منتديات ليب مون

اكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي «ان المقاومة التي تدافع عن كرامة لبنان انما تدافع عن كرامة العرب وانما تدافع عن كرامة الانسان ايضا».
جاء موقف السفير علي خلال رعايته في صيدا، أمس، المعرض الذي نظمه مركز معروف سعد الثقافي في المدينة بعنوان «أبو معروف في خضم الحدث» لمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل المناضل مصطفى سعد في 25 تموز 2002.
وقد شارك في إفتتاح المعرض الى جانب السفير السوري، رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران إيلي حداد، رئيس الهيئة القيادية في «المرابطون» العميد مصطفى حمدان وحشد لبناني وفلسطيني.
في كلمته، حيا السفير السوري نضال مصطفى سعد ومدينة صيدا «عاصمة الجنوب والمقاومة». وقال «من مدينة صيدا احيي الجنوب وبطولاته والمقاومة التي تصنع الانتصارات وتصون الكرامة، لا للمقاومة وحدها ولا للبنان وحده بل للوطن العربي والامة العربية كلها».
واضاف «اغتنم المناسبة لنحيي مدينة صيدا بنسيجها الوطني الذي نعتز به ونعتز بتاريخ المدينة ونعتز بالمقاومة التي للمدينة دور ريادي فيها ونتمنى ان تحقق هذه المقاومة النصر والمجد ونتمنى للبنان وفاقا وطنيا يتعزز ويكبر ويتحقق لهذا البلد الشقيق العزيز كل النجاح والازدهار بقيادته وبوحدته الوطنية».
ورد رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد بكلمة تحية للسفير السوري وتناول موضوع المحكمة الدولية، داعيا إلى رد الأمر إلى أصوله أي إلى القضاء اللبناني وليتحمل الجميع مسؤوليته وفق المثل الشعبي القائل «زوان بلادنا ولا قمح الغريب». وجدد المطالبة «بكشف المجرمين ومحاكمتهم في قضية محاولة إغتيال «أبو معروف».
وقد جسد المعرض بالصور وبعشرات المقالات وأخبار الصحف والمجلات اللبنانية مسيرة «أبو معروف» النضالية منذ تسلمه قيادة التنظيم الشعبي الناصري في العام 1975 بعد عودته من موسكو عقب اغتيال والــده الشهيد معروف سعد، مروراً بمــواقــفه إبان الإجتياح الإسرائيلي عام 1982 ومحاولة اغتياله الفاشلة حين فقد بصره وإستشهدت كريمته ناتاشا والمهندس محمد طالب وأصيبت زوجته لوبا وعشرات المواطنين وصولاً إلى عودته بعد رحلة علاج طويلة لاستكمال مسيرته في المقاومة والحفاظ على صيدا كمدينة للوحدة الوطنية والعيش المشترك وكعاصمة للمقاومة

مشكووووووووووووووووورة اختي الغالية