يوم أمس بكت أليدا غيفارا مرتين ... - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 10-12-2010, 07:50 PM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي يوم أمس بكت أليدا غيفارا مرتين ...


في متاهة مخيم مار الياس


بالكوفية عند ضريح الشهيد مغنية


أم شوقي وصورة الحبيب وغيفارا






__________________
آخر مواضيعي

0 زغـرتـا تـحـتـفــل بـحــدثـهـا الـتــاريـخــي
0 معـرض بيـروت الثانـي لكتـاب الطفـل
0 إسرائيل تصدر قراراً ثانياً بهدم مسجد في سلفيت
0 ألبومات الاطفال تسيطر على موسم الصيف الغنائي..
0 الدولة

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 07:50 PM   #2
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي

حملت السيدة المتشحة بالسواد حزنها والإطار الخشبي المستطيل واقتربت. في الإطار صورة لشابين بالأبيض والأسود. الأول ابنها والثاني زوجها. السيدة اسمها زهراء حسين نهار. استشهد 22 شخصا من عائلتها في مجزرة صبرا وشاتيلا من بينهم ابنها جلال وزوجها حسن.
تقترب أم شوقي من أليدا غيفارا، ابنة الثائر الأممي أرنستو تشي غيفارا. وبين السيدتين تقف وفيقة إبراهيم، المترجمة في السفارة الكوبية.
دون سابق إنذار تبدأ أم شوقي بالكلام بالقرب من نصب شهداء المجزرة. تقول إنه «بقدرة الشبان والأبطال نستعيد بلدنا ونهزم الإسرائيليين. خسرنا كثيرا وسنخسر كثيرا. لا يهمنا. سنكمل طريق الثورة الفلسطينية». تسقط كلماتها واضحة وحزينة.
لكن وفيقة التي كانت تتولى الترجمة من العربية إلى الإسبانية، وبالعكس، لم تتمكن من أن تمسك نفسها أمام ثبات أم شوقي، التي تحمل نكبة عائلتها إلى جانب نكبتها بالوطن السليب، فبكت. ومعها بكت أليدا. وأدمعت عينا السفير الكوبي مانويل سيرانو أكوستا والوفد المرافق له، من نساء ورجال، وكل من كان شاهدا على اللحظة الإنسانية. كانت اللحظة حقيقية جدا.
استمرت أم شوقي بالكلام وبدت وأليدا كأنهما تتفاهمان بعيدا عن عائق اللغتين الغريبتين. ثم مسكت أليدا راحة يد أم شوقي وقالت لها «بشجاعة نساء مثلك نصل طبعاً إلى النصر». تحمست أم شوقي. قالت إنها مستعدة أن تكون لغما بشريا وأن تفجّر نفسها بالعدو لأن لا شيء لتحزن عليه بعد الآن. طلبت منها أليدا أن تحافظ على قوتها وربتت على كتفها. وأثنت وفيقة التي كانت ما زالت تمسح دموعها على أم شوقي. طلبت منها أن ترفع رأسها إلى الأعلى. عبرت أليدا عن تضامنها المطلق مع القضية. قالت: «سأتكلم باسمكم أينما ذهبت». وجاء من يلقي بكوفية فلسطينية على كتفيها. وبعد كلمة لعلي فيصل مسؤول «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» في لبنان، وعبد السلام الخليل نائب رئيس بلدية الغبيري، وضعت إكليلا من الزهر على ضريح شهداء المجزرة.
في روضة الشهيدين، سارع شاب إلى مسح الصورة الكبيرة للقيادي في المقاومة عماد مغنية المعلقة فوق ضريحه. وصلت أليدا معانقة باقة من الزهر. شرح الخليل أن الروضة تضم شهداء من المقاومة الإسلامية وحزب الله منذ العام 1982 وحتى اليوم. بعدما وضعت الباقة على الضريح ضمت يدها إلى صدرها بحركة عسكرية معبرة عن احترام للساكن في الضريح. قالت إن ألماً ينتابها لأنها لم تتعرف عليه شخصياً.
جاء شاب ملتحِ من شبان حزب الله ليدلها على ضريح الشهيد هادي نصر الله، ابن الأمين العام للحزب. أخبرها عن عملية التبادل التي رفض فيها السيد حسن تمييز جثمان ابنه عن جثامين بقية الشهداء. الشاب نفسه الذي تولى الشرح خرج عن جدية مفرطة يتمتع بها شبان الحزب في المناسبات ليعبر عن شعوره للزائرة. قال: «عندما رأيتها تعلقت بها. ولاحقا زدت تعلقا بها. يوم أمس حلمت طوال الليل بجولة اليوم..» ثم ودعها قائلا «ستظلون في ذاكرتنا وقلبنا».
فازت أليدا بخصلة من العنب في مخيم مار الياس حيث تابعت جولتها التي اختتمتها بمؤتمر صحافي في نقابة الصحافة. في المخيم سمعت كيف أن الفلسطيني لا يطاله علاج الدولة اللبنانية حين يمرض، وأن 27 فلسطينيا قضوا نتيجة تعرضهم لمسّ كهربائي في المخيمات، خلال العام الماضي وحده، وأن في لبنان ثلاثة عشر ألف أسرة شهيد فلسطيني. هزت برأسها مرارا. الزيارة السريعة لم تسمح لها بالتعرف كثيرا على المخيمات. قررت أنها في الزيارة المقبلة ستدخل المخيمات من بيوت سكانها.
رحب نقيب الصحافة محمد البعلبكي بأليدا في مقر النقابة بعبارات إسبانية فابتسم الجميع. وبعد كلمة للزميل بسام القنطار، شكرت أليدا الإعلام الغربي ولا سيما الأميركي الذي أضاء على زيارتها. تحدثت عن الإسرائيليين. قالت: «يؤسفني أن الشعب الإسرائيلي، واليهود تحديدا، عانوا في تاريخهم الكثير من المجازر لكنهم يتمتعون بذاكرة فقيرة، لأن لا شيء يبرر الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعوب، لا سيما ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني».
لفتت إلى أن «العالم العربي يخشى إسرائيل ومع ذلك تمكن هذا البلد الصغير (لبنان) من أن يهزم أقوى جيش». ودعت إلى سلام بناء، لكنها ذكرت بقول تشي غيفارا الشهير «لا نستطيع أن نتكلم عن السلام ما دام هناك طفل جائع»، كما دعت إلى الوحدة، والحفاظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
وفي كلامها تذكرت أليدا أم شوقي «المليئة بالأمل والتي تتمتع بطاقة وقوة غريبتين». اعترفت بأنها لم تتمكن من التخفيف من آلامها، فأدمعت عيناها مرة ثانية. قبل أن تستدرك بمقولة ثانية للثائر الأممي «الألم يعطينا مزيدا من القوة لمتابعة المسيرة».
وبعدما انتهت من مؤتمرها الصحافي صافحت بحرارة الإعلامي منتظر الزيدي، صاحب الحذاء الأشهر، الذي كاد يصيب رأس الرئيس الأميركي السابق جورج بوش
__________________
آخر مواضيعي

0 رجل يكتب القران كاملاً على 6 بيضات
0 اليكم طريقة تحضير الكورن فليكس بالشوكولاتة!!
0 اليكم لائحة الفيتامينات وفوائدها!
0 صالح سـقط ... ولم يسـقط!
0 الفنان ملحم زين : ملحم بركات قال لي تواضع

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أليدا غيفارا تجول جنوباً: «أشعر بحضور والدي هنا» Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 2 10-09-2010 11:58 PM
أليدا أرنستو غيفارا في لبنان Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 10-07-2010 06:57 AM
المرأة ترمش مرتين أكثر من الرجل !!!!!! ذات البحر منتدى قمر لبنان العام 17 01-21-2010 03:52 AM
لماذا.......نسجد مرتين ونركع مرة سنيوريتا منتدى قمر لبنان العام 16 12-18-2009 02:16 PM
كارول سماحة عاشت قصة حب قوية مرتين michess أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 4 10-27-2009 07:25 PM


الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.