رسائل لم تصل - شعر وخواطر - شعر وقصائد عن الحب والشوق

[Honey Girl]

رسائل لم تصل - شعر وخواطر - شعر وقصائد عن الحب والشوق

رسائل لم تصل - شعر وخواطر - شعر وقصائد عن الحب والشوق

أضرب سعاة البريد ..

أغلقت كل مكاتبهم ..

صادروا أسراب الحمام الزاجل ..

وأوقفوا نبض الهواتف ..


لنكتب رسائلنا التي لم تصل .. هنا ، علّها تصل !

























لن أسألك ( كيفك ؟ ) ، فربما لا تعلم كم أكره ، من بين كل الأسئلة التقليدية ، هذا السؤال . وربما لا تعلم أيضاً كم كنت أبذل جهداً خرافياً لأكذب ، ولأصدق كذبتي ، وأنا أجيبك على سؤالك العابر ، لأقول لك بعد دقائق من الصمت ( بخير .. الحمد لله ) وأخفي تحت جواب اعتيادي مئات المشاعر والأحاسيس الهاربة من زحام الفوضى والمشاكل ..


نحن لا نكذب إلا عندما نحاصر بالأسئلة ..
ألست في النهاية ( حلوة وكذابة ) كما يحلو لك مناداتي ؟
لن أسألك ( كيف حالك ؟ )
أتمنى بدلاً من ذلك ، أن تكون بخير ، كما اعتدت أن أراك دائماً ..




( هل اشتقتُ لك ؟ )
مازلت تشبع أسئلتك تقليدية ً . أنت الذي كنت تفاجئني كل لقاء بجديدك .. وتبهرني كل حديث بتراكيب جديدة للكلمات ، أنت الذي تفوح منك مع كل جملة رائحة عطر مختلفة ، مبتكرة ، ساحرة .. لا تُصنع إلا في مصنعك الخاص ، بصيغتك الخاصة ، وبطريقتك الخاصة ..
ماذا أصاب كلماتك ؟

اسألني ..
( هل أدمنتكَ ؟ )
( أمازلتَ تسري في دمي ؟ )

سأجيبك وقتها كما أجبتك ذات سؤال ..
( أنت فيروس لا تظهر سلبياته إلا بعد فترة من مغادرة الضحية )

وغادر الفيروس الضحية ..
قتله الفضول ليعرف تلك السلبيات ، فقتل الضحية .



مازلت أمر أمام ذلك الدرج كلما رماني القدر أمام ذلك الرصيف .. فأجلس على آخر كلماته ، وأقرأ قصة اللقاء الأول التي حُفرت عليه ..
أجمل المواعيد تلك التي يضربها القدر لنا ، فيسرق دفتر مواعيدنا خلسة ، ويعدل فيه كما يشاء ليترك لنا بالنهاية لقاءً تحت مسمى الصدفة ..
أحقاً كان لقاؤنا صدفة ؟
أم أننا تحايلنا على القدر يومها لنلتقي ؟

مازلت حتى اليوم ، أنتظر صدفة أخرى تجعلني أتعثر بك ..
ومازلت حتى اليوم أيضاً ، أرفض أن أنوب عن القدر في تلك المهمة ..
أثق بالقدر ..
و أنت ..
يامن علمتني كيف أعيد ثقتي بالأشياء حولي ..
هل تثق بالقدر ؟





بعدما غادرتك آخر لقاء ، مررت يدي على خدي أتحسس كلماتك التي قبلتني بها وداعاً ..
هل تعاتبنا يومها ؟
ماذا قلنا ؟
كيف افترقنا ونحن لم نلتقِ بعد ؟
كيف طبعت قبلة الوداع وأنت لم تكد تلقي التحية ؟

لا ، لم نتعاتب ..
لم أخلع أي كلمة .. كنت أرتدي فستان الصمت الخمري الذي أحب ، والذي تكره ..

كيف أعاتبك على جريمة ارتكبتَها مع سبق الإصرار ؟
كيف أحكم ببراءتك في جريمة قتل وأنا أرى كل أدوات القتل تتوارى في جيوب معطفك الأخضر ؟



( عنيدة ) ؟؟!!
أهي الكلمة التي سمح لك بالنطق بها قبل أن تهوي مقصلة الوداع على عنق اللقاء ؟

ربما لم تعرف بعد مدى انتشار ( فيروسك ) في جسدي ، ولم تكتشف ، رغم ( مغادرتك الضحية ) ، إحدى ( سلبياتك ) ، أني معك في حالة استسلام عجيب . وأن آخر ما أفكر به هو أن أقاومك أو أحاربك .. و رفضت من أجلك كل الأدوية التي نصحني بها الأطباء .. أي مريض ذلك الذي يعشق مرضه ؟

استيقظت متأخرة بعدها في ساعة متقدمة من حالة المرض ، لأكتشف أن حرارتي تجاوزت وضعها الطبيعي ، وأني ( حتماً ) لن أنجو بدون دواء مضاد : ملعقة من عناد كلما داهمني شوق إليك .. وحبة من نسيان كلما اصطدمت بك في دهاليز الذاكرة .. إلا أن الأخيرة لم يكن لها سوى مفعول عكسي !




لا تستغرب ، إن أنا لم أرسل لك هذه الرسالة ، واحتفظت بها هنا ، في مذكراتي ..
ربما لأني أدركت أخيراً لماذا كنت تصر دوماً أن نخرج من إطار الكلمات ، التي تعجز عن استيعاب وزن المشاعر الثقيلة ..
تماماً كما أدركت ، وأنا أضع سماعة الهاتف بعد عدة محاولات فاشلة لأسرب لك عتاباً صوتياً عبر الأسلاك و " اللا أسلاك "، أنه حتى الصوت يعجز أيضاً !


سلمت دفتر مواعيدي للقدر ..
سلمته رقم هاتفك أيضاً ..


كن بخير .

المصدر: منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان

[Moe El-hassan]

العزيزة :Honey Girl

حملتنى احرفك الشفافهوداعبتنى برقه

تهت فى روعتها وبوحهاتغنيت بعذوبه الحانها

عذبه احرفك كماء الخلجانقيمه مثل الؤلؤ والمرجان

ادام عليكى ربى صفه الحناندمتى بالف خير

لكي حبى و تقديري

[عشتروت]

مسحت قطرات دمع وانا اقرا احرف ممزوجة بالالم
وصلت لنهاية المقال للاجد انها كانت دموع كل من لم يعرف
قيمة كلمات غير كل الكلمات
تحية ود واحترام وتقدير لحرف صادق بكل كلمة من مقالك
امل الغد

[Honey Girl]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moe el-hassan

العزيزة :honey girl

حملتنى احرفك الشفافه وداعبتنى برقه


تهت فى روعتها وبوحها تغنيت بعذوبه الحانها


عذبه احرفك كماء الخلجان قيمه مثل الؤلؤ والمرجان


ادام عليكى ربى صفه الحنان دمتى بالف خير

لكي حبى و تقديري

أطرائك الرائع حال بيني وبين الشكر

تلك الحروف لها وقعاً على القلب

كوقع حبات المطر الباردة على الرمال

أقدم أليك باقات من الشكر والأمتنان على هذهِ الإطلالةُ الآخاذه

دمت بود..

[Honey Girl]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amal-algad222

مسحت قطرات دمع وانا اقرا احرف ممزوجة بالالم
وصلت لنهاية المقال للاجد انها كانت دموع كل من لم يعرف
قيمة كلمات غير كل الكلمات
تحية ود واحترام وتقدير لحرف صادق بكل كلمة من مقالك
امل الغد

أدام الله لنا من أمثالكِ يا ذات الأحساس الجميل

عبرتي ومُلئت الزهور من رحيق عبوركِ عبيراً

شكراً لهذا الأطراء وهذه الطله الرقيقة آنستي

دمتِ بخير

[Honey Girl]

إليكَ ..

يا صاحب الظل الأسود ..

عندما تعود من جديد بين ذراعي ..

أحضر معك قطرة مطر .



سأثقبها من الأعلى و أمرر بها خيط الشوق بيننا ..

سأعلقها كعقد على نحري ..

وأكتب عليها أول حرف من اسمك ،

واسمي ..

[Honey Girl]

بالأمس كتبت لكَ رسالة طويلة ..

طويلة جداً ..

وعندما أنهيت كتابتها بالحبر الأسود ،

أعدت قراءتها من جديد ..

فشطبت كل كلمة أحبك ،

واستبدلتها بــ أكرهك ..

ثم أعدت القراءة من جديد ..

فشطبت الرسالة كلها ..

ولم أرسلها لك !

[Honey Girl]

أيها الشقي ..

وكلما ألمحك ،

أذكر ( بينوكيو ) ..

تلك الدمية الخشبية التي يطول أنفها كلما كذبت ..

وأنت ..

أنت ياظل الليل ..

ما بال طول ظلك يزداد ،

كلما لمحتَ ظل أنثى ؟ ..

[Honey Girl]

أكره هاتفك المتمرد ..
لم لا يشهق ؟!
وهاتفي يبكي على الضفة الأخرى من الليل يستجدي هاتفك ليجيب ..
لا .. لن أرسل كلماتي إلى عنوانك ..
فأنا لا أريد أن أختلط مع نساء يحببنك ..
حتى ولو في البريد ..

[Honey Girl]

إليه ...

فقط لو تعلم كم أنا مشتاقة لك ...!!!

( بما أنها لن تصل .... وبإرادتي لن تصل )