منتديات ليب مون

توالت مواقف السياسيين والأحزاب والقوى المهنئة والمباركة للبنان شعباً وجيشاً ومقاومة بذكرى «التحرير والمقاومة» اليوم. فقد اعتبر رئيس الجمهورية السابق إميل لحود أن الانتصارات «جعلت من لبنان وطناً غير قابل للمساومة والتفريط بحقوقه عندما يحين زمن الحلول الكبرى إن أتى». وهنأ لبنان شعباً وجيشاً ومقاومة بعيد المقاومة والتحرير، مشيرا إلى تزامن الاحتفال بالعيد «في حين أن العدو الإسرائيلي غارق في هواجسه الأمنية والعسكرية والوجودية». ورأى أن تلك المفارقة ما كانت لتصبح «واقعاً ملموساً لو بقي لبنان في منطق قوته في ضعفه».
واعتبر الرئيس نجيب ميقاتي أن الذكرى «تشكل يوما وطنيا مجيدا في تاريخ لبنان المعاصر، لأن لبنان نجح بتعاضد دولته وجيشه ومقاومته في تحرير القسم الأكبر من أرضه، وتسجيل انتصار استثنائي في تاريخ العرب». ودعا إلى «تعزيز هذا الانتصار بعدم الإفساح في المجال للعدو الإسرائيلي للنفاذ مجددا إلى الداخل اللبناني ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار فيه».
ورأى الرئيس فؤاد السنيورة للتحرير نتيجة حتمية لتضحيات الشعب وبطولات مقاومته المسلحة بمختلف أطيافها».
ورأى وزير الدولة عدنان القصار أن عيد التحرير «عيد لبنان كله نحتفل به بفرح، وبتصميم على مواصلة النضال من اجل استكمال ما تبقى من ارض محتلة، وحماية لبنان من التهديدات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا».
وشدد الوزير محمد الصفدي والنائب قاسم عبد العزيز على حق لبنان شعباً وجيشاً ومقاومة بالتصدي للاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على «أهمية الوحدة الوطنية في صنع النصر».
وأمل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أن تستكمل ذكرى التحرير بالالتفاف حول الدولة».
فيما اعتبر النائب طلال أرسلان أن انتصار العام 2000 «هو فاتحة انتصارات قوى التحرر في القرن الـ21»، في لبنان والعالم. ورأى النائب محمد قباني أن «عودة تكريس 25 أيار عيدا وطنيا وعطلة رسمية هو أمر طبيعي، فهذا اليوم المجيد هو الذي سجل انتصار شعبنا على العدو الإسرائيلي».
كما شدد الحزب السوري القومي الاجتماعي على أن «المقاومة ليست رهاناً أو مغامرة، إنما خيار يعبر أولا عن إرادتنا القومية، وعلى هذا الخيار تبنى الحسابات والاستراتيجيات، وبفضلها سقط المشروع الصهيوني - الأميركي، وانهزم رغم آلته وأساطيله وجيوشه وعملائه وفائض القوة لديه في عصر الأحادية».
وهنأ تيار «التوحيد اللبناني» السيد حسن نصر الله «في قوته المقاومة بسلاحها، وفي عناده المستعد دوما للذهاب في مصارعة العدو الإسرائيلي إلى حد الشهادة التي روت الأرض بدمائها الذكية دفاعا عن لبنان وفلسطين وكل شبر من أراضي الأمة».
كما أكد النائب السابق فيصل الداوود أنه «في يوم التحرير نتشبث أكثر بمقاومتنا وسلاحها، وهي مع جيشنا الوطني، حماة الوطن». وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين للبنانيين «هذا الانتصار الكبير، ونؤكد أن المقاومة هي الخيار الأوحد لتحرير الأراضي العربية المحتلة». ورأى النائب السابق وجيه البعريني ذكرى التحرير «مناسبة للعزة والكرامة لأنه في هذا اليوم كان اندحار العدو الصهيوني حيث خرج يجر أذيال الخيبة».
وأبرق النائب السابق مصطفى علي حسين إلى نصر الله مهنئا بالمناسبة «التي رفعت رأس الأمة عاليا في انتصاريها التاريخيين على العدو الصهيوني، واستطاعت كسر هيبة جيشه المتغطرس».
ودعا عبد الرحمن البزري للالتفاف حول المقاومة، مؤكداً أنها «أثبتت أنها الخيار الأفضل لتحرير الأرض والدفاع عن كرامة الوطن».
ورأت رابطة الشغيلة أن «النصر العظيم تم بفضل نضالات المقاومة وتضحيات الشعب والجيش»، ما وفر «الأمن والاستقرار للجنوبيين لإقامة الأعراس غير مكترثين بالمناورات الإسرائيلية».
واعتبرت «جبهة العمل الإسلامي» أن «صورة 25 أيار عام 2000، هي الصورة الحقيقية للبنان العربي المقاوم والمحرر من قيود الوصاية الأميركية».
واعتبر النائب السابق بهاء الدين عيتاني «ان المقاومة حققت تحولا في موازين السياسة الاقليمية والدولية ودورها الوطني والقومي».
وأكد الأمين العام لـ «الحزب العربي الديموقراطي» علي عيد وقوف حزبه إلى صف المقاومة مهنئاً لنصر الله وللمقاومة بالعيد. وأكد «المؤتمر الشعبي اللبناني» أن التحرير «إنجاز تاريخي تحقق بفضل المقاومة والتكامل مع الجيش والوحدة الوطنية وليس بالوصاية الأجنبية».
وشدد «اللقاء الإسلامي الوحدوي» على ضرورة «استمرار في نهج المقاومة»، منتقدا «الحملات على المقاومة من الخارج والداخل».

شكرا عالمقال
تحياتي لعيونك