منتديات ليب مون

عيسى غندور وزياد سحاب في خان الإفرنج مع فرقة المدينة


لونت أمسيات مهرجانات صيدا التي تتواصل في قلعة صيدا البحرية وفي خان الإفرنج ليل عاصمة الجنوب بأشعار الكبار من الشعراء وصدحت المدينة بالأناشيد الإسلامية التي كانت جميعها أشبه بنسمة صيف عذبة بردت حرارة الطقس وخففت من درجة رطوبته المرتفعة.
وكانت فعاليات أمسيات الخان التي تنظمها لجنة مهرجانات صيدا الدولية ومؤسسة الحريري قد تواصلت لليلة السابعة على موعد مع روائع فنان الشعب سيد درويش التي أداها الفنان عيسى غندور وفرقة المدينة وذلك أمام جمهور ضاقت به الباحة الداخلية للخان.
ساعة ونصف الساعة أمضاها الجمهور مع أغنيات سيد درويش ولا سيما تلك التي أصبحت جزءا من الذاكرة والتراث مثل «طلعت يا محلا نورها، يا بلح زغلول، زوروني كل سنة مرة، سالمة يا سلامة، الشيالين» وغيرها من الأغنيات التي قدمها سيد درويش في عدد من الأعمال المسرحية خلال الفترة بين 1914 و1921. واستحضر غندور أداء فنان الشعب مقدما لكل أغنية بسرد مقتضب لقصة وظروف غناء درويش لها، إضافة إلى المواويل والقدود الحلبية، في أجواء احتفالية تراثية عاشها جمهور الأمسيات ورواد ليالي خان الإفرنج .
وتواصلت الأمسيات في قلعة الصليبين البحرية في المهرجانات التي تنظمها بلدية صيدا تحت شعار «صيدا العاصمة الرمضانية الأولى في لبنان», حيث استضافت بالتعاون مع تجمع العلماء المسلمين وجمعية «ألفة» الحفل الإنشادي الإسلامي للشيخ مصطفى الجعفري وفرقته. وقدم الجعفري أناشيد ومدائح نبوية استهلها بـ «رمضان كريم», ثم أنشد : يا رسول الله، مر الفراق، حب الرسول، مولاي، يا نائم الليل، لبيك اللهم لبيك, على بلد المحبوب وديني، إلهنا، عباد الله، على باب الكريم، أنشودة الروح، رب يسر، توبة، أعلى مقام، طلع البدر علينا، تكبيرات العيد». وأضفت المدائح النبوية والأناشيد الدينية طابعا ميز الأمسيات الرمضانية التي تحييها البلدية في القلعة البحرية، اضافة الى العروض المولوية ومبارزات السيف والترس لفرقة سيف الشام.