سعد يحذر من فبركة أحداث وهمية في صيدا
 

أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، خلال احتفال انتخابي في حي الاسكندراني في صيدا «أن أمن المدينة واستقرارها خط أحمر بالنسبة لنا، وقد مارسنا منذ اغتيال الرئيس الحريري دور الاطفائي لإخماد الفتن المذهبية التي كان يروج لها «المستقبل» في صيدا، ونجحنا في إحباط كل محاولات التوتير المذهبية التي تؤدي إلى تنافر داخل المدينة ومع محيطها، مع أن مرشحي «المستقبل» يتحدثان دائماً عن ازدهار صيدا». وسألهما: ألا تعلمان أن القاعدة الأساسية للازدهار هي الأمن والاستقرار؟
وحذر النائب سعد «من بعض العابثين الصغار الذين يلجأون إلى فبركة أحداث وهمية، ويفتعلون المشاكل كما حصل في منطقة عبرا وعلى الكورنيش البحري، ويطلقون النار على المواطنين بهدف تسعير المشاعر الانتخابية». وسأل: «هل يُعقل من أجل الكسب الانتخابي أن يخربوا البلد ويوتروا الشارع والأحياء الصيداوية؟ ألا يكفيهم ما فعلوه في بيروت وطرابلس والبقاع؟».
وتابع: «طرحنا شعار «صيدا للكل» كرسالة محبة لتبديد القلق في ظل المناخات المذهبية».
من جهة ثانية، اعتبر رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، أن النائب أسامة سعد ربح المعركة الانتخابية من اليوم لسببين: الأول، لأنه نجح في إحضار الحكومة عن بكرة أبيها إلى صيدا، حيث كان الصيادنة يشتكون من غيابها المزمن. والثاني، أنه أجبر «المستقبل» والحكومة على الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير بعدما ألغته الحكومة، وبعدما كانوا يتهمون مَن يحتفل بهذا العيد عميلاً لمشروع إقليمي.