منتديات ليب مون

أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن، «أننا لسنا من افقد التحقيق الدولي والمحكمة صدقيتهما، بل هما من جعلاها مفقودة بأيديهما» معتبراً انه «من حق اللبنانيين عندما يريدون المحافظة على بلدهم وتحصينه، أن يتخذوا الموقف الملائم لمنع وصول مزيد من المعلومات عبر لجنة التحقيق أو الدوائر الاستخبارية الدولية إلى العدو الصهيوني».
وأعلن خلال لقاء مع المزارعين في بلدة شمسطار امس، ان «موقفنا الواضح والصريح هو أنه لم يعد هناك من مجال لكشف البلد أمنيا»، سائلا «لماذا لم نسمع من البعض تصريحات على انتهاك إسرائيل لشبكة الاتصالات اللبنانية».
وقال النائب علي فياض، في حديث إلى «إخبارية المستقبل» امس، إن «جلسة مجلس الوزراء غداً ليست مخصصة لكلام الأمين العام «لحزب الله» السيد حسن نصر الله،، بل لملف شهود الزور الذي يجب أن يحال إلى المجلس العدلي»، معتبرا «انه إذا أصروا على عدم الإحالة لا مشكلة لدينا بالتصويت» سائلا لماذا القلق من إحالته إلى أعلى المراجع القضائية»، مضيفاً «أن القانون ينص على انه كل ما يثار ومن شأنه ان يعكر الصفو العام يشكل موضوعاً للإحالة إلى المجلس العدلي».
واعتبر أن «كلام نصر الله يفتح مرحلة جديدة، وعلى كل شخص تحمل مسؤوليته، مشدداً على أن الأيام المقبلة ستوضح المرحلة المقبلة وتحرك المعارضة».
ورأى مسؤول العلاقات العربية في «حزب الله» الشيخ حسن عز الدين، خلال حفل تكريمي للطلاب في بلدة زبقين امس، ان «ردود الفعل على كلام نصر الله، وما يجري على مستوى القرار الاتهامي يكشف مدى توظيف هذا القرار خدمة للمصالح الأميركية والإسرائيلية».
ودعا «الفريق الآخر الى عدم الرهان على المشروع الأميركي والإسرائيلي» آملاً «ان تؤتي المساعي التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وسوريا خيراً وتساهم في تعزيز الوفاق والسلم الأهلي والوحدة الوطنية».
من جهة اعتبرت قيادتا «حزب الله» و«جبهة العمل الإسلامي في لبنان»، أن «كلام نصر الله، هو الكلام الفصل لوضع حد نهائي لكل التجاوزات والانتهاكات»، مشيرين إلى أن «الدعوة لمقاطعة المحكمة ولجان التحقيق محقة»، وشدد الطرفان بعد الاجتماع الدوري، أمس، بحضور الشيخ زهير الجعيد، الشيخ شريف توتيو ومحمود البض عن «الجبهة»، والشيخ عبد المجيد عمار ومحمد صالح عن «الحزب»، على أن «المدخل لحل الأزمة بداية هو في استدعاء شهود الزور والتحقيق معهم وإحالتهم إلى المجلس العدلي». وعبّروا عن إدانتهم «للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وكذلك الهجوم الذي شنه المستوطنون والعصابات اليهودية على مدينة أم الفحم».

مشكورة على التنوير

سهرة سعيدة