منتديات ليب مون

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أنه أطلع مجلس الوزراء أمس الأول على واقع مجمل مسارب المياه والأقنية والمجاري قبل هطول الأمطار لتفادي حصول الفيضانات، شارحاً لهم بالصور والوثائق النتائج التي تم التوصل إليها من قبل الشركات المكلفة بذلك والتي قامت بعمليات التنظيف على الأوتوسترادات الممتدة من بيروت إلى المصنع ومن شتورا إلى بعلبك ومن بيروت إلى الناقورة ومن بيروت إلى الشمال وداخل مدينة بيروت، والعمل ما زال مستمراً. كما وضع مذكرات التوقيف السورية التي صدرت في حق سياسيين وإعلاميين وأمنيين لبنانيين في عهدة القضاء اللبناني، ولم ينفِ زيارته المرتقبة إلى دمشق مبدياً حرصه على العلاقات بين البلدين وتجنب كل ما من شأنه إثارة النعرات، ودعا الى العودة إلى طاولة الحوار، رافضاً أن تكون التسويات الإقليمية على حساب لبنان.
وكان العريضي قد عقد مؤتمراً صحافياً أمس بعد سلسلة لقاءات أجراها في مكتبه في الوزارة، ومما أشار فيه إلى أن «وزارة الأشغال تقوم بعملها وبتنظيف الأنهر والمسارب وكل ما هو متوجب عليها؛ إنما بعد أيام من عملية التنظيف تعود الحال إلى ما كانت عليه سابقاً نتيجة رمي النفايات، ما يعوق عملية سير تصريف الأمطار». وعرض صوراً لما قام به بعض أصحاب معارض السيارات ومحطات المحروقات من الشمال إلى الجنوب.
وقال: طلبنا من مجلس الإنماء والإعمار الذي ينفذ مشروعاً كبيراً في تعنايل إزالة الردميات والأتربة من العبارات مؤقتا لتبقى هذه المسارب مفتوحة لاستيعاب كميات المياه حتى لا نتعرّض للفيضانات.
وتابع: بالرغم من تنظيف المسارب إلا أن النفايات ترمى مجدداً وأن الأعمال قائمة ومستمرة من الوزارة التي تعالج الجانب الأكبر من المشكلة، لكن في حال استمرار التعديات والفوضى القائمة ورمي الردميات من دون مراقبة ومحاسبة من قبل البلديات والأجهزة الأمنية المعنية، فبذلك لن يكون هناك ضمان لعدم تجمع المياه في بعض الأمكنة، وأقول ذلك بعد جولات ميدانية قمت بها.
وطالب العريضي «المؤسسات التي تلتزم مشاريع على الطرق باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة لمنع تجمع الأمطار في أمكنة معينة».
من جهة أخرى، تلقى العريضي من وفد الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (جامعة البلمند) «الالبا» دعوة الى رعايته وترؤسه مؤتمراً يعقد في الجامعة. والتقى العريضي النائب انطوان زهرا والنائبين السابقين صالح الخير والدكتور فارس سعيد ورئيس الاتحاد اللبناني للسائقين العموميين ومصالح النقل المشترك بسام طليس، ووفدا من بلدية بسوس