منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان

منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان (http://www.lebmoon.com/vb/)
-   أخبار لبنان والعالم اليومية (http://www.lebmoon.com/vb/f3.html)
-   -   خامنئي: لا تزوير ولا رضوخ للشارع (http://www.lebmoon.com/vb/t14025.html)

.:: الــراقي ::. 06-21-2009 01:39 PM

خامنئي: لا تزوير ولا رضوخ للشارع
 
http://www.al-akhbar.com/files/image..._pic1.full.jpg




حمّل المعارضة مسؤوليّة العنف... ودافع عن رفسنجاني

http://www.al-akhbar.com/files/image..._0.preview.jpg



خامنئي يستعد لإمامة صلاة الجمعة في طهران أمس (مرتضى نيكوبازل - رويترز)


حسم المُرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، أمس، الجدل المتصاعد في البلاد، بشأن صدقية نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مشيراً إلى أن المنافسة كانت «حرة وجادة وشفافة» وأن الشعب قال كلمته، مستبعداً أن يكون التزوير قد حصل مع الفارق الكبير في الأصوات. وكرّر في خطبة الجمعة الاستثنائية في تاريخ إيران ـــ الثورة، وصف هذا الحدث بالملحمة، رغم ما تبعه من تداعيات وضعت البلاد عند منعطف خطير. وسعى خامنئي إلى أن يؤدي دور الحكم، مشيداً بالمتنافسين في كونهم تيارات «تؤمن جميعها بالثورة»، مدافعاً عن هاشمي رفسنجاني. لكن نقطة الحسم تمثلت بتحذيره من مغبة الاحتكام إلى الشارع، أو اللجوء إلى الأساليب التي لا تخدم مصلحة البلاد

حذّر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، السيد علي خامنئي، بعض المرشحين الخاسرين في معركة الرئاسة الأخيرة، من مغبة الاحتكام إلى الشارع أو اللجوء إلى الأساليب التي لا تخدم مصلحة البلاد، مشيداً بالمشاركة الواسعة للشعب الإيراني في الانتخابات، التي استبعد وجود تزوير فيها. ونصح خامنئي المرشحين «بالاعتراض من خلال الوسائل القانونية والانسحاب من الشارع».
وهاجم خامنئي، بعد أسبوع من الاضطرابات التي تلت الانتخابات الرئاسية، «دول الاستكبار وإعلامها»، قائلاً «إن مواقفها قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها أسقطت عنها القناع الدبلوماسي المزيّف وكشفتها على حقيقتها».
وأكد المرشد الأعلى أن النقاشات السياسية الداخلية تدور في فلك مبادئ الثورة الإسلامية، وخاطب ثلاث جهات، هي: «عموم الشعب الإيراني الحبيب في أي منطقة في البلاد»، و«النخب السياسية والمرشحين والناشطين والمسؤولين»، و«قادة الاستكبار وبعض الدول الغربية ومسؤولي وسائل الإعلام».
ورأى خامنئي أن الانتخابات «لا يمكن أن نرى مثيلاً لها في العالم المعاصر في الديموقراطيات الخادعة أو الديموقراطيات الحقيقية»، مشيراً إلى أن المشاركة «بنسبة ما يقارب 85 في المئة و40 مليون شخص من الشعب، تدلّ على الدعم الإلهي ودعم وليّ العصر لهذا العمل». وقال إن «هذه الانتخابات مثّلت زلزالاً قوياً لأعدائكم وفرحة تاريخية للأصدقاء». وأضاف: «لاحظوا أهمية الديموقراطية الدينية وحاكمية الشعب الدينية».
وتابع خامنئي: «قلت لأصدقائنا لا تكرروا ما يقوله الأعداء. إن النظام موثوق من الناس، وهذا لم يأت بسهولة، وهذه الثقة متأتية من ثلاثة عقود والعدو يريد أن يزلزلها»، مشيراً إلى أن «المنافسة بين المرشحين الأربعة كانت بين تيارات تؤمن جميعها بالثورة؛ كلهم من رجال هذا النظام، أعرفهم جيداً، وأعرف خصوصياتهم، وتعاملت معهم عن قرب. وليس كما تقول الإذاعات الصهيونية والأميركية الخبيثة إنها منافسة بين الداخل والخارج».
وشدد خامنئي على أهمية المناظرات التي «كان لها إيجابية». لكنه أشار إلى أن «لها عيوباً». وقال إن الجانب الإيجابي تمثّل في «توجيه النقد من هذا وذاك، والكل اضطر إلى أن يرد ويدافع عن نفسه». والعيوب كانت في أنه «في بعض الأحيان لاحظنا أن الجانب المنطقي في هذه المناظرات كان ضعيفاً، وكان يتغلب عليه الجانب العاطفي»، فطُرحت بعض الاتهامات التي لم يثبتها أي دليل قانوني، واعتُمد على الشائعات. وخلص إلى أنه لم يكن «راضياً عن تلك العيوب، وكلا الطرفين ارتكبها».
وأوضح مرشد الثورة الإيرانية أن «طرفاً طرح الإساءة إلى الرئيس القانوني للبلاد، فاتهموه بالكذب، وطرحوا بعض الأمور الخاطئة، وعرّفوا الرئيس كشخص خرافي»، و«من الطرف الآخر شهدنا إساءة، وذُكر بعض الأشخاص الذين خدموا النظام لسنوات، وخاصة (رئيس مجلس الخبراء أكبر) هاشمي رفسنجاني و(رئيس البرلمان الأسبق علي أكبر) ناطق نوري، هؤلاء السادة لم يتهمهم أحد بالفساد المالي». وأضاف أن «من لديه اتهامات بالوسائل القانونية لا يجب أن يطرحها على وسائل الإعلام ويدّعيها قاطعاً من دون إثباتها»، في إشارة إلى ما وجهه الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال المناظرات من اتهامات لخصومه.
ومدح خامنئي رفسنجاني، ورأى أنه «من أهم أشخاص الثورة، كان إلى جانب الثوار وأنفق جميع أمواله من أجل الثورة وعلى الثوار، ولم نشهد أنه حاول أن يستثمر وجوده في الثورة من أجل مصالحه الشخصية».
وأكد خامنئي عدم حصول تزوير في الانتخابات بقوله: «لو كان الخلاف على مئة ألف لربما تصوّر البعض أن يكون هناك تزوير. لكن هل يمكن التصوّر أن يكون هناك تزوير بـ11 مليون صوت». ودعا المعارضين إلى أن يتحلّوا بالوعي في هذه الظروف الدقيقة، «عليهم أن ينتبهوا إلى أقوالهم وأفعالهم، وإذا تصرّفوا بشيء من التطرّف فإن ذلك سيستشري في المجتمع إلى حد لا يمكن السيطرة عليه». وحذرهم من أنهم «شاؤوا أو أبوا مسؤولون عن الفوضى وعن الدماء التي يمكن أن تراق في هذه الأعمال الفوضوية».
ووصف خامنئي اللجوء إلى الشارع بأنه «يعطي دفعاً لأعداء الثورة لاستغلال الأوضاع واستخدام أساليب العنف، ويثير اشمئزاز الشعب» وأن «هذا الأمر يمثّل بداية لديكتاتورية فوضوية».
وخاطب خامنئي قادة المعارضة قائلاً: «أقول لأولئك السادة والأصدقاء القدامى، إن الذئاب الجائعة المتربصة التي رفعت نقاب الدبلوماسية عن وجوهها، أبرزت العداء لنظامنا الإسلامي، والأخبث منهم جميعاً الدولة البريطانية. أقول لهؤلاء الأخوة، فكّروا بالمسؤولية الملقاة على عاتقكم أمام الله تعالى، اذكروا آخر وصايا الإمام الراحل (الخميني): إن القانون له كلمة الفصل».
كذلك خاطب خامنئي «قادة الاستكبار وقادة وسائل الإعلام الاستكبارية»، بقوله: «لاحظت تصرّفات قادة الإدارة الأميركية وبعض الدول الأوروبية، قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها. كان موقف الغربيين التشكيك في أصل الانتخابات لتقليل المشاركة الشعبية، لكنهم لم يتوقعوا مشاركة 40 مليوناً في الانتخابات. وبعد المشاركة ارتبكوا وأدركوا أن عصراً جديداً في التعامل مع إيران يجب أن يبدأ». وأضاف: «حين بدأ احتجاج بعض المرشحين، وجدوا فرصة ليركبوا هذه الموجة، ولاحظوا ما حصل في التجمعات، التي دعا إليها بعض المرشحين: فأُزيل النقاب وكُشفت الحقائق، وقالوا ما في باطنهم، وقال الرئيس الأميركي كنا نتوقع أن يحصل هذا يوماً».


الساعة الآن 04:01 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.