توقيف «محقري» رئيس الجمهورية عبر «الفايسبوك»
 

أوقف النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا ثلاثة أشخاص هم: ن. ج. ح. (مواليد 1983)، أ. ي. ر. (مواليد 1981)، ش. ر. ق. (مواليد 1983)، وأصدر بلاغ بحث وتحرّ بحقّ أ. ع. ش.، وذلك بتهم القدح والذمّ والتحقير بحقّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عبر الانترنت وموقع «الفايسبوك» تحديداً، بعدما أنهى قسم المباحث الجنائية المركزية التحقيق الأولي معهم. وأحال ميرزا الموقوفين على النيابة العامة الاستئنافية المختصة لإجراء المقتضى القانوني المناسب.
وأصدر مكتب وزير العدل إبراهيم نجّار التوضيح التالي: «بعد استيضاح الجهات القضائية المختصة، تبيّن أنّ ما ورد في بعض وسائل الإعلام والتصريحات، يخلط ويمزج بين الحرّيات الإعلامية والقولية والسياسية التي لا بدّ من صونها، من جهة، وبين جرائم القدح والذم ولا سيّما تلك التي تهدف إلى تحقير رئيس الدولة من جهة ثانية. فالكتابات والأوصاف والنعوت والتعبير غير اللائق بما فيه النشر على مواقع الإنترنت، يقع تحت طائلة الملاحقة والعقاب عندما تتوفّر الشروط المنصوص عنها في قانون المطبوعات وقانون العقوبات».
وأضاف نجار: «إنّ الحريات الإعلامية تجد حدّاً في لبنان وفي الدول المتحضرة عندما يشتمل مضمونها على القدح والذم والتحقير والاتهام الباطل الذي يسعى فاعله من خلاله إلى النيل من سمعة رئيس الدولة، إنّ هذه الوضعية القانونية المعمول بها في كلّ البلدان التي شرّعت قوانين العقوبات، قد وضعت حدّاً لا يمكن تجاوزه ليفصل بين الحرّيات المسموح التعاطي بها، وبين ما يشكّل خروجاً كاملاً عن الأصول والقواعد الأخلاقية والسياسية والقانونية. لذلك، كان من صلاحيات القضاء المختص التحرّك تلقائياً لملاحقة المتجاوزين وتوقيفهم وإحالتهم على المراجع المختصة وفقاً للأصول».

هذا يعني ان هناك رقابة عالفيس بوك
جميل جدا
شكرا عالخبر وبيستاهل

ميرسي لمرورك الرائع