منتديات ليب مون

دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما العالم، أمس، إلى دعم الشعب الإيراني في نضاله من اجل «الحرية».
وكان زعيما المعارضة الرئيسيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي أعلنا، أمس الأول، العدول عن الدعوة للتظاهر اليوم في الذكرى السنوية الأولى لانتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا لإيران.
وقال اوباما، في بيان تلي باسمه خلال حفل استقبال في مؤسسة «الصندوق الوطني للديموقراطية» في واشنطن تكريما للمعارضين الإيرانيين الذين تظاهروا ضد إعادة انتخاب نجاد، «إنها لمسؤولية جميع الشعوب الحرة والأمم الحرة أن تقول بوضوح إننا نقف إلى جانب أولئك الذين ينشدون الحرية والعدالة والكرامة».
واعتبر أن «شجاعة الشعب الإيراني تقف أمامنا مثالا يحتذى وتحديا لنا كي نواصل جهودنا لنحور مجرى التاريخ نحو العدالة». وأشار إلى انه يتطلع إلى «اليوم الذي سيتمكن فيه الإيرانيون من التكلم بحرية والتجمع من دون خوف والتعبير عن آرائهم من دون التعرض لعقاب، اليوم الذي ستمثل فيه الحكومة الإيرانية تطلعات شعبها وتشجعها بدلا من أن تخاف منها».
واعتبر اوباما أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية العام الماضي ستبقى تلك الانتخابات التي «قمعت فيها الحكومة الإيرانية بوحشية المنشقين، واغتالت أبرياء، بينهم شابة تركت تموت في الشارع»، في إشارة إلى ندى آغا سلطان التي أصبحت رمزا للحركة الاحتجاجية.
ونقلت صحيفة «الغارديان» عن أربعة من عناصر «الحرس الثوري» فروا من إيران قولهم إن النخبة الحاكمة في إيران وضعت طائرة على أهبة الاستعداد لنقل نجاد والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إلى سوريا، بعد أن زعزعت الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات استقرار الحكومة.
إلى ذلك، توقع الأمين العام للمجلس الأعلى الإيراني لحقوق الإنسان محمد جواد لاريجاني، في جنيف، محاكمة الأميركيين الثلاثة، الذين تتهم طهران بالتجسس، قريبا إذا قرر الادعاء العام وجود أدلة كافية لإدانتهم، مشيرا إلى أن العقوبات الدولية الجديدة لن تؤثر على إمكانية محاكمتهم