متكي: إيــران تدعــم ســوريا ولبنان في حال الهجوم عليهما
 

أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «عدم جدوى التصريحات التي يطلقها الصهاينة والمحاولات التي تبذلها وسائل الإعلام العميلة لمنع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد من زيارة لبنان». وشدد على أن الزيارة «ستتم في موعدها وأن لا شيء سيؤثر في قرار الرئيس الإيراني في أي شكل من الأشكال».
من جهته، رأى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن «اصدقاء لبنان من أبناء الشعب الإيراني وقفوا منذ عقود الى جانب إخوتهم في لبنان، وهنالك مشاريع تنموية عدة وإعمارية دمرت إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان لذا من الطبيعي أن يقوم الرئيس نجاد بزيارة الجنوب اللبناني».
ولفت متكي في حديث الى صحيفة «الأنباء» الكويتية الى أن إسرائيل تعتقد أن بإمكانها متى أرادت أن تهاجم أي منطقة في لبنان، لكن الواقع هو أن المقاومة اللبنانية لقنت الكيان الصهيوني في عدوان 2006 وخلال 33 يوما درسا أكدت فيه على أن أعداء الشعب اللبناني لا يحق لهم الاعتداء على لبنان».
وأكد متكي بأن «بلدان المنطقة بما فيها إيران ستقف الى جانب سوريا ولبنان إذا تعرضا لأي اعتداء من الكيان الصهيوني» لافتا ردا على سؤال عن تحذير الرئيس الإيراني من أن حرباً ستشن على إحدى الدول الحليفة أو الصديقة لإيران: «هذا الاحتمال جاء انطلاقا من جوهر النزعة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، والفشل الذريع الذي واجهه الكيان الصهيوني وخصوصا في العمليات العسكرية جعله يتحرك بجنون لتعويض ما فقده وتحويل المنطقة الى ساحة حرب». مشيرا الى أن «المواقف المستقلة لسوريا والمقاومة الفذة لأبناء لبنان تعدّ أحد أسباب عصبية الكيان الصهيوني، ونحمد الله على أن هذه الحقيقة تؤكد لهذا الكيان أن تكاليف أي خطوة لاحقة ستكون أكبر وفي حال أقدمت إسرائيل على الوقوع في مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية، فإن جميع بلدان المنطقة بما فيها إيران ستكون الى جانب لبنان وسوريا