منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان

منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان (http://www.lebmoon.com/vb/)
-   أخبار لبنان والعالم اليومية (http://www.lebmoon.com/vb/f3.html)
-   -   يوسف شعبان وعائلته يودعون أعوام الانتظار.. و«التعويض عن الظلم يبحث لاحقاً» (http://www.lebmoon.com/vb/t15051.html)

Honey Girl 07-14-2009 02:25 PM

يوسف شعبان وعائلته يودعون أعوام الانتظار.. و«التعويض عن الظلم يبحث لاحقاً»
 
http://www.assafir.com/Photos/Photos...09/15358-3.jpg
ابنته حنين قافزة إليه تحضنه

http://www.assafir.com/Photos/Photos...09/15358-4.jpg
بيد من انتظرته 16 سنة


كان الوقت يقارب العصر عندما وقفت والدة يوسف شعبان أمام دائرة التحقيق والإجراء التابعة للأمن العام تنتظر وصوله إليها. موكب يوسف كان قد انطلق من مخفر جبيل آتياً إلى بيروت. تقول أم يوسف إن ابنها البكر ولد في يوم جمعة وصدر العفو عنه في يوم جمعة. وتستبشر خيراً. تتذكر يوم الجمعة الأخير هذا. تقول إن محامية ابنها، مي الخنسا، اتصلت بها وطلبت منها ألا تنظم العائلة والأصدقاء اعتصامهم الدوري لأن هناك أخباراً جيدة. وهكذا كان، وصدر العفو. تنبش الحاجة من ماضيها في لحظات الانتظار الأخيرة. تتذكر أبو يوسف الذي توفي وترك لها «كوماً» من الأطفال. عملت على آلة الخياطة من اجل أن تربيهم.
آمال، زوجة يوسف وأم أبنائه الثلاثة، تقول إنها لمحت رئيس الجمهورية خلال نومها قبل فترة من إصدار العفو. كان يرتدي بذلة رسمية. أمسكت بذراعه وسارا سوية. المنام كان فأل خير. تستغرب أم يوسف كلام كنتها عن المنام. لكن آمال ما زالت مصرة أنه كان فأل خير عليها.
ترفض أم يوسف الصعود إلى السيارة من اجل نيل قسط من الراحة بناء على إلحاح ابنها بلال صاحب العينين الخضراوين. معظم أبناء أم يوسف ورثوا هاتين العينين عنها. لن تستطيع أن تجلس لا في السيارة ولا على الأرض. لا تحتمل الانتظار جالسة. تتمنى لو تخلع نعليها وتتمكن من الركض إلى أول الشارع حتى تلاقي ابنها هناك وتقصر المسافة بينها وبينه.
المصورون الصحافيون يتوافدون واحداً تلو الآخر. تطل سيارتان أميركيتان لقوى الأمن الداخلي. تقتربان من دائرة الأمن العام التي تقع في أسفل جسر ويسجن فيها المحكومون الأجانب. تبحث العيون عن يوسف، الذي رفع يديه المخفورتين محيياً الحاضرين. لكن سيارتي الأمن الداخلي انسحبتا إلى ناحية مدخل السيارات بعد هجوم المصورين عليهما لالتقاط الصور.
هكذا تنتقل العائلة لتقف تحت الجسر، أمام بوابة الموقف، بانتظار الإفراج. أبناء يوسف الثلاثة هنا. محمود وحنين وأحمد. كل واحد منهم مشغول برفاقه. الوالدة. الزوجة. الشقيقان. بلال يوزع القمصان البيضاء التي تحمل صورة شقيقه، وإبراهيم يحمل بطاقة لجوء شقيقه وجواز سفره لتلقطها آلات التصوير.
تتحدث أمال عن أبنائها الذين كانوا صغاراً وكبروا بعيداً عن عيني والدهم. معانقتهم له لم تكن تتم إلا بإذن خاص من النيابة العامة. بقية المقابلات كانت تتم من خلف الأسلاك الشائكة أو بواسطة الهاتف. في آب المقبل يحتفل محمود وحنين بعيدي ميلادهما مع والدهما. كذلك يفعل أحمد في الشهر الذي يليه. عندما كان يوسف في السجن لم يكن ينسى أعياد ميلاده أبنائه. كان يصنع لهم أشياء يتذكرهم بها أو يرسل لهم الهدايا وبطاقات المعايدة.
تحضر محامية يوسف مي الخنساء، مبتسمة. هذا يومها أيضاً، فقد اختتمت قضية موكلها بنصر مبين ولو جاء من خلال عفو لا محاكمة. تسألها أم يوسف عن موعد الخروج، فتجيبها: «اليوم». بالنسبة لأم يوسف هذا اليوم يعادل وحده عشر سنوات من الانتظار. لو عرفت أن إبراهيم ذاهب لمواكبة أخيه من جبيل لذهبت معه. لكن أم يوسف تعودت على الصبر وستنتظر الدقائق الأخيرة من أجل طي الصفحة الأخيرة من قصة ابنها. تسوّي حجاب المحامية ثم تقبلها في خدها.
وبرغم أن الأوراق الثبوتية ليوسف كانت في يد محاميته التي تقف مع أهله كلهم في الخارج، لا يعلم أحد كيف خرج يوسف. لم يكن قد دخل احد من أهله بعد ليرافقه في الخروج. هو الذي خرج ليلاقيهم. من الواضح أن هناك يدا خفية كانت تدفع من أجل إنهاء هذه المهمة في أسرع وقت. الإجراءات من توقيت الوصول إلى الأمن العام وحتى الخروج منه بالكاد أخذت ساعة من الوقت أو أكثر بقليل.
فجأة صار الرجل الذي بحث عن الحرية ستة عشر عاماً في أحضان عائلته. بدا متماسكاً يستند عليها فرداً بعد آخر. يريد أن يشكر من كان لهم الفضل في خروجه. يسمي رئيس الجمهورية بـ«فخامة العظيم» ووزير العدل بـ«الملك».
تقبله زوجته كثيراً أمام وسائل الإعلام، فيخجل. يقول لها: «عيب». لكن آمال تبدو غير عابئة بشيء. على طول الطريق نحو السيارة «آويها» أم يوسف لا تتوقف. نفس العجوز صار كنفس شابة ابنة عشرين. يوسف يستند بذراعيه على السيدتين اللتين ما تركتاه. عندما ترى حنين والدها تركض صوبه وتقفز عليه مرة واحدة بيديها ورجليها وتضمه. تضمه بشدة. ثم ينضم إليها أخواها لتصبح حفلة العناق عائلية، تجمع الكل.
إلى مخيم برج البراجنة ينطلق موكب السيارات التي تحمل صور رئيس الجمهورية والأعلام اللبنانية والفلسطينية. على مدخل المخيم يسحب الشبان يوسف سحباً من نافذة السائق ويرفعونه على الأكتاف. كبطل يخرج أهالي المخيم لملاقاته بالطبل والزمر والزغاريد والأرز المنثور. الفلسطينيون شكروا الرئيس أيضاً على موقفه النبيل عبر لافتة رفعوها على مدخل المخيم.
يضيع الرجل وسط ازدحام الحاضرين. الكل يريد أن يسلم ويعانق ويقبل العائد المتأخر. أم يوسف تتلقى التهاني من الجميع. تقبل الكبير والصغير، الذي تعرفه والذي لا تعرفه. ويوسف يرفع شارة النصر ويبحث بين الوجوه التي تغير معظمها عليه بعد كل هذه السنوات.
بين الأزقة يمشي إلى منزله ويسير المخيم خلفه. والشبان المتحمسون يصنعون حلقة بشرية حوله ويغنون «عالرباعية رافعين الراس فلسطينية». الصبية بالأحمر التي لا تكف عن البكاء هي ابنة شقيقته. تقول للحاجة التي تسألها عن سبب الدموع «خالي، خالي الذي لم أره بعد».
في فسحة صغيرة يقف الجميع كي يلقي بهم كلمة. الكلمة الأولى لأم يوسف التي تقول إنها لا تستطيع أن تصف شعورها بعد حرمان دام 16 سنة. تنفض حبات الرز عن شعر بكرها وثيابه. التدافع لا يتوقف. يشكر يوسف وسائل الإعلام وأبناء الشعب الفلسطيني معتبراً النصر للحقيقة والعدالة والشعب اللبناني»لأني محكوم باسمه». حين يُسأل عن تعويض السنوات الست عشرة يجيب بأن تعويضه هو نصر المقاومة وحزب الله والسيد حسن (نصر الله). ويضيف: «أقول للقضاء اللبناني، مبدئياً، سامحه الله»، ثم يكرر شكره لرئيس الجمهورية ووزير العدل. وحين يسأل عن حقوقه المدنية التي حرم منها، يعلق: «الشعب الفلسطيني كله محروم منها»، فينال التصفيق.
وإذا ما كان يوسف سيطالب بتعويض عن سنوات السجن الست عشرة أشارت الخنسا إلى انه سيتم دراسة هذا الموضوع مع يوسف، و«نترك مسألة التعويض ولاحقاً نتكلم بها».
أم يوسف ختمت القصة. قالت إن هذه الفرحة الأغلى في حياتها. صارت تبحث في الأسماء التي وقفت معها كي لا تنسى أحداً في شكرها. أمسكت ابنها بيده إلى المنزل لتفي نذراً استحق عليها. ذبح الخراف

LebMoon 07-14-2009 04:21 PM

15 سنة سجن ظلم..... 15 سنة بالسجن وهو بريء
الاردن منحت يوسف شعبان برائة من 15 سنة
الاردن قبض على المجرمين من 15 سنة واعدمو بعضهم واعطو يوسف شعبان برائة من 15 سنة !

لبنان يا بلد الحرية والديمقراطية 15 سنة إحتجاز سجين بريء وغشره مئات المساجين برائة من عدة سنوات !

ولو ما تابعت المنار وتلفزيون الجديد قضيته دائما بإستمرار لبقي اكثر من 20 سنة ربما بالسجن

تحياتي لوزارة العدل وللقضاة والنواب والوزراء !

وتحياتي لامريكا بلد الديمقراطية ... الحيوان الو حقوق في اوروبا وفي امريكا
شي بيحرق القلب

DeadEvil 07-14-2009 05:21 PM

هلا انا كنت فايت بارك بس هلا مضطر ناقش وقول ليش مخص المنار والجديد ما ال " ال بي سي " هي ياللي حملت قضيتو من اول ما اعتقل مش كل مرة بدنا نعطي الفضل لفس النانس لمجرد اننا نمشي خلف اتجاهاتهم بس على كل حال كل واحد حكي بقضيتو هو مشكور ولكن جل ما كان يحتاجه هو عفو رئاسي لان منعرف ظروف القرار الذي اخد بحقو وهو غير قابل للطعن فيا ليبمون شوف من استلم الرئاسة 9 سنوات واي نفوذ كان يسيطر على الساحة اللبنانية هل ال15 سنة ياللي مرئت على كل حال مبروك الحرية والله ياخد حقو

LebMoon 07-15-2009 02:09 AM

لا lbc ولا غيرها
ما شفنا lbc استضافة اهل يوسف شعبان مثل المنار وتلفزيون الجديد
وما شفنا lbc صورت الاعتصامات في برج البرامجنة مثل new tv والمنار
وما شفنا اي اذاعة اهتمت مثلهم بقضية يوسف شعبان وخاصة برنامج الفساد يالي بدافع عن حقوق جميع السجناء
وحضرنا كثير على lbc برامج ضد شعب في لبنان ومش ضروري نفتح حلقات قديمة
خلي ال lbc على ستار اكاديمي وتلفزيون الجديد على الفساد يالي عم بدافع عن حقوق الجميع !

شفنا تلفزيون ال lbc بيركض على المعتقلين بالسجون السورية وناسيين السجون يالي بالبلد وناسيين يالي انظلمو ويالي ماتو بسجون البلد من التعذيب
منركض على سجون غوانتنامو وسجونا معفنة !

شفنا تلفزبون الجديد ببرنامج الفساد بيفضح السجون يالي بالبلد والناس المظلومة والي ماتو بالعذاب ! وبعدين راح على السجون السورية !!

وما حكينا عن مين كان بهالفترة لاني بعرف مين كان!
تحياتي وهذا كان تعليق ما في داعي لفتح نقاش ومبروك للزعما يالي قريبا راح نشوفن بسوريا رايحين زحف على الشام وراح يبصمو للجنرال بالعشرة ويأكدو انو سياستو صح بزحفهم على سوريا
لوووووول

DeadEvil 07-15-2009 12:03 PM

انت ما شفت هيدي مشكلتك بس هل الشي ما بيعني انهن اهتمو بقضيتو اذا مش اكتر على القليلة متل الاقنية ياللي ذكرتها
وهلا شو خص ستار اكاديمي بالنص كل ما نحكي كلمة بموضوعنا بتنتطونا على موضوع تاني لمرة وحدة ناقشو بموضوع محدد خلوني على القليلة نحاول نوصل لمحل
وكمان شو هي البرامج ياللي ضد الشعب اللبناني افتحها ليش بلا ما نفتحها اذا عندك شي قولو ذكرتني بالحزب وقت حرب تموذ يقول عنا ملفات وبدنا نحكي وبدنا نفتح وهي صرلنا 3 سنين ما شفنا اي دليل على ادعائاتهم بس على كل حال تعودنا على هل الجملة " ما بدنا نفتح ملفات "

واي زعما رح يذحفو على الشام اذا قصدك على رئيس الحكومة فاحترنا معكن تارة بتلومو السنيورة لانو قاطع سوريا واذا فتح حديث عن زيارة لرئيس الحكومة بتسموها زحف انو ارسو على بر بدكن علاقات مع سوريا بعيدا عن المحكمة او لا اذا بدكن يعني زيارة رئيس الحكومة لا تعد زحف اما ياللي عم يعملو مثلا وئام وهاب واللي على دربو بالنط كل يومين على سوريا هيدا اسمو زحف خاصة انو ما عندو اي تمثيل لا شعبي ولا برلماني


الساعة الآن 02:21 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.