منتديات ليب مون

أقدم عدد من المقنّعين قبيل منتصف ليل أمس الأوّل، على الاعتداء على المواطن غانم فاعور الذي أفاد الأجهزة الأمنية في صيدا، أنّ عدداً من المقنّعين طلبوا منه تعليق صورة النائب أسامة سعد عند باب محلّه، فرفض ذلك، إلا أنهم عادوا بعد وقت قليل وانهالوا عليه بالسكاكين فأغمي عليه وأبقوه داخله وعمدوا إلى إحراق محله المعد لبيع أجهزة الهاتف الخلوي بالكامل بعد ان أقفلوا الباب عليه والنار مشتعلة داخل المحل.
وعندما استعاد فاعور وعيه، تمكّن من الخروج من المحل، وعمل على استدعاء الدفاع المدني والصليب الأحمر بالتعاون مع المارة، وجرى نقله إلى المستشفى للمعالجة.
واتهم المكتب الإعلامي للنائب أسامة سعد «عصابة من المشبوهين» بالوقوف وراء الاعتداء بهدف الإساءة إلى النائب سعد. وقال: «أنّ الحوادث المذكورة، ولاسيّما الأخيرة تشير إلى العقل المخابراتي الجهنمي لمن يقف وراءها. كما تذكر بما عرفه لبنان خلال السنوات الأخيرة من سيناريوهات مخابراتية، وفبركة شهود زور في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وخلص إلى دعوة «الجميع إلى الارتفاع إلى مستوى المسؤولية، فالانتخابات تأتي وتذهب، أما المصالح الوطنية فهي المعرّضة إلى الإساءة والضرر البالغين».
وأجرت وزيرة التربية بهية الحريري اتصالا هاتفيا بعائلة فاعور واطمأنت الى وضعه الصحي وأعربت عن تضامنها ووقوفها الى جانب فاعور وعائلته. واستنكرت حادثة الاعتداء وكل محاولة لافتعال حوادث وتوترات في المدينة أو مع محيطها.