جميعا وبالذات السعودية.
ومن حق اللبنانيين ان يخافوا وهم يشهدون المحاولات لاعادة خلافهم حول التحقيق الدولي والمحكمة الدولية الى مجلس الامن، وسط تهديدات اميركية معلنة تحاول استقطاب تأييد اوروبي مؤثر، في محاولة جديدة او متجددة لتفجير انقساماتهم في الشارع، في ظل حملة تحريض منهجية تشارك فيها اسرائيل بدور حيوي عبر نشر «معلومات ناسفة»، سرعان ما تتبناها او تروج لها دوائر سياسية عربية وتتناقلها وسائل اعلام عربية كأنها حقائق مطلقة.
ولنتذكر ان اقتحام كنيسة سيدة النجاة في الكرادة ببغداد قد رافق، عبر بيانات «التبرير» التي اصدرتها «القاعدة» اشارات الى الاقباط في مصر تستهدف النفخ في رياح الفتنة في اكبر بلد عربي، وان تفجيرات الامس في بغداد تستهدف اعادة طرح الخلاف على السلطة في العراق من منطلق مذهبي، في محاولة لتعطيل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل لمعالجته سياسيا.
اجتياح المتفجرات لبغداد
لم يكد العراقيون يستفيقون من هول المجزرة التي ارتكبت في كنيسة سيدة النجاة للكلدان الكاثوليك في بغداد، حتى وقعت مجزرة أبشع منها ذهب ضحيتها 76 شخصا، بالإضافة إلى إصابة حوالى 320، في سلسلة انفجارات وهجمات صاروخية منسقة وقعت في وقت واحد في بغداد أمس.
وأعلنت مصادر في الشرطة العراقية أن سلسلة من التفجيرات بسيارات وعبوات وصواريخ وانتحاري واحد على الأقل قتلت 76 شخصا، وجرحت حوالى 200، في مناطق تقطنها غالبية شيعية في بغداد، ما زاد من التساؤلات حول قدرة القوات العراقية على حماية العاصمة. وتأتي المجزرة الجديدة بعد يومين من مجزرة أخرى وقعت داخل الكنيسة ذهب ضحيتها 46 مسيحيا وأصيب حوالى 60.
واستهدف 13 هجوما، بسيارات وعبوات وسقوط قذائف هاون، 10 مناطق في بغداد ذات غالبية شيعية، واثنان في مناطق سنية. وقتل حوالى 21 شخصا وأصيب 46 في انفجار سيارة في سوق في مدينة الصدر في بغداد. كما وقعت تفجيرات وهجمات في أحياء الشعب (4 قتلى و15 جريحا) والأمين (6 قتلى و21 جريحا) وأور (3 قتلى و12 جريحا) والكاظمية (4 قتلى و9 جرحى) والحسينية (7 قتلى و22 جريحا) والجهاد (3 قتلى و12 جريحا) والعامل (3 قتلى وجرحى) والاعظمية (5 قتلى و17 جريحا) والرحمانية (8 قتلى و21 جريحا) والدورة (5 قتلى و18 جريحا) والغزالية (قتيلان و14 جريحا) والشعلة (7 قتلى و23 جريحا).
وكالعادة حاولت السلطات العراقية تقليل عدد القتلى. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن 57 شخصا قتلوا، وأصيب 248، في 11 تفجيرا وقعت في وقت واحد. وكان وزير الصحة العراقي صالح مهدي الحسناوي أعلن أن 36 شخصا قتلوا وأصيب 320 في انفجارات متزامنة، مؤكدا أن 80 في المئة من الجرحى تلقوا العلاج وغادروا المستشفى.
وسبق الهجمات الجديدة بساعات تشييع مئات المسيحيين وسط أجواء من الحزن الشديد ضحايا الهجوم الذي استهدف كنيسة النجاة في منطقة الكرادة، وتبنته «دولة العراق الإسلامية» التابعة لتنظيم القاعدة.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، شارك حوالى 500 في قداس لتشييع 15 مسيحيا أقيم مهيب في كنيسة مار يوسف في منطقة الكرادة بحضور كبار القيادات الأمنية وشخصيات من جميع الطوائف والأديان برئاسة كاردينال الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية البطريرك عمانوئيل دلي الثالث.
وبكى زعيم «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» عمار الحكيم خلال مشاركته في الجناز. وقال «هذه الفاجعة الأليمة التي تركت جرحا عميقا في نفوسنا وفي قلوبنا. إن كان ذوو هؤلاء الشهداء يحسبون أنهم أصحاب العزاء فهم مخطئون. وان كان المسيحيون في العراق يحسبون أنهم أصحاب العزاء فهم مخطئون أيضا. انه عزاء العراقيين جميعا».
وقال دلي خلال الجناز «قدموا إلى الكنيسة ليصلوا إلى الله، ويقيموا شعائرهم الدينية، لكن يد الشيطان دخلت إهذا المكان المقدس لتقتلهم». ودعا «المؤمنين إلى التحلي بالصبر»، مضيفا «أريدكم أن تعرفوا أن هؤلاء الذين ماتوا يصلون لكم في السماء».
واستنكر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني الهجوم الدموي على الكنيسة. وقال مصدر مقرب من المرجع ان «السيستاني يدعو الجهات الأمنية لتحمل مسؤولياتها في حفظ امن المواطن». كما أدانت «عصائب أهل الحق» الهجوم، محملة قوات الاحتلال الأميركي مسؤولية ما يحصل.
وشددت السلطات المصرية الإجراءات الأمنية حول الكنائس في جميع أنحاء مصر بشكل غير ملحوظ من خلال دوريات راكبة متنقلة ومن خلال رجال شرطة يرتدون الزي المدني، كما صدرت تعليمات للمسؤولين عن الأمن في كافة المحافظات بـ«اليقظة».
وقال المتحدث باسم الأزهر محمد رفاعة الطهطاوي إن شيخ الأزهر احمد الطيب أدان الهجوم على الكنيسة، مؤكدا أن «الإسلام والمسلمين براء من مثل هذه الأعمال التي تسيء للمسلمين وتخالف أحكام الشرع الإسلامي، الذي يصون حقوق الناس كافة ولا يقبل بالأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء بغير تمييز».
واعتبرت وزارة الأوقاف السورية، في بيان، «أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية ويخالف الشرائع السماوية عامة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف خاصة»، مضيفة إن هذا الاعتداء «يدل على أن منفذه مرتبط بقوى ظلامية مشبوهة مدعومة من أعداء الإنسانية






__________________
آخر مواضيعي

0 كارتر يـزور بـري وجنبلاط: سنراقب الكل حتى الضاحية
0 اعتصام فلسطيني غداً بعد وفاة الطفل محمد
0 في الحياة الزوجية .. من هو صاحب القرار؟
0 الفنان كاظم الساهر يطلق كليب المحكمة بالعيد
0 رسالتان من السنيورة إلى بان كي مون حول التهديدات الإسرائيلية والقنابل العنقودية

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2010, 04:07 PM   #2
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية mr.lebanon
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: زغرتا
المشاركات: 13,041
افتراضي

لحد الان 20 تفجير اصاب احياء بغداد اضافة الى كنيسة سيدة النجاة

وتحدير القاعدة لكل المسيحيين بالمنطقة انو سيتم استهداف هذه الطائفة !!

شو بدنا نقول الصدمة واصلة لعنا
__________________
سورية عروس الكون والله حامي سورية
Mr.LiPaNaHaY
آخر مواضيعي

0 ديالا عودة يافلسطيني
0 دارين حدشيتي فلسطين 2010
0 جديد ألبوم كاظم الساهر لاتزيديه لوعة 2011
0 نـجم ستــار أكــاديـمي 5 سعد رمـــضــان باللـــوك الجـــديد
0 جديد مروان الشامي شو هيدا 2011

mr.lebanon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 01:07 AM   #3
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية moon-light
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: lebanon
المشاركات: 5,043
افتراضي

أميركا واسرائيل ما بدون يتركوا سمانا
اخترعو (القاعده) كرمال يفتتو الشرق الاوسط ويقولو انو الاسلام دين عنف وحقد وكراهية والاسلام بريء من القاعده وأمثاله.... عملو فتنه سنه _شيعي مازبطت .. هلأ مسلم _مسيحي ان شاء الله مش راح تزبط كمان
الله يرحم جميع الشهداء
__________________

MoOoOoOoN LiGhT
آخر مواضيعي

0 اللون الأحمر
0 كيف بتعرفي اذا بيحبك او لأ .....
0 بدون تعليق
0 أب يتهم شخصا بقتل ابنه بواسطة عينه الشريرة
0 محشش فايق‏

moon-light غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النفايات تضرب شاطئ صيدا مجدداً Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 02-25-2011 07:47 PM
سوسان يدعو السنة والشيعة للخروج من الصنمية المذهبية Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 09-30-2010 04:48 AM
العراق يسقط مجدداً ضحية الفراغ الأمني والسياسي Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 08-26-2010 12:22 PM
شذى في العراق مجدداً لاحياء حفلها بمدينة ارييل Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 0 06-17-2010 10:43 PM
الشيوعيون يرفعون الصوت لأجل »الرفيق منتظر« المعتقل في العراق Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 12-19-2008 05:42 PM


الساعة الآن 08:26 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.