منتديات ليب مون

عقد نواب تكتل بعلبك ـ الهرمل اجتماعهم الأول في بعلبك مستعرضين جملة قضايا تهم المنطقة. وحضر الاجتماع النواب حسين الموسوي، حسين الحاج حسن، الوليد سكرية، اميل رحمة، عاصم قانصوه، مروان فارس، علي المقداد، كامل الرفاعي ونوار الساحلي مطالبين بتعيين محافظ لمحافظة بعلبك الهرمل، وبمعالجة ملف الزراعة والري في لبنان عموما وفي المنطقة خصوصا، وتطوير واقع الصناعة والسياحة فيها، وتوفير فرص العمل لأبنائها وإعطائهم حقوقهم في الوظائف الحكومية من جميع الفئات وفي الإدارات كافة، وتأمين الاعتمادات اللازمة لاستكمال شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي.
وفي اجتماع آخر عقدوه في مكتب قائمقامية بعلبك بحضور قائمقام بعلبك عمر ياسين، المدير العام لمؤسسة مياه البقاع بالتكليف محمد الشوباصي، قائد سرية درك بعلبك العقيد مروان سليلاتي والرائد في الجيش اللبناني ميشال انطون ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، تمت مناقشة مشاكل مياه الشفة والري والاعتداءات التي تتعرض لها خصوصا في منطقتي عيون ارغش واليمونة.
ولفت القائمقام ياسين إلى «شكاوى الأهالي اليومية من أزمة مياه الشفة».
وتناول رؤساء البلديات بالتفصيل أزمة بلداتهم وطرق المعالجة، مركزين على مشكلتي الاعتداء على مياه النبع الشمالي في عيون ارغش ومنعها من الوصول إلى شبكة مياه الشفة والاعتداء على مياه اليمونة لاستخدامها في الري على حساب مياه الشفة.
ووجه النائب حسين الحاج حسن إنذارا للجهات المعنية وأمهلها فترة زمنية محددة للقيام بوقف الاعتداءات «قبل أن يبادر النواب مدعومين من الأهالي بمنع الاعتداء وتحميل السلطة مسؤولية ما يجري».
وأعلن النائب حسين الموسوي انه لا يجوز أن نبقى نتفرج على أهلنا وهم عطشى من دون أن نسعى جميعا لحل جدي لها».
واعتبر النائب الموسوي مشاكل مياه عيون ارغش واليمونة مشاكل أساسية وهناك مشاكل أخرى قيد المعالجة كضعف الكهرباء وبعض المسائل الفنية، لكن بالمحصلة لا يجوز أن يشرب أهلنا مياها ملوثة أو تمنع عنهم المياه، مؤكداً أهمية التنسيق بين مؤسسة مياه البقاع والقوى الأمنية لرفع يد المعتدين.
وشدد الموسوي على «أن الأمر ليس طائفيا، فمن بين المعتدين مسلمون ومسيحيون كما من بين العطشى مسلمون ومسيحيون، لذا لن نقبل بتحويل المسألة إلى خلافات طائفية خلافا للواقع»، مشدداً على ضرورة محاسبة كل مقصر.
وبيَّن المدير العام لمؤسسة مياه البقاع محمد الشوباصي خطوات التنسيق مع الأجهزة الأمنية لمنع الاعتداءات، مشيراً إلى «أن عمر المشكلة عشرات السنين ويصعب حلها بأيام» .
وأبدى النائب إميل رحمة استعداده للمساهمة بحل أزمة مياه عيون ارغش عبر الوسائل الحبية «وإذا لم ننجح فلا بد من اللجوء إلى الطريق القانوني ومطالبة الإدارات المعنية بتحمل مسؤولياتها».