مرض المشاهير - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 11-16-2008, 04:54 PM   #1
Banned
 
الصورة الرمزية wiam
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: بلد الحرية الوحيد "لبنان"
المشاركات: 488
Exclamation مرض المشاهير

الفوبيا.. مرض المشاهير الهيستيري!يكاد لا ينجو إنسان من الفوبيا أو الرهاب، ذلك الخوف المزعج الذي يقضّ مضجعه سواء أكان من عنكبوت أم من مصعد أو من أفعى أو من نقطة دم أو من حقنة أو من بناية مرتفعة أو من غرفة مغلقة إلخ ولكن ما هو الخوف المرضي؟ وهل يمكن التخلص منه؟ في ما يلي نقدم لكم غوص "سنوب" في مخاوف بعض المشاهير ومدى استعدادهم لتلقّي العلاج، وما نظرتهم الى استغلال بعض النساء لمخاوفهن بهدف التأثير على الرجل، كما نستكشف آراءهم في المقولة الشعبية اللبنانية "مية كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمو" بالإضافة الى لمحة عن الفوبيا ـ Phobia وأساليب علاجها.
ورد الخال: الخوف سلاح!

ورد الخال: الخوف سلاح!
- أعاني من خوف شديد من الدود والأفاعي و"السقايات" وكل أنواع الزواحف مرة أمسكت "سقاية" من طريق الخطأ فاقشعر بدني وبقيت أصرخ حوالى ساعتين و"قرفت حياتي"!

كما أخاف من الدم وإذا جرحت نفسي ورأيت نقطة دم واحدة أشعر بالرعب وبأن قلبي "مقبوض"، والله أعلم ما قد يحصل لو رأيت كمية كبيرة من الدم! أخاف أيضاً من صوت القذائف وكل يوم ينتابني إحساس غريب بأن قذيفة أو صاروخاً قد يسقط عليّ فجأة من مكان ما، وهذا الهاجس الدائم بدأ مع حرب التحرير وتوالي الحروب الأخرى.

- لا يهمني الخضوع الى علاج من مخاوفي لأنني تآلفت نوعاً ما مع حالتي واعتدت على الخوف في حياتي لذا لا أعتبر العلاج مهماً
- لكل امرأة سلاح بل أسلحة عدّة تستخدمها مع الرجل، ولعل أحد هذه الأسلحة هو أن تستغل خوفها للتأثير عليه، ولا عيب في ذلك فهذا أفضل بكثير من أسلحة أخرى.
- أوافق على مقولة (مية كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمو)، صحيح أن الخوف ضعف لكن لا مشكلة في أن يكون المرء ضعيفاً فهذا أفضل من أن يموت فداءً "لمرجلات" سخيفة وبالتالي، إذا لُقّب بالجبان بسبب خوفه فلا بأس ليس عيباً أن يقرّ الإنسان بضعفه ومخاوفه فهو ليس "سوپرمان"!
طوني بارود: الأهل ينقلون الفوبيا

طوني بارود: الأهل ينقلون الفوبيا
- لديّ خوف من الزواحف وخصوصاً الأفعى والتمساح عندما كنت أقدم برنامج "حلّها واحتله"، كنت أشعر بالخوف عندما أرى الأفاعي، وكنت أكره دخول غرفها لكني كنت أتمالك نفسي! وعلى فكرة، الأهل أحياناً ينقلون الفوبيا أو الرهاب الى أولادهم أمي مثلاً لا تطيق الأفاعي وتخاف منها بشكل غير طبيعي فنقلت خوفها هذا إليّ!
- لا يعنيني أن أتعالج من الفوبيا لأنني لست منزعجاً من هذه الحالة ولا تشكل لي أزمة لأن فرص احتكاكي أو مشاهدتي للأفاعي أو التماسيح ليست كثيرة في ظروف حياتي اليومية وبالتالي لا مشكلة عندي
- كرجل، لا أخجل من خوفي المرضي هذا لأن الخوف عند الرجل أمر طبيعي وعادي وإذا صادفت أفعى في وجود فتيات من حولي سأخلّص نفسي من الموضوع بالقول: "رايح جيب شي حتى إقتلها وراجع" (يضحك)
- أوافق على المقولة جداً جداً البعض يجازفون بحياتهم وأين الجرأة في ذلك؟! الجبن في هذه الحالات هو في الحقيقة نوع من الصبر إذ يجب أن يكون الإنسان واعياً وغير متهور وإذا وصفني أحدهم بالجبان، "آخر همّي"، وأجيبه "إنت القبضاي"! إنما، عموماً، أنا إنسان جريء من دون المجازفة في حياتي
- بعض النساء يستخدمن خوفهن كنوع من "الغنج" والدلع على الشاب، أما إذا استخدمنه بطريقة أخرى فيصبح ضعفاً، والمرأة عموماً لا تحب الظهور في مظهر الضعيفة وإلاّ فإن الرجل سيستخدم نقطة ضعفها هذه ضدّها!
نيكول بردويل (ملكة جمال لبنان السابقة): الخوف عادي وشائع

نيكول بردويل: الخوف عادي وشائع
- عندي فوبيا من الأماكن المغلقة والضيقة أشعر فيها بالاختناق و"بعبّق" أتخيل نفسي عالقة في مصعد "يا لطيف"! هذا الخوف لم يرافقني منذ الطفولة، بل نشأ في العشرينيات من عمري عندما علقت داخل المصعد، كما أشمئز كثيراً من الأفعى والعنكبوت
- لا أفكر في اللجوء الى العلاج للتخلص من هذا الخوف لأنني أعتبره شيئاً عادياً وشائعاً لدى العديد من الناس
- عموماً، لست"خوّيفة" مثلاً، في عز أيام الحرب والقصف وانهمار القذائف، كنت أقف على البلكون لأتفرج! وأعتبر نفسي إنسانة شجاعة، ولا أخجل من الخوف المرضي الذي أعاني منه لأنه أمر عادي
- بالنسبة الى مقولة (ميّة كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمو) فليس عندي موقف أو رأي منها قد تصحّ في حالات معينة لكن ليس دائماً لأن الشجاعة مطلوبة أحياناً وعموماً، الأمثال والمقولات الشعبية لا تعني لي كثيراً ولا أعيرها اهتماماً
- بالنسبة إليّ، الرجل الذي يرى ضعف الفتاة الناتج عن الخوف أمراً مغرياً أعتبره إنساناً مريضاً! فأين الإثارة والإغراء في كون المرأة جبانة أو "خوّيفة"؟! المطلوب أن تكون قوية وتساند الرجل لا أفهم كيف يمكن أن تكون المرأة "الخويفة" Sexy!
وسام صباغ: أرغب في العلاج

- لديّ خوف من الفشل وأعيش حالة من القلق الدائم أدى الى أن يصبح الأمر فوبيا حقيقية! ولديّ أيضاً خوف شديد من ألعاب مدينة الملاهي، تلك المرتفعة وذات الدواليب، التي لا أستطيع ركوبها
- بصراحة، أرغب في الخضوع للعلاج كي أتخلص من مخاوفي هذه وتحديداً العلاج النفسي وقد ألجأ إليه، خصوصاً بعد اطلاعي على مبادئه تحضيراً لأدواري التمثيلية!
- لا أخجل من خوفي لأن الخوف إحساس بشري لا يرتبط بأنثى أو ذكر إنما يجب طبعاً ألا يزيد عن حدّه فيصبح جبناً مكبّلاً للرجل في حياته
- المقولة تحتمل الكثير من المنطق أنا شخصياً حذر جداً ولست متهوراً، وإذا اتهمني أحد ما بالجبن بسبب حذري ووعيي، لا أكترث لكلامه أستطيع القول إنني أوافق على المقولة تبعاً للظروف، إذ إن التخاذل أمام ما يمسّ الكرامة يعتبر جبناً وخنوعاً! أما أن أواجه بمفردي مجموعة كبيرة من الرجال "القبضايات" فهذا جنون وليس جرأة!
- صحيح أن بعض الفتيات والنساء يلجأن الى استغلال خوفهن من أجل التأثير على الرجل وجذبه، لكن ليس عندي حكم سلبي ولا إيجابي تجاه هذا الأمر، المهم ألاّ يصل هذا الاستغلال الى درجة الأذى والضرر إنما بالطبع من الأفضل أن يتصرف الإنسان ( رجلاً أو امرأة) بشكل عفوي وحقيقي نابع من الذات من دون تمثيل أو افتعال.
ماريو باسيل: فخور لأنني أخاف

ماريو باسيل: فخور لأنني أخاف
- عندي خوف مرضي على صحتي، أخاف من المجازفة كي لا أتعرض للأذى أو الإصابة، فأتجنب قيادة السيارة بسرعة مع أنني أحب السرعة كما أتجنب ممارسة الرياضات الخطرة والعنيفة ترفع معدل الأدرينالين في الجسم بالرغم من حبي الشديد لها وذلك يعود الى أنني كنت متهوراً في السابق، فأصيبت كتفي بخلع نتيجة حادث، فصرت "مسرسب" وأخاف من المخاطرة من جهة أخرى، أخاف من الحرب وتحديداً القذائف والرصاص والسلاح، لأنني أخشى أن أصاب بعطب دائم وعندي كذلك رهاب الصعود على المسرح لأنني أشعر بقلق شديد خوفاً من الفشل
- لا يعنيني أن أخضع للعلاج من مخاوفي، فأنا راضٍ عن وضعي الحالي كما هو!
- كرجل لا أخجل من مخاوفي ولا من التعبير عنها بل أنا فخور بأنني أخاف لأن من لا يشعر بالخوف أبداً هو إنسان "مسطول" برأيي!
- مقولة (مية كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمو) أنا معها بكل تأكيد خذي مثلاً المرحوم جبران تويني الذي ظلوا يقولون عنه إنه جبان عندما كان يحتمي في فرنسا من الاغتيال أنا أتمنى لو أنه بقي في فرنسا وليقولوا عنه جبان فهذا أفضل من أن يموت!
- ثمة فتيات يستخدمن عامل الخوف للتأثير على الرجل وإغرائه لأن حالة الضعف لدى المرأة الناتجة عن الخوف، تُشعر الرجل بذكورته وقوته
"فوبيات" و"رهابات" لبنانية!

في السنوات الأخيرة، طرأت على حياة اللبنانيين مخاوف مرضية من نوع جديد قد لا نجدها في بلد آخر فالوضع الأمني المتذبذب والحالة المعيشية والاقتصادية الخانقة والصعبة التي يتخبط فيها المواطن اللبناني أفرزت رهابات غريبة عجيبة على شاكلة الحالة التي نعيشها! في ما يلي نماذج لبعض من هذه "الفوبيات" (بتصرّف) وما هي إلا غيض من فيض:
- فوبيا الزوج وتأسيس عائلة
- فوبيا دفع فاتورة الكهرباء والماء والهاتف و..
اطمئنّوا للفوبيا علاج!

كانت الفوبيا مرضاً لا علاج منه
في الماضي، كانت الفوبيا مرضاً لا علاج منه وكان على المريض أن يتعايش مع حالته التي كان يُنظر إليها على أنها أشبه بأعراض الجنون أو المسّ الشيطاني، خصوصاً إذا كانت نوبات الهلع والفزع حادة وعنيفة كالصراخ الهستيري وفقدان الوعي
في العصر الحديث ومع التطور المتسارع في الطب، اكتشف الأطباء والباحثون أساليب علاجية عدة للتغلب على الخوف المرضي، كما ابتكروا وسائل للسيطرة على أعراضه في ما يلي أبرز الأساليب العلاجية ونظراً الى التقدم السريع جداً في عالم الطب، فلا عجب إن ابتُكرت طريقة علاجية جديدة قبل موعد صدور هذا العدد
العلاج بطريقة (التعريض التدريجي): هو العلاج الذي تتمّ فيه مواجهة المريض بمسبّب الخوف لديه لكن على دفعات وجرعات تدريجية، بحيث يعتاد شيئاً فشيئاً على التحكّم بخوفه بداية لتخفّ حدة الأعراض بشكل متدرج، الى أن ينتفي عامل الخوف كلياً في إحدى التجارب المتلفزة، عُرضت حالة امرأة تعاني من رهاب العناكب وكان خوفها شديداً لدرجة أن مجرد رؤيتها لعنكبوت من مسافة أربعة أمتار، كانت تثير فيها الهلع مترافقاً مع ضيقٍ في التنفس! سألها المتخصص في علاج الرهاب إن كانت على استعداد للتخلص من خوفها مهما كانت مراحل العلاج صعبة، فوافقت بدأ العلاج من خلال تعريضها للعناكب على مسافة تتناقص يوماً بعد يوم حتى وصل الأمر بعد فترة طويلة الى أنها استطاعت أن تضع عنكبوتاً على يدها من دون أن ينتابها أي من الأعراض السابقة
العلاج بطريقة (التنويم المغناطيسي): ثمة أطباء يرفضون مسألة التنويم المغناطيسي جملة وتفصيلاً ولا يعترفون به كعلم أو كأسلوب علاجي لكن ثمة مدارس علاجية أخرى تعتمده وتقرّ به كعلم قائم بحد ذاته ويستخدم التنويم المغناطيسي في علاج الرهاب عبر جلسات إيحائية يقوم خلالها المعالج بتوجيه رسائل صوتية للمريض من نمط: (أنت لا تخاف من كذا) أو (أنت تحب كذا) وهكذا دواليك وغالباً ما تُظهر الإحصاءات حول العالم نجاح هذا الأسلوب العلاجي في التخلص من الفوبيا على أنواعها من دون مفاعيل عكسية أو أضرار جانبية
العلاج بطريقة (التعريض المباغت): على نقيض أسلوب التعريض التدريجي، فإن أسلوب المباغتة يقوم على عدم تحضير المريض نفسياً لتعريفه الى مسبب الخوف، بل يعتمد على مباغتته عبر تعريض مفاجئ وغير متوقع ويقول المتخصصون إن لهذه الطريقة أثراً إيجابياً كبيراً على المرضى حتى لو كان رد الفعل الأولي هو الصراخ والهلع، إلاّ أن الأثر النفسي على المدى الطويل، كما تشير الدراسات، يكون بانتفاء حدة الأعراض لدى تعريض المريض للمسبب مرة أخرى، الى أن تختفي كلياً مع ملاحظة مهمة وهي أن هذا الأسلوب العلاجي لا يمكن تطبيقه على المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب أو ضغط الدم أو غيرها من الحالات الصحية التي قد يشكّل معها هذا الأسلوب خطراً على حياة المريض.






آخر مواضيعي

0 اخبار جيشنا
0 فكرة حلوة
0 جيشنا
0 بلغاريا
0 لبيت مميز

wiam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديو المشاهير Celebrity Duets Honey Girl كليبات لبنانية 24 11-08-2011 12:45 AM
بتشبه مين من المشاهير شاب كول منتدى قمر لبنان العام 14 11-14-2009 04:18 PM
غرئب المشاهير conti منتدى قمر لبنان العام 4 09-02-2009 03:56 PM
غرائب المشاهير mr.lebanon منتدى قمر لبنان العام 9 02-14-2009 11:47 AM
المشاهير ينتحرون al-cont منتدى قمر لبنان العام 4 12-03-2008 10:34 AM


الساعة الآن 01:16 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.