منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان

منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان (http://www.lebmoon.com/vb/)
-   أخبار لبنان والعالم اليومية (http://www.lebmoon.com/vb/f3.html)
-   -   31 سنة على مجزرة أهدن (http://www.lebmoon.com/vb/t13702.html)

mr.lebanon 06-14-2009 01:06 AM

31 سنة على مجزرة أهدن
 
http://el-marada.net/images/stories2...813_FP_011.jpg

بمناسبة واحد وثلاثين عاماً على مجزرة إهدن، أُقيم قدّاس احتفالي في سرداق بني خصيصاً

للمناسبة في باحة قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجية في إهدن. وحضر القدّاس إلى جانب

رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية وزوجته ريما ونجله طوني وعمّه روبير وكريمات الرئيس

فرنجية صونيا وماي ولمياء، نواب كتلة المرده السادة إميل رحمة، اسطفان الدويهي وسليم

كرم. وحضر وزير الاتصالات جبران باسيل ممثلاً رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب العماد

ميشال عون، ووفد من حزب الله ضمّ النائب إميل شرّي وغالب أبو زينب والحاج محمد صالح.

كما حضر ممثل عن الرئيس عصام فارس، ونواب ووزراء سابقون مثل سليم سعادة، جبران

طوق، اميل اميل لحود، فايز غصن، كريم الراسي، كريم بقرادوني، وديع الخازن، يوسف سلامة،

يعقوب الصرّاف، وجيه البعريني، عبد المجيد الرافعي، هنري طربيه، واللواء الحاج وزوجته سمر،

والسادة روي عيسى الخوري، رفلي دياب، جورج عطا الله، زياد تيودور حبيس، المحامي توفيق

معوض والقنصل أنطوان عقيقي ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، ورئيس اتحاد

بلديات قضاء زغرتا العميد جوزيف المعرّاوي وعدد من رؤساء بلديات القضاء والمخاتير وأعضاء

المجالس البلدية، ووفود شعبية من مختلف المناطق الشمالية إلى جمع من أبناء زغرتا- الزاوية

وذوي الشهداء الذين سقطوا في مجزرة إهدن.

وترأس القداس خادم رعية إهدن- زغرتا الأب اسطفان فرنجية، وعاونه كهنة الرعية وجمع من

الكهنة والراهبات بحضور العديد من روؤساء أديرة الرهبانيات اللبنانية في الشمال. وبعد تلاوة


الإنجيل المقدّس ألقى الأب اسطفان فرنجية عظةً وجاء فيها:

في الذكرى السنوية الواحدة والثلاثين لمجزرة إهدن، نلتقي معكم لنتأمل في كلمة الله التي


تقود الإنسان إلى القداسة وتقود الإنسانية إلى تعزيز حضارة المحبة والسلام المبنية على

أسس العدالة والحق. وفي الذكرى عبرة وإلا كانت محطة لا قيمة لها ولا معنى. والعبرة

نستلهمها من الإنجيل المقدس الذي سمعتموه منذ لحظات والذي يشرح فيه الرب يسوع مثل

زؤان الحقل الذي زرعه إبليس في العالم، زؤان الحقد والكراهية والفرقة والإنقسامات، زؤان

الشر والبغض.

الله يزرع السلام والحب في العالم وإبليس يزرع الحرب والحقد. الله يُعطي الحياة والفرح

وإبليس يعطي الموت والحزن . والله ليس بعيدًا منا ولا إبليس أيضًا. والإنسان إما أن يكون

مسكنًا لله وإما أن يكون مسكنًا لإبليس. وهذه الحقيقة عبّر عنها القديس بولس في رسالته

إلى أهل غلاطيه بالصراع بين الجسد والروح حين قال:"إسلكوا في الروح ولا تُشبعوا شهوة

الجسد." ويتابع الرسول بولس معددًا أعمال الجسد ومنها العداوة والشقاق والغيرةُ والغضب

والدَّسُّ والخصام والتحزب والحسد....

أما ثمر الروح فهو المحبة والفرح والسلام والصبر واللُطف والصلاح والأمانة والوداعة والعفاف (غلا

5/19،24).

إنّ مجزرة إهدن التي نحيي ذكراها في هذا اليوم كانت عملا من أعمال إبليس وكان هدفها

زرع العداوة والخصام والحقد والكراهية والإنقسامات في جسد الكنيسة المارونية التي أراد أن

يقسمها ويُقعدها لتصبح عاجزة عن تأدية رسالتها في هذا الشرق. "فكل مملكة تنقسم على

ذاتها تخرب" يقول الرب يسوع الذي نبّه تلاميذه من إبليس الذي يبغي زرع الفرقة فيما بينهم

من خلال الصراع على السلطة والمجد الزائل. والذي حدث في إهدن صراعٌ على السلطة كان

هدفه إلغاء الشهيد طوني بك فرنجية وما يمثل من أمامهم تحت شعار " فرض النظام والعدالة

ومعاقبة المخلّين بالأمن...".

إن هذا الصراع المجنون لا يزال مستمرا والأسلوب الإلغائي والتخويني لا يزال على حاله حاضرًا

في الخطابات والأحاديث ولا يزال البعض يزرعون الزؤان في الكنيسة والوطن. و زرع الزؤان طال

قلب الكنيسة عبر استغلال اختلاف وجهات النظر ، بين السيد البطريرك رأس الكنيسة المارونية

ورمز وحدتها وبين قسم كبير من أبنائه الموارنة. إن البطريركية المارونية، وكل بطريركية، هي

قيمة كبرى من قيمنا الإنسانية والروحية، لأنها تحمل رسالة المسيح يسوع، رسالة السلام

والمحبة، فلا يجوز المتاجرة بها وأن تصبح طرفا في النزاع السياسي يستعمله الأخ ضد أخيه

الآخر. فإن كان هناك جرح بين الأب و بعض ابنائه، لا يجوز للأخوة الآخرين, وإنطلاقا من النبل

والشرف والمبادئ الإنسانية التي تربينا عليها, أن يعمقوا هذا الجرح في سبيل بعض المكاسب

السياسية بدلاً من أن يضمدوه لتعود العائلة إلى بعضها البعض ويزول الإنقسام وتسود المحبة

والوئام.

ومن هنا، ومن أمام قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجية أقول إن مجد لبنان أُعطي للبطريركية

المارونية لأنها رمز للإعتدال والأبوة والحكمة والإنفتاح على كل أبناء هذا الوطن على الرغم من

بعض الغيوم التي ستنجلي عاجلا أم آجلا . فالبطريركية المارونية هي أكبر من كل الصراعات

ولو شاء البعض – من الداخل أو الخارج - إقحامها في وحول مصالحهم الضيقة. فإني أتوجه إلى

هؤلاء بدعوتهم إلى التوبة عن الخطيئة التي اقترفوها ويقترفونها في حق المحبة في العائلة

المارونية عامة وفي حق بكركي بشكل خاص وليعلموا جميعا , كبارا وصغارا , أن الكنيسة هي

أم ومعلمة , أم لجميع أبنائها مهما اختلفت آراؤهم السياسية وهي معلمة لكلمة الله وخبيرة

في الشؤون الإنسانية . فلا يجوز استخدام المنابر والمواقع التي كرست لنشركلمة الله أداة

دنيوية لزرع الفرقة بيننا والشكوك في بعضنا البعض. إن كل هذه الأمور تساعد زارعي الزؤان

على تمزيق جسد الكنيسة وتزيد من إنقساماتها وبعد الناس عن بعضهم البعض وعن الله ,

وليذكر الجميع كلام الرب عن كنيسته "أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها" وليذكروا أيضا تنبيهه

القائل:"مَنْ أوقعَ أحَدَ هؤُلاءِ الصِّغارِ المؤمنينَ بـي في الخَطيئةِ، فخَيرٌ لَه أنْ يُعلَّقَ في عُنُقهِ حجَرُ

طَحْن كبـيرٍ ويُرمى في أعماقِ البحرِ. الويلُ لِلعالَمِ ممّا يُوقِـعُ الناسَ في الخطيئةِ ولا بُدَّ أنْ يَحدُثَ

ما يُوقِـعُ في الخَطيئةِ، ولكنَّ الويلَ لمَنْ يُسَبِّبُ حُدوثَه"(مت18, 7)..

وأتوجه إلى صاحب المعالي الوزير سليمان فرنجية رئيس تيار المردة بما نعرفه عنك من نبل

وشهامة وكبر وإلى ذوي الشهداء الأبرار وإلى كل من يشعر بمرارة وبألم سببه ويسببه له

زارعي الزؤان من مجزرة إهدن حتى اليوم الشر قائلا : إن اليد التي استسلمت لإبليس ونفذت

مجزرة إهدن هي منا، من أبناء أرضنا وكنيستنا، هم إخوة لنا، غُرر بهم جميعًا في ليلة سوداء

من ليالينا، من خلال زرع الحقد في قلوبهم وشحن نفوسهم وأحاسيسهم... وإن من اتهمكم

بالمحاور واستغل الكنيسة سيفا ضدكم هو ضعيف وجاهل. لكننا نقول , إن ما حصل قد حصل،

وعلينا أن نفتح صفحة جديدة، فكلنا إخوة وتاريخنا واحد، وحاضرنا واحد ومستقبلنا واحد ولا أمل

لنا إلا بالغفران النابع من توبة حقيقية ومصالحة تطوي مبدأ الإلغاء وتضع مكانها المنافسة

الشريفة والصادقة, وقد بادرت مرارا يا صاحب المعالي إلى فتح هذه الصفحة الجديدة وكنت

تجابه بالرفض أحيانا وبالتشكيك مرات وبالتعليل الجارح مرات أخرى.


وعلى كل حال , إننا نؤمن بما نصح به القديس بولس أهل روما حين كتب لهم:" لا تُجازوا أحدًا

شرّا بِشَرٍّ، وا‏جتَهِدوا أنْ تعمَلوا الخَيرَ أمامَ جميعِ النـاسِ. سالِموا جميعَ النـاسِ إنْ أمكَنَ، على

قَدْرِ طاقَتِكُم. لا تَنتَقِموا لأنفُسِكُم أيُّها الأحِبّاءُ، بَلْ دَعُوا هذا لِغَضَبِ اللهِ. فالكِتابُ يَقولُ ليَ

الانتِقامُ، يَقولُ الرَّبُّ، وأنا الذي يُجازي. ولكِنْ إذا جاعَ عَدُوُّكَ فأطعِمْهُ، وإذا عَطِشَ فا‏سقِهِ، لأنَّكَ

في عَمَلِكَ هذا تَجمَعُ على رأسِهِ جَمرَ نارٍ. لا تدَعِ الشَّرَّ يَغلِبُكَ، بلِ ا‏غلِبِ الشَّرَّ بالخَيرِ".(رو12\17-19)


وأخيرا أتوجه إلى الله ليتغمد بحنانه أرواح شهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد طوني بك

فرنجية وزوجته فيرا وطفلتهما جيهان وليسكب في قلوبكم تعزياته الأبوية ونسأله أن يلهم

الجميع طريق السلام والمحبة لنبادر إلى تعزيز روح الوحدة بيننا لنكون أبناء الله نزرع السلام،

والوئام بين الجميع وأن نساهم في جمع العائلة المارونية والعائلة اللبنانية.آمين

وكان قد سبق القداس توقيع كتاب الصحافي الفرنسي ريشار لابيفيير بعنوان "مجزرة إهدن"


الذي صدر حديثاً خصيصاً لرئيس تيار المردة وجميع الحضور ذوي الشهداء.

وسبق ذلك تعازٍ للعائلة من النائب البطريركي العام المطران فرنسيس البيسري ووفود شعبية


من مختلف المناطق الشمالية.

mema 06-14-2009 02:04 AM

تسلم mr.lebanon

فلان 06-14-2009 11:49 AM

القامات الوطنية بعمرا العالم ما بتنساها
والله يحميلنا سليمان بيك ويخليلنا يا

Honey Girl 06-14-2009 01:50 PM

شكرا لك عــلى الموضوع
في إنتظار جديديك و تميزك

moon-light 06-14-2009 08:36 PM

مشكوووور على النقل مستر
الله يرحم الشهداء ويتقبلون بفسيح جناتة

mr.lebanon 06-16-2009 12:31 AM

امييييييين يارب

شرفتو اخواني


الساعة الآن 09:15 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.